شؤون دولية

أعلنت مديرية العمليات والشئون القنصلية في وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم، عن استشهاد مواطنة أردنية وزوجها الفلسطيني “الغزاوي”، وجميع أفراد عائلتها إثر استمرار القصف الاسرائيلي العدواني، الذي يستهدف المدنيين في قطاع غزة.

وحّمل السفير د.سفيان القضاة الناطق الرسمي باسم الوزارة – طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية – قوات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد هذه العائلة.

قال إنه جرى التواصل مع والد المواطنة الأردنية، والذي يقيم في المملكة، وتقديم واجب العزاء، معربًا عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الشهداء، سائلاً المولى أن بتغمدهم بمغفرته ورضوانه، ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة العمل الدولي على الدفع بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك السبيل لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم بقصر الاتحادية، رئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان صحافي نشره عبر “فيسبوك”، أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، إذ أكد الرئيسان الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات المتميزة والوثيقة.

كما استعرض الطرفان سبل توسيع هذا التعاون في عدد من الملفات ذات الأولوية، وعلى رأسها ملف الطاقة، مع استشراف آفاق جديدة لتوطيد العلاقات، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية، وبالأخص التصعيد في قطاع غزة، حيث استعرض السيسي الجهود المصرية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع، مؤكداً ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في هذا الشأن.

كما تناول السيسي العمل المكثف الذي تقوم به مصر لإيصال المساعدات الإنسانية المصرية إلى أهالي القطاع، مشدداً على استعداد مصر لاستقبال وتنسيق كافة المساعدات الدولية الموجهة لغزة.

وصلت منذ قليل، طائرة عسكرية تونسية على متنها 20 جريحا فلسطينيا من قطاع غزة؛ لتلقي العلاج في المصحات والمستشفيات العمومية.

وكان طاقما طبيا عسكريا ومدنيا وممثلين من الهلال الأحمر التونسي، على متن الطائرة، التي ضمت أطفالا بعمر سنة و13 سنة، وشبابا بعمر 19 سنة و21 سنة.

وتتمثل أغلب الإصابات في كسور وكسور مع تفتت وشظايا وحروق وحروق بليغة، ومن المنتظر أن تستقبل تونس يوم الثلاثاء المقبل، طائرة ثانية على متنها 150 جريحا فلسطينيا.

وتم استكمال كل الاستعدادات على مستوى المؤسسات الصحية في ولاية بن عروس بتونس لاستقبال الجرحى الفلسطينيين المصابين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتم إعداد مختلف المؤسسات الصحية بالجهة لإمكانية استغلالها لاستقبال المصابين، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية لهم على غرار مستشفى الإصابات والحروق البليغة الذي سيتم تسخير أقسامه متى دعت الضرورة للقيام بالتدخلات الطبية وإجراء الجراحات اللازمة.

وتبلغ طاقة استيعاب المستشفى الميداني أكثر من 120 سريرا، ستكون على ذمة الجرحى والمصابين لمواصلة تلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية، ومن المنتظر أن يتم تخصيص حوالي 30 سريرا للإنعاش الطبي بين كل من المستشفى الجهوي ومستشفى الإصابات والحروق البليغة، لاستقبال الحالات الحرجة والتي تطلب عناية مركزة.

كشفت مصادر عن تعليق جولة المباحثات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في جدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأرجعت المصادر انهيار جولة المفاوضات إلى اعدم التزام الجيش بالقبض على المطلوبين من قادة النظام السابق، وسط تمسك قوات الدعم السريع بالقبض على هؤلاء المطلوبين.

ولفتت إلى تعليق الجولة لتشاور الوفدين مع قيادتيهما والعودة إلى المباحثات في وقت يحدد لاحقًا.

أعلن المكتب الإعلامي في غزة، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من 14 مستشفى في غزة وشمالها منذ بدء الحرب مع حركة حماس الفلسطينية.

وأفاد المكتب الإعلامي بغزة وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية بأن إسرائيل حاولت اغتيال أطباء في غزة واعتقلت 35 منهم.

وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، إلى سقوط قتلى وجرحى في استهداف إسرائيلي لبوابة مستشفى كمال عدوان شمال غزة.

استهدفت الطائرات الإسرائيلية، فجر اليوم الإثنين،البوابة الشمالية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.

ونتج عن الاستهداف الإسرائيلي لبوابة المستشفى، 4 شهداء و9 جرحى، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه.

فيما أشارت مصادر صحية فلسطينية إلى وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام المستشفى؛ لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي.

قصف الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، نقطة السنافور في شمال غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أفراد من الدفاع المدني وفقدان رابع.

وكانت مصادر صحية فلسطينية أشارت إلى وجود أكثر من 35 جثة شهيد داخل وأمام مستشفى كمال عدوان؛ لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي.

أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل دخانية على مراكز إيواء النازحين شمال قطاع غزة.

ومنذ انتهاء الهدنة الإنسانية التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس الفلسطينية، تواصل قوات الاحتلال قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة ما أودى بحياة الآلاف وسقوط العديد من المصابين.

