نفى مصدر مسؤول في لجنة اشراف وتسيير وقود ومنحة الكهرباء صحة ما نشره فتحي بن لزرق على صفحته بالفيس بوك والذي أتهم فيه اللجنة بصرف وقود لم يصل فعلياً لمحطات توليد الكهرباء.
وأوضح المصدر أن ما نشره بن لزرق من كشوفات هي آلية روتينية يتم إتباعها بين الجهات المعنية بتوفير الوقود، حيث تقوم اللجنة برفع الطلب لمنشأة شركة النفط بالبريقة والذي على أثره تقوم المنشأة بضخ الوقود لمحطات التوليد وإستلام إشعارات رسمية عند استلام كمية الوقود والتأكد من مطابقته مع ما تم رفعه من اللجنة.
وأكد المصدر أن هذا الإجراء معمول بشكل يومي ولا يتم إحتساب قيمة الوقود الا بعد تسلم الكشوفات من شركة النفط بالصرف وعليها إستلامات اللجنة التي تتكون من لجنة الاشراف على الوقود الى جانب الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في كل محطة كهرباء يتم تزويدها.
وطالب المصدر فتحي بن لزرق بالنزول لمنشأة النفط لتحري الدقة وتصحيح معلوماته في الآلية المتبعة بضخ واستلام وقود محطات توليد الكهرباء، داعياً جميع وسائل الاعلام والنشطاء الاعلاميين والحقوقيين بالتحقق ة مما نشره بن لزرق.
صادر عن/ لجنة إشراف وتسيير الوقود.