أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن معهد إدارة التوريد الأمريكي نمواً ملحوظاً في طلبيات التصدير بالقطاع الصناعي خلال شهر يناير الماضي.
ويأتي النمو بعد فترة طويلة من الانكماش استمرت لستة أشهر متتالية، مما يشير إلى تحسن في أداء القطاع الصناعي الأمريكي.
ورغم التحسن، حذر خبراء من أن فرض رسوم جمركية جديدة قد يعيق هذا النمو المتحقق.
وأعرب “تيموثي فيوري”، رئيس لجنة مسح الأعمال الصناعية التابعة للمعهد، عن قلقه من أن هذه الرسوم قد تهدد الأعمال التجارية وتعيق الدخول في دورة نمو اقتصادي للقطاع الصناعي.
كما عبر مسؤول في صناعة الحاسوب والإلكترونيات عن مخاوف مماثلة، مشيراً إلى أن الحوافز الصينية تساعد الشركات الأمريكية على الفوز بالطلبيات الجديدة، وأن فرض رسوم جمركية قد يلغي هذه الميزة التنافسية.
يأتي التطور الإيجابي في القطاع الصناعي بالتزامن مع توقعات بتعزيز النمو الاقتصادي بفضل السياسات الاقتصادية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب، والتي تشمل خفض الضرائب والحد من اللوائح التنظيمية.
