هل ستتحول “طائرات الأجرة” في مدينة نيوم في المملكة العربية السعودية إلى حقيقة؟ إذ أعلن المسؤول عن تنفيذ مشروع المدينة الصحراوية المستدامة في السعودية على امتداد 170 كيلومترًا من ساحل البحر الأحمر أن سيارات الأجرة الطائرة ستصبح حقيقة، في خطة تقضي على اعتماد نظام نقل جوي صديق للبيئة، لتضيف المملكة العربية السعودية سيارات الأجرة الطائرة إلى قائمة المفاجآت في رحلتها نحو مستقبل مشرق من التطور.
صرح الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة نيوم لمنتدى مبادرة السعودية الخضراء نظمي النصر أن فريقه يسعى لتطوير أول نظام نقل صديق للبيئة يعتمد على الطيران من خلال استخدام سيارات أجرة طائرة تعمل على البطاريات المستدامة.
في العام الماضي، وقعت المملكة العربية السعودية عقداً مع شركة Volocopter الألمانية، والتي ستكون المشغل الوحيد لأول طرق النقل العام في نيوم. وقد تم طلب 15 طائرة للمدينة، من بينها 5 للنقل اللوجستي، وما تبقى لنقل الركاب. وقد استثمرت مدينة نيوم بحوالي 175 مليون دولار من الفئة E في شركة Volocopter الرائدة في التنقل المدني الجوي.
“ليس قريباً، بل تتواجد حالياً” هذا ما غرّدته صفحة “قريباً في السعودية” على تويتر سابقا، حول السيارات الكهربائية الذاتية القيادة في نيوم. ولأول مرة، بحسب مطوري مشروع مدينة نيوم، يتم بناء مدينة ترتكز على الناس وليس على الطرقات. ففي هذا المشروع، يتم التركيز بشكل كبير على بناء مدينة خالية تماماً من الانبعاثات الحرارية، وبعيدة كل البعد عن الوقود الأحفوري. وبما أن النقل يعدّ وسيلة مهمة جداً في المدن، تعدّ وسائل النقل التالية ركيزة في نظام النقل في مدينة نيوم:
كما يسعى منفذو مشروع المدينة إلى جعل النقل مرتكزاً على السير، والدراجات الهوائية، ومن يحتاج إلى طرق مواصلات سريعة، يمكنه طلب سيارة كهربائية ذاتية القيادة “تاكسي طائر”. وبذلك تحاول مدينة نيوم أن تكون رائدة في مجال النقل الحديث الذي يعتمد على نقل الناس بأسهل طريقة ممكنة، تكون متطورة وصديقة للبيئة.