أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، متانة العلاقات وعمق الروابط التي تجمع دولة الإمارات والبرازيل.
إذ تشهد العلاقات تطوراً كبيراً بدعم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
الإمارات والبرازيل.. 111 مليار درهم تتوج علاقات تجارية تزدهر على مدار عقد
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة زيارة الرئيس البرازيلي لدولة الإمارات، إن تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين تترجم توجيهات قيادتنا الرشيدة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وانفتاح دولة الإمارات على مختلف دول العالم، مؤكداً أن مثل هذا الزيارات وما يصاحبها من تعاون مشترك بين البلدين يعود أثره بالازدهار على مختلف القطاعات، لا سيما الطاقة والبنية التحتية والنقل والموارد المائية والاستدامة في ظل الجهود المبذولة من قيادة البلدين لتطوير آفاق التعاون وتوسيع سبلها عبر خلق فرص واعدة لتنمية الاقتصاد المستدام وبناء نموذج يحتذى في العلاقات الدولية.
وأوضح أن البرازيل تعد شريكاً رئيسياً لدولة الإمارات في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لريادتهما العالمية ومستهدفاتهما للمستقبل، وأن هذه الزيارة تمثل محطة جديدة ومتقدمة في التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وبما يضمن تحقيق مستهدفات الدولة للخمسين عاماً القادمة ورؤية “نحن الإمارات 2031″، فضلاً عن دعم مستهدفات العمل المناخي وتسريع منظومة التحول بقطاع الطاقة، بوصفه أحد أهم ركائز استراتيجية دولة الإمارات في العمل الوطني المستقبلي.
انتفاضة شركات الطاقة في البرازيل.. والنفط المحرك الأبرز
وأكد أن الدولة ماضية في تعزيز الشراكات العالمية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ومواجهة تحدياته والعمل البنّاء لتعزيز التحول في قطاع الطاقة بهدف دعم استراتيجيتها في استدامة القطاع والوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون باستخدام التقنيات الرائدة وتطوير وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة الطاقة البديلة والنظيفة.