تواجه العديد من مصانع السيارات في أوروبا وأمريكا الشمالية خطر الإغلاق أو البيع خلال عام 2025، وذلك نتيجة لعدة عوامل رئيسية تشمل فائض الطاقة الإنتاجية لدى مختلف العلامات التجارية، والمنافسة السعرية الشديدة، وفقًا لشركة الأبحاث والاستشارات “جارتنر”.
أوضحت الشركة أن مصانع السيارات في كلتا القارتين ستضطر على الأرجح إلى خفض طاقتها الإنتاجية خلال العام الجاري.
يأتي الخفض في إطار تحقيق مستهدفات تقليل الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى الارتفاع المحتمل في الرسوم الجمركية، مما يزيد من تكلفة الإنتاج والتصدير.
كما أشار التقرير إلى احتمال تصاعد هيمنة السيارات الكهربائية على أسواق القارتين، وذلك بفضل التطورات الكبيرة في أنظمة تشغيلها وزيادة كفاءتها مقارنة بالسيارات التقليدية التي تعمل بالوقود.
وأوضح التقرير أيضًا أن الدول التي تتميز بارتفاع تكلفة الإنتاج ستكون أكثر عرضة لعمليات إغلاق أو بيع مصانع السيارات.