كشفت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الإثنين، عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف بلدتي الخيام وكفركلا جنوب لبنان.

وتبادلت القوات الإسرائيلية ومسلحو جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لليوم الثالث على التوالي.

فيما قالت إسرائيل إن عددًا من جنودها أصيبوا بعد انهيار الهدنة مع مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصيبوا بجروح طفيفة عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان مركبة في منطقة بيت هيلل بشمال إسرائيل.

على مدى الساعات الماضية، شغلت صورة الرضيع الفلسطيني، محمد هاني الزهار، الملايين على مواقع التواصل.

فقد هز مشهد ابن الخمسة أشهر، وهو يشيع جثة هامدة بعينين مفتوحتين وثغره الصغير، فيما يحمله جده حيناً، وترثيه أمه المصدومة أحياناً، العالم برمته.

“مجرد دمية”

إلا أن العديد من الحسابات الإسرائيلية على مواقع التواصل وبعضها رسمي شكك في الصورة، وزعم أن الطفل “مجرد دمية”.

لكن فيديوهات التشييع التي انتشرت لاحقاً، فضلا عن توثيق وكالات أنباء عالمية لمشاهد التشييع، وجثة الرضيع، دفعت تلك الحسابات الإسرائيلية الساخرة إلى التراجع.

فقام حساب “إسرائيل” المرتبط بالحكومة الإسرائيلية على منصة إكس، على سبيل المثال، بحذف منشوره.

من وكالة وفا الفلسطينية

كذلك فعلت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نشرت صورة محمد، مشككة بصحتها، لتعود وتنشر لاحقاً “اعتذاراً غير مباشر” عبر حذفها، ومنها “جيروزالم بوست”.

وكان محمد الزهار قتل في الأول من الشهر الحالي، بغارة إسرائيلية استهدفت منازل سكنية في دير البلح بقطاع غزة، بعدما انهارت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس.

يذكر أنه منذ اندلاع الحرب الدامية في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، انتشرت العديد من المشاهد التي وصفت بالمستفزة، سواء عبر حسابات عائدة لمؤثرين إسرائيليين سخروا من معاناة أهل غزة أو شككوا بأعداد القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، أو عبر تصريحات لمسؤولين إسرائيليين ووزراء وصفت بالعنصرية.

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، أن بلاده لن تركع ولن تسمح بأن تتكرر نكبة عام 1948 مهما كانت الظروف.

جاء ذلك في كلمته أمام اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء السبت في رام الله، إذ قال إن الأولوية الوطنية هي وقف العدوان بشكل دائم، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية للمواطنين في غزة.

كما شدد على أهمية التصدي لمؤامرة التهجير ومواصلة النضال وتجسيد الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق القرار 194.

وأكد أبو مازن أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا لكامل أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس.

دعا رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، السبت، مجددًا لضرورة توفير الحماية الدولية لشعب غزة ومحاسبة إسرائيل.

وفي كلمته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال منصور إن جيش الاحتلال يواصل حملة القتل والتشويه والحصار والإرهاب في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.

وأضاف أن إسرائيل لم تحترم الهدنة التي تم الاتفاق عليها واخترقتها من خلال صواريخها، كما لم تحترم أي مبدأ من مبادئ القانون الدولي، خاصة التزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال بموجب اتفاقية جنيف الرابعة.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على هامش أعمال “الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ”، في دبي.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن “اللقاء شهد التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة”.

وأضاف البيان أنه “تم التوافق بشأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين”.

ومن جانبه، أكد الرئيس المصري، “ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة والتخفيف من وطأة معاناتهم”، مشدداً على ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني”.

كشف ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، مساء اليوم الجمعة، حقيقة وصول القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى الجانب المصري من معبر رفح، مؤكدا بأن تلك الأنباء لا صحة لها.

وأضاف رشوان في بيان نشر على الموقع الرسمي لهيئة الاستعلامات المصرية، أن بلاده تبذل حاليا أقصى الجهود مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة الإنسانية في قطاع غزة.

وناشد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.

واستأنفت إسرائيل وحركة حماس القتال صباح الجمعة، بعد هدنة استمرت أسبوعا.

وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة المسؤولة عن خرق الهدنة، في وقت ذكر الوسطاء المصريون والقطريون أنهم يسعون لتجديد الهدنة، التي أطلقت محتجزين وأسرى من الجانبين وسمحت بدخول مئات الشاحنات من المساعدات إلى غزة.

حملت حركة حماس، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في مواصلة حربه الوحشية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث واصل قصف واستهداف العديد من المنازل والمناطق الآمنة في أكثر من محافظة في القطاع”.

وأضاف البيان: “يتحمّل المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلا بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي واستمرار الحرب الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة”.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف الأعمال القتالية وقامت بإطلاق القذائف نحو الأراضي الإسرائيلية، وبالتالي استأنف الجيش الإسرائيلي القتال ضد الحركة في قطاع غزة.