طرحت شركة “آي بي إم” جيلًا جديدًا من رقائق وخوادم مراكز البيانات تحت اسم “باور 11″، مؤكدة أنها توفر كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة مقارنة بالمنافسين، إلى جانب تبسيط دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات التجارية للشركات.
صرح توم ماكفرسون، المدير العام لنظم “باور” في شركة التكنولوجيا الأمريكية، في بيان اليوم، أن التصميم الجديد يدمج الرقائق الإلكترونية بالبرمجيات بشكل وثيق، مما يعزز من موثوقية وأمان الأنظمة.
يُعد الإطلاق أول تحديث رئيسي لسلسلة “باور” منذ عام 2020، والتي تستهدف عادةً القطاعات المتخصصة مثل الخدمات المالية، التصنيع، والرعاية الصحية. وتتنافس هذه السلسلة مع رقائق “إنتل” و”إيه إم دي” في سوق الخوادم المؤسسية.
أكد ماكفرسون أن هدف الشركة من أنظمتها الجديدة ليس منافسة “إنفيديا” في تصميم الرقائق المستخدمة في بناء أو تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بل تبسيط عمليات تشغيل النماذج التقنية الجديدة داخل الشركات لتعزيز كفاءة أداء المهام.