تواصل حكومة الإمارات مسيرتها في تحقيق المراكز الريادية عالمياً في شتى القطاعات، وتسجيل الإنجازات النوعية عاماً بعد عام، لتحافظ على مكانتها بين أفضل الدول على قائمة المؤشرات التنموية العالمية.
وتمضي الإمارات بخطى واثقة وطموحة في عامها الجديد بفضل جهود منظومة حكومية متكاملة وفرق عمل طموحة وطاقات شابة كان لها الدور الأهم في تعزيز مكانة الدولة عالمياً، في ظل اهتمام ودعم القيادة.
ووفقاً للمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، الذي رصد أداء حكومة الإمارات في 2021، وأبرز جهود الحكومة الاتحادية والمحلية، فإن الإمارات جاءت في المركز الأول عالمياً في 152 مؤشراً، ومن الدول الـ5 الأوائل عالمياً في 274 مؤشراً ومن أفضل 10 دول في 425 مؤشراً عالمياً.
وتصدرت الإمارات في نفس العام المركز الأول عالمياً في عدد من المؤشرات منها الحكومة، والأمن والأمان، ومؤشر المالية والضرائب، والاقتصاد، والتكنولوجيا المتقدمة، والبيئة والتغير المناخي، والتعليم، ورأس المال البشري، وتنمية المجتمع، والطاقة والبنية التحتية، والصحة وغيرها من المؤشرات.
339 مؤشراً
وفي إنجاز يعكس مدى تنافسية الدولة وإصرارها على أن تكون في الصدارة بمختلف المجالات والقطاعات، جاءت الإمارات في 2022 ضمن أفضل خمس دول عالمياً في 339 مؤشراً تنموياً واقتصادياً واجتماعياً، متجاوزة أرقام العام الذي سبقه.
5 أولويات
وخلال أول اجتماعات مجلس الوزراء الإماراتي خلال العام الجديد 2023 برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تم استعراض أهم إنجازات العام الماضي وأبرز محطات العمل الحكومي.
واستكمالاً لمسيرة التنمية التي تشهدها الإمارات، حدد المجلس 5 أولويات حكومية خلال 2023، وهي: الهوية الوطنية وترسيخها، والبيئة وتعزيز استدامتها، والمنظومة التعليمية وتطوير رؤيتها ومؤشراتها ومخرجاتها، وعملية التوطين وتسريعها، والشراكات الاقتصادية الدولية وتوسيعها.
T+ T T-