أعلن بنك “جيه بي مورغان تشيس” وشركة “تسلا” عن إنهاء النزاع القضائي الذي استمر لسنوات والذي كان يهدد بتعقيد علاقات الشراكة بينهما.
وجاء الإعلان عن تسوية القضية في مذكرة قضائية مشتركة قدمها الطرفان، حيث اتفقا على إسقاط جميع الدعاوى المرفوعة ضد بعضهما البعض.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل التسوية المالية، إن وجدت، ولكن من المتوقع أن يكون الطرفان قد توصلا إلى اتفاق يتيح لهما طي هذه الصفحة وتجنب تكاليف التقاضي الإضافية.
يعود أصل النزاع إلى عام 2014 عندما أبرم البنك وشركة صناعة السيارات الكهربائية اتفاقية تتعلق بضمانات أسهم.
وبموجب الاتفاقية، كان من المفترض أن تدفع تسلا للبنك مبلغاً معيناً، إما نقداً أو في شكل أسهم، في حال تجاوز سعر سهم الشركة قيمة محددة سلفاً.
غير أن الأمور تغيرت جذرياً في عام 2018 عندما نشر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تغريدة شهيرة أعلن فيها عن نيته تحويل الشركة إلى شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم الواحد.