انطلقت أعمال المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية، اليوم الأربعاء، التي ضربتها الفيضانات قبل نحو شهرين، وخلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين.
وأفادت الحكومة الموازية المنبثقة عن البرلمان الليبي ومقرها في بنغازي (شرق) ليبيا، بانطلاق أعمال “المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة، وتستمر ليومين، بمشاركة 400 مشارك، وأكثر من 260 شركة أجنبية وعربية”.
وتشارك في المؤتمر دول “الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وروسيا وتركيا”، وفقاً لبيان صحفي للحكومة.
وكان المؤتمر الدولي لإعادة إعمار درنة مقرراً عقده في الأول من أكتوبر الماضي، ولكنه تأجل “لأسباب لوجستية” لمنح الشركات “الوقت اللازم لتقديم الدراسات والمشروعات الناجعة، التي ستسهم في عملية إعادة الإعمار”، بحسب الجهة المنظمة.
ومن جهتها، أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا مشاركتها في المؤتمر الدولي بصفة “مراقب فني”.
وشددت البعثة في بيان على حضور ممثليها في مؤتمر الأربعاء، لا يعتبر “تأييداً لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد، أو لوضع أي مشارك ليبي”.