حذر كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي من أن تضرر التجارة العالمية نتيجة للتدابير الحمائية سيؤدي إلى خسائر كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي لجميع البلدان المتأثرة، في ظل توقعات الأسواق بفرض الإدارة الأمريكية القادمة تعريفات جمركية جديدة.
وأوضح “فيليب لين” أنه إذا بدأت الدول في فرض قيود تجارية على بعضها البعض كرد فعل على السياسات الحمائية، فإن ذلك سيؤدي حتمًا إلى انخفاض مستوى الرفاهية في جميع البلدان.
وأرجع ذلك إلى أن هذه القيود تحد من الكفاءة الاقتصادية وتؤثر سلبًا على الإنتاج والتجارة العالمية.
وأشار “لين” إلى أن تفتت التجارة سيمثل تحديًا ضخمًا أمام البنوك المركزية والسياسة النقدية، لأنه يتسبب في حدوث صدمات أكبر وأكثر تكرارًا في العرض.
كما أكد أنه على المدى الطويل، سيؤدي تقليص تنويع التجارة إلى زيادة التقلبات الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.