صحة
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بتوفير إمدادات غذائية إضافية من السلع الغذائية المتنوعة بقيمة 650 طنا للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وذلك في إطار دور مصر المتواصل في دعم الأشقاء في غزة على جميع المستويات.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، وضمان عدم تأثر توافر السلع بالأزمات الدولية المتعاقبة، ووجود رصيد مطمئن منها.
كما تناول الاجتماع جهود المضي قدما في تنفيذ المشروع القومي لإنشاء المخازن والمستودعات الاستراتيجية، واستكمال المشروع القومي للصوامع، لتأمين مخزون كاف من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية على مدار العام، وذلك في إطار حرص الدولة على تأمين احتياجات المواطنين وتحقيق الاستقرار في موقف الأمن الغذائي المصري.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه، خلال الاجتماع، بالتأكد من توافر احتياطي مناسب من السلع مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وبما يلبي جميع احتياجات أبناء الشعب المصري.
صرحت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن جميع المستشفيات في قطاع غزة التي لا تزال تقدم خدماتها قد تغلق أبوابها إذا لم يتم تسليم الوقود خلال يومين.
وقالت: “إذا لم يتم توصيل الوقود خلال 48 ساعة، ستتوقف جميع المستشفيات في قطاع غزة عن العمل.
وفي الوقت الحالي، توقفت 25 مستشفى عن تقديم خدماتها بسبب نقص الوقود أو القصف، ولم يتبق سوى 10 مستشفيات عاملة”.
وأضافت: “مجمع الشفاء الطبي محاصر بالكامل بالدبابات والجنود الإسرائيليين… قرار إخلاء مجمع الشفاء اتخذته إدارة المستشفى هذه مسألة معقدة، لوجود عدد كبير من الجرحى في المجمع والعديد منهم على أجهزة الإنعاش الاصطناعي، إذا توقف هذا النظام سيموتون على الفور”.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة بغزة أن المستشفيات في قطاع غزة قد تتوقف عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل فسفورية كثيفة على محيط مستشفى القدس غرب غزة.
وقال الدكتور عبد الجليل حنجل، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مستشفيات شمال غزة توقفت معظمها عن الخدمة، لعدم وجود وقود ومستلزمات طبية وأدوية ومسكنات.
وأضاف أن الكميات الخاصة بالمساعدات الطبية التي تدخل لا تكفي من أجل إنقاذ المصابين جراء القصف الإسرائيلي، وتوقفت الخدمات بالكامل في مستشفى القدس.
أعلن مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، وساطات مصرية تُجرى لإخلاء مستشفى الشفاء، بعد إحكام الجيش الإسرائيلي حصاره من جميع الاتجاهات.
وقال مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش، إن وساطات مصرية تُجرى لإخلاء مستشفى الشفاء.
وأضاف أن اتصالات تُجرى بعد أن التُقطت الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتم إخلاء المستشفى؛ لتجنب كارثة قد تحدث فيه.
وتابع: “نريد ضمانات من أجل إخلاء المستشفى، نحن والمرضى، ونريد الخروج بوساطة مصرية وإسعافات مصرية، لأن الدبابات تحيط بالمستشفى من كل الجوانب”.
نفت حركة حماس، مساء الأحد، رفض أي كميات من الوقود من إسرائيل للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في قطاع غزة.
هذا ويواجه قطاع غزة وخان يونس القصف الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث أن طائرات الاحتلال تقصف المنازل على رؤوس ساكنيها دون إنذار، وقدمت خان يونس اليوم نحو 25 شهيدًا وعشرات المصابين.
وتقصف قوات الإحتلال الإسرائيلي المنازل في محيط مجمع الشفاء الطبي بقنابل فسفسورية، ما تسبب في أضرارا صحية جسيمة، للضغط على المواطنين في محيط مجمع الشفاء، وهناك عدد كبير من المرضى بمجمع الشفاء الطبي، والجرحى يتلقون المساعدات الطبية في الطرقات والممرات في المستشفى.
أعلن محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن انتشال نحو 50 قتيلاً من داخل مدرسة البراق في القطاع، وذلك بعد قصف صاروخي ومدفعي إسرائيلي استهدفها في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة.
وأضاف “أبو سلمية”، أن «نحو 50 شهيداً انتُشلوا من داخل مدرسة البراق في شارع اللبابيدي في حي النصر في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة صباح الجمعة».
وفي سياق متصل، أعلن «الهلال الأحمر» الفلسطيني، مقتل شخص وإصابة 19 جراء الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى «القدس».
أكدت مارغريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أن مستشفى الشفاء في قطاع غزة يتعرض للقصف، مضيفة أن 20 مستشفى في القطاع خرجوا الآن من الخدمة.
وأضافت هاريس “ليس لدي التفاصيل عن مستشفى الشفاء لكننا نعلم بالفعل أنه يتعرض للقصف، ولدى طلب مزيد من التفاصيل منها”، مؤكدة أن الموقع يشهد عنفا مكثفا.
