أغسطس 19, 2022
سُرقت ساعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفكسي، الوافد الجديد إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني، خلال توقفه أمام مركز “جوان غامبر” للتمارين للتوقيع للمعجبين، حسب ما أفادت الجمعة الشرطة المحلية لوكالة “فرانس برس” والتي نجحت في إلقاء القبص على السارق.
وتعرض “ليفا” للسرقة بعد ظهر الخميس عندما وصل ابن الـ 33 عاماً المنتقل في تموز/يوليو من بايرن ميونيخ الالماني، على متن سيارته إلى مركز “جوان غامبر” للتمارين وتوقف لتحية والتوقيع للجماهير (أوتوغرافات)، كما أوضحت شرطة كاتالونيا.
حينها، تقدم شاب من السيارة وقام بنزع الساعة من معصم المهاجم الدولي.
وبعدما تلقت بلاغاً بشأن السرقة، نجحت الشرطة في إلقاء القبض بعد أقل من ساعة على السارق البالغ 19 عاماً والذي كان ما زال يحتفظ بالساعة ويختبئ في أحد الأحراش بالقرب من المركز.
وأوضحت الشرطة أنه وُجهت إليه تهمة “السرقة مع العنف”، لأنه حتى لو لم يتعرض اللاعب لسوء المعاملة، فإن حقيقة إزالة الساعة من يده تحفز هذا الوصف.
ويعتبر ليفاندوفسكي أبرز صفقات الدوري الإسباني هذا الموسم، إذ رحل عن عملاق بافاريا الذي دافع عن ألوانه منذ عام 2014 للانضمام إلى النادي الكاتالوني مقابل 45 مليون يورو.
عاد الروبل الروسي اليوم الجمعة إلى استئناف مكاسبه في الأسواق العالمية مقابل العملة الأمريكية الدولار.
وسجل الروبل مقابل الدولار الأمريكي أعلى مستوى خلال 3 أسابيع عند مستوى 58 روبل مقابل الدولار الواحد.
يذكر أن الروبل وصل إلى أدنى مستوياته قبل بداية الحرب الروسية الأوكرانية عند حوالي 150 روبل للدولار.
كشفت دراسة بريطانية، نشرت في المكتبة الوطنية للصحة، العصير الذي يتمتع بقدرات وقائية كيميائية، ويمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وارتفاع ضغط الدم.
ونقلت “صحيفة إكسبريس” البريطانية عن الدراسة، قولها إن “عصير الشمندر يمكن أن يمنح الإنسان عمرا أطول”، واصفة إياه بأنه “أكسيرا لحياة بلا أمراض”.
وأضافت أن مشروب الشمندر يكتسب لونه الغني من مادة البيتالين، وهي أحد مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الماء، وتتمتع بقدرات وقائية كيميائية ضد بعض أنواع الخلايا السرطانية، مرجحة أن تكافح مادة البيتالين الجذورالحرة وتساعد على العثور والتخلص من الخلايا غير المستقرة في الجسم، وهذا يؤدي لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
وتناولت الدراسة التأثيرات الوعائية للنترات الغذائية الموجودة في جذر الشمندر، مؤكدا أن النتائج أثبتت أن للنترات الغذائية مجموعة من التأثيرات المفيدة للأوعية الدموية، من بينها خفض ضغط الدم وتثبيط تراكم الصفائح الدموية وتحسين القدرة على أداء التمارين سواء للأفراد الأصحاء أو المرضى، الذين يعانون من أمراض الشرايين الطرفية.
واستشهدت الدراسة بأن “الأنظمة الغذائية التقليدية اليابانية ودول حول البحر المتوسط تعتبر صحية بشكل عام، وأنهما يرتبطان بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وطول العمر دون المعاناة من أمراض”.
كما أرجعت الدراسة السبب إلى أن النظامين الياباني والمتوسطي يشتركان في العديد من أوجه التشابه من حيث أن كلاهما غني بالفواكه والخضروات والأسماك وقليل من اللحوم الحمراء، وربما يكون المحتوى الشائع المفيد الرئيسي هو محتوى النترات الغذائية العالي.
وأظهرت الدراسة أن مستخلص أو عصير الشمندر الأحمر له تأثيرات وقائية مضادة للخلايا السرطانية المختلفة، مثل سرطان البروستاتا والثدي والكبد والرئة والمريء والجلد، مشيرة إلى أن الباحثين ذكروا أن “الفوائد الإيجابية لعصير الشمندر تُعزى بشكل عام إلى البيتانين، المكون الرئيسي للبيتايسانين، المضاد القوي للأكسدة”.
وأوضحت أن “جذر الشمندر يمثل مصدرًا آمنًا بشكل خاص للنترات الغذائية”، مضيفا أن عصير الشمندر يوافر فيه الميكروبيوم الذي يحسن علامات صحة القلب والدماغ، من خلال دسباقتريوز، وهي بكتيريا مفيدة، والتي يمكن أن تساعد كميات قليلة منها في تحسين تدفق الدم.
ونصح الخبراء، في نهاية الدراسة، بتناول عصير الشمندر مع ضرورة الحصول على كميات أقل من الدهون المشبعة والسكر والملح، للوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.”
غيّب الموت الجمعة الممثل السوري بسام لطفي أبو غزالة، أحد أبرز مؤسسي نقابة الفنانين في سوريا، عن 82 عاماً بحسب ما أعلنت النقابة.
ونعى فرع دمشق لنقابة الفنانين عبر صفحته على فيسبوك رحيل الممثل الفلسطيني السوري، مرفقا المنشور بصورة له، من دون تحديد موعد التشييع ومكان الدفن.
ويُعد لطفي من جيل الممثلين السوريين الأوائل الذين ساهموا في تأسيس الدراما السورية، وشارك في عشرات الأعمال والمسلسلات التي حققت شهرة عربية واسعة، أبرزها “يوميات مدير عام”، و”نهاية رجل شجاع”، و”إخوة التراب”، و”التغريبة الفلسطينية”.
وعُرف لطفي بعميد الدراما السورية، وكان أحد أبرز الأصوات التي رافقت مستمعي إذاعة دمشق عبر برنامج “حكم العدالة” طيلة أكثر من ثلاثين سنة.
ولطفي من مواليد مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1940، وانتقل مع عائلته إلى سوريا عام 1948 إبان وقوع الحرب.
وساهم لطفي في شبابه بتأسيس المسرح القومي السوري والمسرح الوطني الفلسطيني، وفي مسيرته نحو سبعين عملاً فنياً بين المسرح والتلفزيون والسينما والإذاعة.
ونعاه عشرات الممثلين والفنانين السوريين، وكتب المخرج السوري محمد زهير رجب “مؤلم هذا الرحيل، قامة من قاماتنا ترحلُ اليوم أيضاً”.”