شددت منظمة التجارة العالمية على ضرورة تسريع إيصال المساعدات الإنسانية خلال الأزمات والكوارث الطبيعية لتسريع عملية تعافي الدول.
وأوضحت إنغوزي أوكونجو إيوالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، في اليوم الأول من أعمال القمة العالمية للحكومات في جلسة بعنوان: “ما هي ملامح التجارة الدولية في مرحلة ما بعد العولمة؟”، أن المنظمة تولي أهمية كبيرة لتسريع عمليات الدعم للدول المتضررة من الكوارث.
وقالت إيوالا في الجلسة التي أدارها ريتشارد كويست من شبكة “سي إن إن”: “إن أعضاء المنظمة توصلوا في عام 2017 إلى اتفاق يزيل العوائق التجارية التي تقف أمام تقديم المساعدات”، مشيرة إلى أن نسبة الالتزام تصل إلى 75% للدول الأعضاء في الاتفاق.
وأضافت “في يونيو/حزيران الماضي عملت المنظمة أيضاً على إزالة ما تبقى من عوائق تبرز خلال مهمة تقديم المساعدات من قبل برنامج الغذاء العالمي”.
وثمنت إيوالا فكرة وجود بروتوكول خاص بتقديم المساعدات الإنسانية للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية.
نمو التجارة العالمية 1%
وتابعت إيوالا “سنشهد نموا بنسبة 1% فقط خلال العام الجاري بانخفاض نسبته 3% قياساً إلى العام الماضي، لكن يبقى الأمل قائماً حول تحسن التجارة العالمية”.
وأرجعت الانخفاض في التجارة الدولية إلى ما يتعرض له الاقتصاد العالمي من صدمات كما هو الحال مع الخلل الذي أصاب سلاسل الإمداد وأشباه الموصلات الخاصة بالسيارات التي تنتج في دولة أو دولتين وغيرها من التحديات.
وفيما يتعلق بمسألة المنازعات التجارية بين الدول الأعضاء قالت إيوالا: “نبحث مع الدول الأعضاء كيفية الوصول إلى نظام تسوية المنازعات يضمن الحق للجميع، وأعتقد أن 99% من أعضاء المنظمة يرغبون في إصلاح نظام المنازعات التي سيتم إنجازه في المستقبل، أنا متفائلة بذلك بالرغم من التحديات والصعوبات في هذا الجانب”.