أعلنت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، عن توقيع مذكرة تفاهم بقيمة ملياري دولار أمريكي مع نظيرتها في المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضافت الوزارة، بأن مذكرة التفاهم تهدف إلى إنشاء إطار للتعاون الاستثماري في مجالات رئيسية تتضمن مشاريع البنية التحتية والتنمية، مع مواصلة تعزيز العلاقات والشراكة الإستراتيجية الدائمة بين البلدين.
وقع المذكرة محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومن الجانب الأردني زينه طوقان، وزير التخطيط والتعاون الدولي.
كما أعلنت ” القابضة” (ADQ)، ــ شركة استثمارية قابضة تتخذ من أبوظبي مقراً لها ــ إبرامها اتفاقية شراكة استراتيجية مع صندوق الاستثمار الأردني؛ لتأسيس صندوق استثمار مشترك بين الطرفين، حيث تجسد هذه الشراكة التزام “القابضة” (ADQ) بتعزيز مبادرات التنمية المستدامة في الأردن والمنطقة.
كما تهدف مع صندوق الاستثمار الأردني من خلال الجمع بين خبراتهما ومواردهما وإمكانياتهما، إلى تطوير البنية التحتية والصناعات التصديرية وتشجيع الابتكار الذي يهدف إلى إيجاد تأثير مستدام على الاقتصاد الأردني.
وقال محمد حسن السويدي وزير الاستثمار: “نحن ملتزمون بتعزيز التعاون مع شركائنا، لضمان النمو الجماعي والازدهار الاقتصادي، مشيرا إلى أن مذكرة التفاهم تجسد رغبتنا في تعزيز التعاون والاستثمار في الأردن، وترسيخ العلاقات الأخوية بين الإمارات والأردن، ونحن نتطلع إلى العمل مع الأشقاء في الأردن لاستكشاف فرص جديدة وخلق مستقبل أكثر إشراقا وتحقيق النمو لكلا البلدين”.
ومن جهتها، قالت زينه طوقان: ” إن مذكرة التفاهم تمثل فرصة للبناء على العلاقات التاريخية العميقة بين البلدين، كما تؤكد التزامهما المشترك بتعزيز الازدهار الاقتصادي في البلدينا.. ونأمل من خلال التعاون وتبادل الخبرات أن نمهد الطريق للابتكار والنمو الذي سيعود بالنفع على شعبي الأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.”
وتتيح مذكرة التفاهم التي وقعتها الوزارتان استكشاف الفرص المتاحة لتعزيز الاستثمارات الثنائية والناتج المحلي الإجمالي لكلا البلدين، من خلال الاستثمار في قطاعات متعددة مثل الطاقة المتجددة والمشاريع الصناعية والتصنيع والنقل والأدوية وتصنيع الأغذية.
وستعمل الوزارتان معاً لبناء علاقات أوثق مع الجهات الحكومية ذات الصلة والهيئات التنظيمية ومؤسسات القطاع الخاص في بلديهما. . فيما يعد توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمة نحو تحقيق الإمكانات الكاملة لكلا البلدين ويسهم في دعم النمو الاقتصادي للمنطقة.