أعربت ليزا كوك، عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، عن قلقها إزاء تداعيات الرسوم الجمركية على التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة، حتى مع انخفاض وتيرة نمو الأسعار في القراءات الأخيرة.
وذكرت في خطاب ألقته بمجلس العلاقات الدولية في نيويورك، أن انخفاض معدل التضخم في القراءات الصادرة مؤخرًا قد لا يستمر مع انتقال آثار الرسوم الجمركية إلى الاقتصاد.
وأوضحت أنها تتوقع أن تؤثر سياسة الرسوم الجمركية سلبًا بدرجة كبيرة على سوق العمل، رغم إشارتها إلى أن الاقتصاد لا يزال في وضع جيد حتى الآن.
وأضافت أن تقديراتها ليست آراء بشأن سياسات الإدارة الحالية، بل هي نابعة من دراسة التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات، والتي من الواضح أنها ترفع احتمالات تسارع التضخم وهدوء زخم سوق العمل.
وأكدت إحراز الفيدرالي تقدمًا فيما يتعلق بكبح التضخم، لكنها أشارت إلى أن زيادات الأسعار الناجمة عن تغير السياسة التجارية تجعل تحقيق مزيد من التقدم مهمة صعبة. واختتمت بالقول إن الاقتصاد لا يزال يتمتع بأسس قوية في وجهة نظرها، لكن تزايد عدم اليقين يُعد خطرًا يهدد استقرار الأسعار وسوق العمل.