وأعلنت حكومة حماس أن القصف أوقع 13 قتيلا وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للحرب مع غزة.
وقال مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية: “قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي لساحة المستشفى فجر الجمعة”.
وأضاف أبو سلمية: “القصف الإسرائيلي متواصل في محيط المستشفى. كذلك تم قصف مستشفيات العودة والرنتيسي والإندونيسي”.
وأشار إلى أن “الجيش الإسرائيلي يريد خروج مستشفيات القطاع عن الخدمة، وبالفعل فقد تحقق في بعض المنشآت الطبية”.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن مستشفى القدس في قطاع غزة يشهد نقصاً حاداً في الوقود، ومن المتوقع نفاده اليوم.
وأضاف الهلال الأحمر، عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المستشفى قلص أغلب عملياته في محاولة لترشيد استخدام الوقود، وضمان استمرار الحد الأدنى من الخدمات على مدى الأيام القليلة المقبلة.
وأعلن الهلال الأحمر، إيقاف مولد الكهرباء الرئيسي في المستشفى، والاعتماد على المولد الصغير فقط”.
كما أعلن إيقاف قسم العمليات الجراحية، وإيقاف محطة توليد الأكسجين والاعتماد على الأسطوانات، وإيقاف قسم الرنين المغناطيسي والأشعة”.
وناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني “الجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية، والمستلزمات الطبية والوقود لمستشفى القدس ولمحافظتي غزة والشمال بشكل عاجل”.
أعلن فيليب لازاريني مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، عن مقتل 92 شخصًا من موظفي الوكالة جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأعرب لازاريني، في تغريدة على حسابه على موقع “إكس”، عن ألمه الشديد لفقدان 92 موظفًا في الوكالة، لافتا إلى أن الأوضاع لن تكون على حالها دونهم.
كما جدد المسؤول الأممي دعواته لوقف إطلاق النار في غزة من أجل الإنسانية.
وكانت الوكالة قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن عدد موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا حتى الآن في حرب غزة، ارتفع إلى 88 فردا.
تخطى عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة الـ10 آلاف قتيل، معظمهم من المدنيين، عقب مرور شهر على بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الإثنين، بأن حصيلة القتلى في قطاع غزة ارتفعت إلى 10022.
ولفتت إلى أن غالبية قتلى القصف الإسرائيلي من المدنيين وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل وأكثر من 2600 امرأة، كما أن حصيلة الجرحى بلغت 24 ألفًا و408.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 9227 شهيداً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء، وارتفاع عدد المصابين إلى 23516.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، إن وزارة الصحة رصدت 16 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 198 شهيداً، لافتاً إلى أن الوزارة تلقت بلاغات مستمرة عن مفقودين تحت الأنقاض، بلغت 2100 منهم 1200 طفل.
مناشدات بإدخال الوقود
في السياق ذاته، ناشد القدرة كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع وصول الجرحى في مستشفيات شمال القطاع إلى معبر رفح “رغم سماح السلطات المصرية بذلك”.
وأوضح القدرة أن 136 من الكوادر البشرية استشهدوا بسبب الانتهاكات الإسرائيلية ضد الطواقم الطبية خلال الغارات المكثفة والمتواصلة على قطاع غزة.
وفيما يتعلق بمستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي بعد نفاد الوقود في كليهما مما أخرجهما عن الخدمة، أشار القدر إلى أن المستشفيين بدآ بتشغيل المولدات الثانوية التي تسمح بإبقاء الخدمات الحساسة فقط.
لكن المتحدث باسم الصحة في غزة كرّر مناشدته “كافة الأطراف العمل الفوري لتزويد مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي بالوقود قبل توقف المولدات الثانوية”.
وأفاد القدرة بأنهم فقدوا أرواح عدد من الجرحى بسبب عدم توفر العلاج لتلك الحالات في مستشفيات القطاع المنهارة.
مستشفى الصداقة التركي
بشأن مستشفى الصداقة التركي وهو الوحيد من نوعه المتخصص بعلاج مرضى السرطان، قال القدرة إن 4 مرضى سرطان فقدوا أرواحهم نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة، مناشداً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حماية المستشفى وإنقاذ 10 آلاف مريض بالسرطان.
كما طالب القدرة بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والوقود والوفود الطبية إلى المستشفيات لإنقاذ حياة المرضى.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوماً “حرباً مدمرة” على غزة، ما أسفر عن استشهاد الآلاف جلهم من النساء والأطفال، فضلاً عن استشهاد 143 فلسطينياً واعتقال نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الأربعاء، لضرورة وقف الكارثة الإنسانية بقطاع غزة وحصيلة ضحايا الحرب التي قاربت 9 آلاف شهيد.
وأكد الشيخ الحاجة الماسة لتوفير الممرات الآمنة للمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وتأمين معابر لإنقاذ وعلاج المصابين.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد.
