لا تزال كندا تعمل على مواجهة أسوأ موسم لحرائق الغابات على الإطلاق، خاصة في ظل صعوبة تجنيد عناصر للمساعدة في إطفاء الحرائق.
ونقص فرق الإطفاء الموجودة في كندا القادرة على التعامل مع هذا النوع من الحرائق التي قد تزداد شراسة نتيجة لتغير المناخ، سيفاقم من سوء الأوضاع.
وأظهر مسح أجرته وكالة رويترز للأنباء أن كندا لديها فقط 5500 من عناصر الإطفاء في البراري، في جميع المقاطعات والأقاليم الـ13 ولا يشمل ذلك إقليم يوكون النائي، وهذا يقل بنحو 2500 عن العدد المطلوب.
فالعمل شاق، وفي درجة حرارة عالية جدا، وخانق، وعلى المدى الطويل قد تترك آثارا حقيقية على الصحة. ومن هنا تكمن صعوبة تجنيد الأفراد والاحتفاظ بهم للقيام بهذه المهمة.
وتعمل طواقم إطفاء حرائق الغابات من 12 إلى 14 ساعة يوميا، لمدة أسبوعين في بيئة صعبة ومليئة بالدخان والشقاء.
والعائد المادي على العمل خلال موسم الحرائق يصل إلى 30 دولار كندي.
والتهمت النيران حتى الآن 6.5 مليون هكتار. واستعانت كندا بالقوات المسلحة ونشرت 550 فردًا وأكثر من 1700 عنصرا من هيئات الإطفاء الدولية من الخارج.