أعلنت شركة “تارجت” (Target) تراجعها عن البرامج التي تهدف إلى تعزيز التنوع والمساواة والشمول داخل مؤسستها، والتي كان من المقرر أن تستمر لمدة ثلاث سنوات.
في مذكرة داخلية أُرسلت إلى موظفيها، أوضحت الشركة المالكة لسلسلة متاجر التجزئة الأمريكية أنها ستتوقف عن تقديم التقارير إلى المجموعات الخارجية التي تركز على التنوع، مثل مؤشر المساواة في الشركات التابع لحملة حقوق الإنسان (Human Rights Campaign’s Corporate Equality Index).
كما قررت “تارجت” إنهاء برنامج يركز على تبني المزيد من منتجات الشركات المملوكة للسود أو الأقليات، وبذلك تتخلى عن الالتزامات التي أعلنت عنها في أعقاب احتجاجات حركة “حياة السود مهمة” (Black Lives Matter) ومقتل جورج فلويد في عام 2020.
انضمت “تارجت” إلى قائمة متزايدة من الشركات الأمريكية التي تراجعت عن تعهداتها وأهدافها المتعلقة بالتنوع والمساواة والشمول، بعد تعرضها لضغوط متزايدة من الناشطين المحافظين.