حققت الدول الأفريقية المنتجة للنفط إنجازًا كبيرًا في مساعيها لتنويع مصادر الطاقة والاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة.
نجحت دول القارة السمراء في جمع 45% من رأس المال المطلوب لإطلاق بنك طاقة بقيمة 5 مليارات دولار، والذي من المتوقع أن يبدأ أعماله خلال العام المقبل.
يهدف البنك إلى سد الفجوة التمويلية المتزايدة في قطاع الطاقة الأفريقي، والتي نجمت عن تحول المستثمرين العالميين عن الاستثمارات التقليدية في النفط والغاز نحو مصادر الطاقة المتجددة.
وأكد عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام لمنظمة منتجي النفط الأفارقة، خلال مشاركته في مؤتمر أنغولا للنفط والغاز، أن الإنجاز يعد خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق أهداف الطاقة المستدامة في القارة.
وأشار إلى أن المشروع تمكن من جمع التمويل المبدئي حتى قبل استكمال الإجراءات القانونية لتأسيس البنك، مما يعكس الإقبال الكبير من الدول الأفريقية على هذا المشروع الاستراتيجي.
وكانت كل من أنغولا ونيجيريا وغانا من أوائل الدول التي أعلنت دعمها المالي للبنك، مما يعكس الوعي بأهمية هذا المشروع في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في القارة.