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الأربعاء، نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان أن ذلك ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين الفلسطينيين، سواء من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.
وذكرت أن الكارثة تهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها.
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تعمل مع مصر في التخطيط للإخلاء الطبي للمرضى من قطاع غزة لتلقي العلاج، مؤكدة بأنها ستواصل دعم جهودها في هذا المجال.
وجاء ذلك في تدوينة نشرها تيدروس أدهانوم، المدير العام للمنظمة، الأربعاء، على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، رحب فيها بقرار مصر السماح لبعض المرضى والمصابين بعبور معبر رفح مع قطاع غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وتابع: “لكن ذلك لا يجب أن يلفت ذلك انتباهنا عن توفير الاحتياجات الأكبر لإنقاذ آلاف المرضى داخل قطاع غزة، خاصة أولئك الذين ربما لا تسمح حالتهم بالانتقال من مكان إلى آخر”.
وقال أدهانوم: “نحتاج لأن يكون هناك نقل فوري وسريع للمساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى سكان غزة مع ضمان توفير الحماية اللازمة للمستشفيات”.
أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن انهيار المنظومة الصحية في غزة بالكامل، مشددا على ضروروة خروج نحو 1000 جريح من القطاع بشكل عاجل للمستشفيات المصرية والعربية.
وبدورها، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، إن مستشفى الصداقة التركي في غزة قد توقف عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي أمس وأول أمس، ونفاذ الوقود فيه بشكل كامل، وهو المستشفى الوحيد المخصص لعلاج مرضى السرطان في القطاع، وبذلك يصبح عدد المشافي المتوقفة عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود 16 مستشفى من أصل 35.
وذكرت الوزيرة أن حياة 70 مريضا بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، حيث يبلغ عدد مرضى السرطان في قطاع غزة نحو 2000 مريض، يعيشون في ظروف صحية كارثية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع ونزوح عدد كبير.
وأضافت الكيلة أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاذ الوقود، حيث يعمل المستشفى حاليا بأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والعناية المكثفة وحاضنات الأطفال فقط، وأنه يعمل بسعة تفوق أضعاف طاقته الاستيعابية وبطاقم لا يغطي 30٪ من الاحتياج اللازم.
وذكرت وزيرة الصحة أن 81 مريضا فقط سمح لهم بالخروج للعلاج من قطاع غزة إلى مصر من بين آلاف الجرحى، مجددة مناشدات عاجلة بوقف القصف الإسرائيلي والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، والسماح بإدخال الفرق الطبية المتطوعة وإخراج الجرحى للعلاج.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل على الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 315 عسكريا، وأسرت “حماس” أكثر من 240 إسرائيليا.
أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء، عن استعدادها لاستقبال عدد من الجرحى الفلسطينيين، غدًا، عبر معبر رفح الحدودي، الذي يربط مصر بقطاع غزة.
وأضافت مصادر طبية وأمنية في مدينة العريش: بأنه “ستتواجد فرق طبية، غدًا الأربعاء، عند معبر رفح لفحص الحالات القادمة من غزة فور وصولها، وتحديد المستشفيات التي سيتوجه إليها الجرحى”.
سقط أكثر من 400 شهيد وجريح في غارة إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا شمال قطاع غزة اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
فقد استشهد نحو 100 شخص وأصيب مئات آخرون جراء قصف إسرائيلي على المخيم، وفق التلفزيون الفلسطيني.
فيما ذكرت وزارة الداخلية في غزة أن العدد الأولي لضحايا القصف الإسرائيلي يقدر بنحو 400 شهيد وجريح، لافتة إلى أن معظمهم من النساء والأطفال.
تدمير حي سكني بالكامل
وأضافت أن إسرائيل دمرت حيا سكنيا بالكامل وسط مخيم جباليا، الذي قالت إنه تعرض لقصف بست قنابل تزن كل واحدة طنا من المتفجرات، فيما وصفته وزارة الصحة في غزة بأنه “إبادة جماعية” في شمال القطاع.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في تصريحات صحافية إن عدد الضحايا كبير في مخيم جباليا وقد يناهز عدد الضحايا في القصف الذي طال مستشفى المعمداني.
لا إمكانيات
وأضاف “نحاول إنقاذ أكبر عدد ممكن من الجرحى في ظل عدم توفر الإمكانيات”، محذرا من أنه لم يعد يتوفر سرير واحد لعلاج الجرحى “نتيجة انهيار المستشفيات”.
كذلك قال القدرة إن “الطواقم الطبية لا تتوفر لديها مستلزمات العلاج لأن الاحتلال يمنع إدخالها. ونقص المستلزمات الطبية ينعكس سلبا على عدد الجرحى الذين يتم إنقاذهم”.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع زاد إلى 8525 منهم 3542 طفلا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأضاف أنه تم استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 15 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة نتيجة الاستهداف وعدم إدخال الوقود.