أعلنت جامعة أبوظبي عن البدء في توظيف تقنية “جي بي تي 3” في تعزيز جودة خدماتها من خلال تدريب التقنية على بياناتها وخدماتها.
وتعتبر بذلك جامعة أبوظبي أول مؤسسة تعليمية في العالم تطبق هذه المبادرة.
تعزيز القدرات وتحسين المخرجات
ويأتي توظيف هذه التقنية المبتكرة في إطار مساعي الجامعة لتعزيز قدراتها في تقديم دعم أفضل وخدمات أكثر فاعلية لطلبتها وهيئاتها التدريسية والإدارية.
وتسعى جامعة أبوظبي من خلال الاستفادة من مقدرات هذه التقنية إلى دعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، وتحسين المخرجات التعليمية، وتعزيز الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم والعمل، وتحرص عبر هذا الابتكار على إتاحة مجموعة واسعة من الخدمات بما في ذلك المعلومات حول البرامج الدراسية والخدمات ودعم عملية التقديم.
وأكد البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن جامعة أبوظبي في طليعة المؤسسات المطبقة لهذه التقنية المتطورة لتعزيز التزامها بالتميّز وتوفير دعم لا يضاهى لجميع أعضاء أسرتها، مشيراً إلى أنها تهدف من خلالها إلى دعم الطلبة والهيئات التدريسية والإدارية بأفضل طريقة ممكنة حيث أن تقنية “جي بي تي -3 ” تتيح الفرصة لجعل التجربة التعليمية متميزة لكل طالب، وتسهم في توفير خدمات مساندة أكثر فعالية، إلى جانب تعزيزها لاتخاذ القرارات المبنية على البيانات في مختلف أوجه العمليات.
وأضاف البروفيسور عواد أن الجامعة تنطلق عبر هذه المبادرة بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها والمضي في مسيرتها لتصبح الخيار الأول لطلبة في المنطقة.
تجربة تعليمية أكثر فعالية
من جانبه، قال البروفيسور توماس غلاس هوستيتلر، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون الأكاديمية: “نثق بما يمكن لهذه المبادرة تحقيقه فاستخدام جي بي تي 3 سوف يمكننا من دعم الطلبة خلال مسيرتهم التعليمية عبر تزويدهم بتجربة تعليمية أكثر فعالية، إضافة إلى أننا سنضمن استخدام الذكاء الصناعي بصورة أخلاقية في التقييم والتعلم والعمل، ونؤمن بأن هذا المشروع سيعود بنفع كبير على أسرة الجامعة”.
وتعتبر جامعة أبوظبي مؤسسة أكاديمية رائدة توفر لطلبتها تجربة أكاديمية شاملة وتزودهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل الحالي والمستقبلي، إضافة إلى التزامها بالاستثمار في البحث العلمي وتعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي بين طلبتها وهيئاتها التدريسية والإدارية.