بحث وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، والممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ديفيد جريسلي، اليوم الأربعاء، في ديوان عام وزارة النقل بالعاصمة عدن، سبل تفادي كارثة بيئية محتملة نتيجة خطر وقوع تسرب من خزان صافر.
وتناول الجانبان في اللقاء المسائل الفنية لخطة لجنة الطوارئ لمكافحة المخاطر المحتملة من خزان صافر، الذي يحمل أكثر من مليون برميل من خام النفط، في ظل رفض جماعة الحوثي صيانته أو تفريغه.
وشدد حُميد على إيفاد مهندسين بحريين متخصصين من هيئة الشؤون البحرية وشركة صافر لمعاينة السفينة المشتراة بديلا عن صافر لتقييم وضعها الفني ومنح الهيئة العامة للشؤون البحرية بعدن المهام والصلاحيات الضرورية منح التصاريح والشهادات والكشف الدوري على السفينة، متعهدا بتقديم التسهيلات والمعاملات اللازمة للبدء بتنفيذ عملية سحب النفط الخام من صافر إلى السفينة المشتراة.
وعبر عن حرص الوزارة على استكمال إجراءات توقيع اتفاقية تفويض الأمم المتحدة لعملية إفراغ الناقلة صافر وتقديره الكبير لدور الأمم المتحدة لإنجاز العمل الإنساني وحشد التمويلات الدولية لتنفيذ خطة تفريغ الناقلة النفطية المتهالكة.
وكشف جريسلي عن شراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة صافر في شهر مارس الجاري ووصولها منتصف شهر مايو المقبل استكمال كافة الاجراءات القانونية والفنية.