قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العام المنقضي 2022 كان مهما جدا للدبلوماسية المصرية سواء على مستوى الدبلوماسية القمة أو الرئاسية وأيضًا الدبلوماسية المهنية المتمثلة في أجهزة المعلومات سواء أجهزة الخارجية أو أجهزة المخابرات والتي لعبت دورًا كبيرًا ومهمًا في إعادة تقديم مصر والوجهة الدولية خلال عام 2022 بمهارة كبيرة.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج «مساحة حرة»، المذاع على قناة “الحدث اليوم”، أنه ليست الإنجازات المتعلقة فقط بالمشاركة في المؤتمرات أو إجراء احتفاليات أو مشاركة فعاليات للدولة المصرية؛ ولكن التخطيط الجيد لهذه الدبلوماسية وأجهزة المعلومات هو ما جعل مصر الآن في قلب خريطة التفاعلات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن مصر تجني ثمار ما قامت به أجهزة الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي طوال عام كامل.
وتابع: «أعتقد أن القضية ليست المشاركة في القمم الرئاسية الدولية والرئيس عبدالفتاح السيسي شارك فيها وأكد على حقوق مصر فيها سواء كانت القمة العربية الأفريقية وتلاها القمة الأمريكية الأفريقية؛ بالإضافة إلى قمة المناخ العالمية بشرم الشيخ والتي شاركت فيها مصر أكدت أن يكون هناك ترتيبات سوء كانت سياسية أو اقتصادية أو استراتيجية بدون مشاركة الدولة المصرية.