2018، تم القبض على ابنة مؤسس شركة هواوي في كندا بعد إتهام أمريكى بالتهرب من العقوبات ضد إيران. الآن مينغ وانتشو ستتولى إدارة المجموعة.
في خطوة يمكن أن تؤجج حدة المخاوف الأمريكية تجاه شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي. من المقرر أن تتولى ابنة مؤسس الشركة، المدير المالي لشركة هواوي مينغ وانتشو (51 عامًا)، التي استهدفتها السلطة القضائية الأمريكية، الرئاسة الدورية للمجموعة في الأول من أبريل/ نيسان للمرة الأولى. وأكدت دوائر مطلعة لـ “وكالة الأنباء الألمانية” في بكين أنه ينبغي الشروع في خطة تخلف والدها رين شانغ فاي (78 عاما).
يذكر أن مينغ وانتشو التي تعمل حاليا كمدير مالي للشركة احتلت صدارة اهتمام وسائل الإعلام في 2018 عندما ألقت السلطات الكندية القبض عليها بطلب من واشنطن، بتهمة الاحتيال المصرفي لانتهاك العقوبات الأمريكية ضد إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر قولها: إن صعودها في الشركة يحدد بدرجة كبيرة مسار خلافة والدها البالغ من العمر 78 عاما في قيادة إحدى أكبر شركات معدات الاتصالات في العالم.
وظلت مينغ تحت الإقامة الجبرية في مدينة فانكوفر الكندية لمدة 3 سنوات، حيث كانت تحارب لمنع تسليمها للولايات المتحدة.
وبعد القبض عليها ألقت السلطات الصينية القبض على مواطنين كنديين أثنين بتهمة التجسس. وبعد سنوات من المفاوضات بمشاركة القضاء الأمريكي، تمكنت مينغ من العودة إلى الصين عام 2021، مقابل إطلاق سراح المواطنين الكنديين في الصين.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات على شركة هواوي عام 2019 واتهمت الشركة بإقامة علاقات وثيقة مع السلطات الصينية محذرة من احتمال استغلال الصين لمعدات الشركة وبخاصة في شبكات الجيل الخامس للاتصالات في أعمال التجسس والتخريب في الدول التي تستخدم هذه المعدات. وترفض الشركة هذه الاتهامات.
وتقول تقارير إعلامية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس حاليا فرض المزيد من العقوبات على هواوي مثل منعها من شراء أشباه الموصلات من شركات أمريكية رئيسية مثل كوالكوم وإنتل.
