فاجأ البنك المركزي الإندونيسي الأسواق بخفض أسعار الفائدة بشكل غير متوقع في محاولة لتحفيز النمو الاقتصادي في أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، والذي يُظهر تباطؤاً في وتيرة نموه.
وقرر البنك، خلال اجتماع السياسة النقدية الذي عقده، خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل إلى 5.75%.
جاء القرار مخالفاً لتوقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون تثبيت سعر الفائدة عند مستواه السابق.
ويُعتبر الخفض هو الثالث من نوعه الذي يُقدم عليه البنك المركزي الإندونيسي منذ أربع سنوات، بحسب ما ذكرته صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
يُذكر أن البنك المركزي الإندونيسي كان قد خفض تكاليف الاقتراض في شهر سبتمبر الماضي، ثم أبقى عليها دون تغيير في الاجتماعات اللاحقة، بهدف دعم قيمة الروبية الإندونيسية التي شهدت تراجعاً بنسبة 8% أمام الدولار الأمريكي.
وأوضح “بيري وارجيو”، محافظ المصرف المركزي الإندونيسي، في مؤتمر صحفي عُقد عقب الاجتماع، أن قرار خفض سعر الفائدة جاء متسقاً مع التوقعات بانخفاض معدل التضخم خلال العام الحالي.