حذر الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين في يوروباك، بيتر شيف، من مغبة ازدياد العجز الأمريكي، مؤكداً أنها تمتلك أكبر عجز في العالم، ونبّه إلى أن شبح الركود التضخمي بات يلوح في الأفق للاقتصاد الأمريكي.
وأوضح شيف في منشور على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً) أن إصدار بيانات عجز الحساب الجاري الأمريكي في الربع الثالث، والذي بلغ مستوى قياسياً جديداً قدره 310.9 مليار دولار، محطماً الرقم القياسي السابق المسجل في الربع الأول من عام 2022، لم يحظَ بالتغطية الإعلامية الكافية.
وأضاف شيف أن الدول الغنية الناجحة عادة ما تتمتع بفوائض في الحساب الجاري، بينما تعاني الولايات المتحدة من أكبر عجز في العالم.
وكشف بيان صادر عن مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأمريكية، أن عجز الحساب الجاري، الذي يقيس تدفق السلع والخدمات والاستثمارات من وإلى البلاد، قد زاد بمقدار 35.9 مليار دولار، أي ما يعادل 13.1%، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 310.9 مليار دولار في الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2024.