شهدت شركة فولكس فاجن الألمانية تصعيدًا في الإضرابات، حيث نظم العمال إضراباً لمدة أربع ساعات في تسعة من مصانع الشركة.
جاء التصعيد في ظل الخلافات الجارية بين النقابات العمالية وإدارة الشركة حول خطط خفض التكاليف التي اقترحتها الإدارة.
وتعتبر المرة الثانية خلال أسبوع التي تشهد فيها فولكس فاجن إضرابات، حيث نظمت النقابة إضرابًا تحذيريًا استمر لساعتين الأسبوع الماضي وشمل حوالي 100 ألف عامل.
تأتي الإضرابات بالتزامن مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى النقابة إلى الضغط على الإدارة للتراجع عن خططها التي تشمل إغلاق بعض المصانع وخفض الأجور.
ويرفض العمال خطط خفض التكاليف التي اقترحتها الإدارة، معتبرين أنها ستؤثر سلبًا على فرص العمل والاستقرار الوظيفي.
وقدمت النقابة خطة لخفض التكاليف تقدر بنحو 1.5 مليار يورو، ولكن الإدارة رفضت هذه الخطة معتبرة أنها غير كافية.
ومن جهتها، تهدد النقابات بمواصلة التصعيد في الإضرابات إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم.