حذّر الخبير الاقتصادي بيتر شيف، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، من أن العالم على وشك مواجهة موجة تضخم هي الأكبر في التاريخ.
وحمّل شيف المسؤولية عن الوضع للاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) والبنك المركزي الأوروبي، مشيرا إلى أن المعادن الثمينة، وخاصة الذهب والفضة، ستكون من بين أبرز المستفيدين من هذا التضخم المتوقع.
وفي منشور له على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، أوضح شيف أنه “على مدى الأشهر الثمانية الماضية، وبينما كان بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي يخفضان أسعار الفائدة ويطمئنان الجمهور بأن التضخم يتجه نحو 2 في المئة، ارتفع مؤشر سي أر بي للسلع الأساسية بنسبة 33 في المئة عند قياس الأسعار بالدولار و38 في المئة باليورو ليغلق عند أعلى مستوى له في 14 عاماً”.
ركز شيف في تحذيراته على العلاقة بين التضخم وأسعار الذهب والفضة، حيث دعا المستثمرين إلى الإسراع في الاستثمار في هذين المعدنين، موضحا أن “أسعار الفضة والذهب ترتفع مع هبوط أسعار السندات، وتدرك الأسواق أن ارتفاع التضخم مفيد للذهب وسيء للسندات.
