ديسمبر 19, 2022

تحولت امرأة هندية إلى باحثة إكلينيكية لعلاج مرض السرطان، بعدما شفيت من المرض الذي عانت منه طيلة عشر سنوات.

كانت كومال موهانداس كومبالوار في الثانية عشرة من عمرها عندما تم تشخيص حالتها بسرطان الدم وقيل لها بأن لديها فرصة بنسبة 20٪ للبقاء على قيد الحياة. وخضعت كومال للعلاج الكيميائي، وعانت من سلسلة من الانتكاسات لمدة 10 سنوات، قبل أن تشفى من المرض بفضل عملية زرع نخاع عظمي.

وعلى الرغم من حالتها الصحية المتردية، أصرت كومال على الدراسة وتحلت بعزيمة فولاذية حتى تغلبت على المرض. ومنذ ذلك الحين بدأت المرأة بالعمل كباحثة سريرية في علاجات زرع النخاع العظمي في نفس القسم الذي خضعت فيه لعملية زرع النخاع العظمي.

وتعيش الآن حملها في مساعدة الأطفال المصابين بالسرطان، حيث تعمل كحالة اختبار لفريق البحث السريري الذي يتتبع تقدم حالتها، وتعمل مع الفريق لإيجاد طرق لتطبيق علاجات زرع النخاع العظمي على نطاف أوسع.

وبحسب والدي كومال، فقد كانت رحلتها الأولى مع العلاج الكيميائي مؤلمة جداً لأنها كانت تعاني من مضاعفات ما بعد العلاج والالتهابات. ولكن ذلك لم يردع الأبوين عن متابعة العلاج حتى تمكنت ابنتهما من العودة إلى المنزل بعد عام ونصف وقاما بتسجيلها في مدرسة محلية

على الفور رغم أن حالتها لم تكن مستقرة بما فيه الكفاية.

وبعد ثلاثة أشهر من إنهاء المرحلة الأولى من العلاج، أصيبت كومال باعتلال في العقد اللمفاوية، وبدأت رحلة جديدة من العلاج الكيميائي في مركز “تاتا ميموريال”.

ولأنها أرادت أن تصبح طبيبة، فقد درست العلوم في الفصل الحادي عشر، ونظراً لعدم وجود مؤسسة للتعليم العالي في قريتها، انتقلت الأسرة إلى بلدة أمرفاتي. ونجحت الشابة في الشهادة الثانوية بنسبة 80٪ مما أهلها لدراسة الطب.

لكن سرطانها انتكس مرة أخرى في عام 2012. وفشلت في دخول كلية الطب بسبب عدم حيازتها شهادة لياقة طبية. وبعد تحسن حالتها، حصلت على القبول في العام التالي وتخرجت بامتياز في عام 2016.

وفي ذلك العام قرر الأطباء إجراء عملية زرع للنخاع العظمي في مركز تاتا ميموريال، حيث بقيت لمدة عشرة أشهر هناك للعلاج.

وانتهزت كومال فرصة علاجها في مركز تاتا ميموريال، وتقدمت للدراسة فيه للحصول على درجة الماجستير، وهي تعمل الآن مع أطبائها في مشاريع بحثية تتعلق بزراعة نخاع العظام، وفق ما أوردت صحيفة “انديان إكسبرس”.

يعاني كثيرون نقص الانتباه وشرود الذهن وقلة التركيز عند القيام بالمهمات اليومية كالعمل والدراسة، ويرجع ذلك إلى انخفاض معدلات نشاط الدماغ وقدرته على العمل بأداءٍ عال؛ نتيجة الإرهاق والمرض في بعض الأحيان، ولكن هناك مجموعة من العادات اليومية التي بمقدورها تحسين القدرة العقلية.

ونصح أستاذ الطب النفسي في كلية الطب بجامعة هارفارد كريستوفر بالمر، بمجموعة من العادات اليومية التي تحفز عملية الإدراك وتعمل على تقوية نشاط الدماغ وحدّته، حتى يتسنى لك العمل والدراسة بكفاءة عالية خلال اليوم.

وأفاد بأن متلازمة التمثيل الغذائي تمثل عائقًا أمام نشاط وحدّة الدماغ، ويمكن التعافي منها عبر الالتزام بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وذلك بتقليل تناول الحبوب والمخبوزات والحلويات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو النشا.

ونصح الخبراء من يعانون نقصًا في القوة الإدراكية، بممارسة التمارين الرياضية لمدة 45 دقيقة، 3 إلى 5 مرات في الأسبوع. إلى جانب تمارين الإطالة والعضلات الأساسية ورفع الأثقال أو الجري أو المشي السريع أو السباحة.

استعرضت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي، أعراض الصداع النصفي تتمثل في الصداع على جانب واحد من الرأس والحساسية تجاه الضوء والضجيج والروائح واضطرابات الرؤية ووميض وخفقان في مجال الرؤية.

وأوضحت أن الأعراض تتضمن فقدان الشهية والغثيان والقيء وضعف التركيز والإنهاك.

ولفتت إلى أن نوبات الصداع النصفي تستمر من ساعات عدة حتى 3 أيام، ما يشكل عائقا كبيرا يحول دون ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

أعلنت شركة “تويتر”، أمس الأحد، أنها ستحذف الحسابات المدشنة بشكل خاص من أجل الترويج لمنصات تواصل اجتماعي أخرى.

ونشرت “تويتر” عبر حساب خدمة الدعم الخاص بها تغريدة أكدت فيها أنها لن تسمح بأن يتم استخدام المنصة وحساباتها من أجل الترويج لوسائل تواصل اجتماعي أخرى.

وجاء في التغريدة: “نحن ندرك أن العديد من مستخدمينا نشيطون على منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، ومع ذلك، لن نسمح بعد الآن بالترويج المجاني لبعض منصات الوسائط الاجتماعية على تويتر”.

وأوضحت: “ما زلنا نسمح بنشر المحتوى المتقاطع من أي منصة وسائط اجتماعية، كما أن نشر الروابط أو أسماء المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي غير المدرجة أعلاه لا يعد انتهاكًا لهذه السياسة”.

أرسلت السلطات الصينية، أمس الأحد، سفينة التتبع “يوانوانغ-3” Yuanwang-3 في رحلة بحرية عبر أحد موانئ البلاد للقيام بمهام جديدة في إطار مراقبة وتتبع المركبات الفضائية.

وفحص أفراد طاقم السفينة المرافق وتلقوا تدريبات وقاموا بتجديد الإمدادات لضمان نجاح المهمة الجديدة.

ومن المقرر أن يقضي أفراد طاقم سفينة تتبع المركبات الفضائية الصينية عطلة رأس السنة الجديدة وعيد الربيع على متن السفينة خلال هذه الرحلة.