منح المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو ترخيصا لتعدين الذهب لشركة نوردغولد الروسية، وفق محضر اجتماع للحكومة اطّلعت عليه الجمعة وكالة فرانس برس.
وإنتاج الذهب في بوركينا فاسو التي تمضي قدما في تقارب مع روسيا دبلوماسيا وعسكريا، يمثّل نحو 14 بالمئة من إيرادات الدولة، وفق أرقام رسمية.
وجاء في محضر الاجتماع الحكومي أن “مجلس الوزراء أقرّ مرسوما يمنح رخصة تعدين صناعي لمنجم ذهب كبير مسمى نيو لشركة نوردغولد نيو”.
مساحة الترخيص تبلغ 52,8 كيلومترا مربعا من الأراضي، مع تقديرات أن يتخطى الإنتاج 20,2 طنا من الذهب على مدى ثماني سنوات، وفق المحضر.
وفق التقديرات سيضخ المشروع 51 مليار فرنك (88,7 مليون دولار) في خزينة الدولة، مع سبعة مليارات إضافية (12,2 مليون دولار) ستضخ في صندوق تنمية التعدين، بحسب الوثيقة.
وفق المحضر فإن “المشروع سيؤمن 204 وظائف، 75 منها مباشرة و129 غير مباشرة”.
وأصبح الذهب السلعة الأكثر تصديرا في بوركينا فاسو في العقد الماضي، متجاوزا القطن، مع إنتاج نحو 70 طنا سنويا من 17 منجما.
تشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015، أعمال عنف تمارسها جماعات جهادية على صلة بتنظيمي الدولة الإسلامية أو القاعدة.