يرى خبراء الاقتصاد لدى “جولدمان ساكس” أن السياسات الجمركية للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” سوف تتسبب في زيادة الأسعار، لكنها لن تؤدي لحدوث موجة تضخمية واسعة النطاق.
ذكر “ديفيد ميريكل”، الخبير الاقتصادي في المصرف، أن التقديرات تشير إلى ارتفاع التضخم الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي – وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي – إلى 3.6% في وقت لاحق من العام الجاري، مقارنة بـ 2.6% في مارس.
وأوضح في مذكرة أن سبب هذا التسارع سيكون ناتجًا عن زيادة أسعار الواردات، وبالتالي ارتفاع تكاليف الإنتاج محليًا، بالإضافة إلى استغلال المنتجين للفرصة لرفع الأسعار بدرجة أكبر، وفقًا لما نقله موقع “ماركت ووتش”.
وأضاف أن الزيادة المتوقعة في التضخم لن تكون بنفس حدة ما حدث في عامي 2021 و2022. وبرر ذلك بأن ترسيخ مخاوف ارتفاع التضخم في نفوس المستهلكين والمنتجين، وانعكاس هذه المخاوف على آليات تحديد الأسعار والأجور، يجب أن يتناسب مع مدى زيادة الأسعار ومدة استمرار هذه الزيادة.
