طلب بنك إنجلترا من بعض البنوك اختبار قدراتها على الصمود أمام صدمات محتملة تتعلق بالدولار.
تُعد الخطوة أحدث مؤشر على أن سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُساهم في تآكل الثقة في الولايات المتحدة باعتبارها حجر الأساس للاستقرار المالي.
يُعد الدولار شريان الحياة للتمويل العالمي، بصفته العملة الرئيسية للتجارة العالمية وتدفقات رؤوس الأموال.
ومع ذلك، فإن ابتعاد ترامب عن السياسة الأمريكية الراسخة منذ زمن في عدة مجالات، منها التجارة الحرة والدفاع، أجبر صانعي السياسات على التفكير فيما إذا كان من الممكن الاعتماد على التوفير الطارئ للدولار في أوقات الأزمات المالية.
وفي حين صرح مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك يرغب في الاستمرار في توفير الدولار في النظام المالي، دفعت تحولات سياسة ترامب الحلفاء الأوروبيين إلى إعادة النظر في اعتمادهم على واشنطن.