ربحت سوق أبوظبي للأوراق المالية والسوق المالية السعودية 125 مليار دولار في مارس/آذار الماضي، وسط إقبال كبير من المستثمرين على الفرص المتعددة.
وتشهد أسواق المال في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية طروحات وإدراجات جديدة جذابة، وسط توقعات إيجابية لمستقبل الاقتصاد بشكل كلي وأداء الشركات بشكل خاص.
ووفق صندوق النقد العربي، كانت بورصتا السعودية وأبوظبي الأكثر ربحا بين الأسواق العربية.
وأظهرت النشرة الشهرية لصندوق النقد العربي، التي ترصد أداء 13 بورصة عربية، أن مكاسب السوق المالية السعودية تجاوزت 70.2 مليار دولار.
وبذلك يرتفع رأس المال السوقي للسوق السعودية من 2.59 تريليون دولار في نهاية فبراير/شباط إلى 2.66 تريليون دولار بنهاية مارس/آذار الماضي.
كما تجاوزت أرباح سوق أبوظبي للأوراق المالية ما قيمته 55 مليار دولار، ليرتفع رأسمالها السوقي من 685.8 مليار دولار في نهاية فبراير/شباط، وصولا إلى 740.8 مليار دولار في نهاية مارس/آذار الماضي.
بينما وصل رأس المال السوقي لسوق دبي المالي إلى 162.3 مليار دولار، وبورصة قطر إلى 162.7 مليار دولار.
ترتيب البورصات العربية
وبحسب النشرة، سجل رأس المال السوقي لبورصة الكويت نحو 147.5 مليار دولار، وبورصة مسقط أكثر من 62 مليار دولار، وبورصة الدار البيضاء 53.1 مليار دولار، وبورصة مصر 33.9 مليار دولار وبورصة عمان 26.5 مليار دولار.
ووصلت القيمة السوقية لبورصة بيروت إلى 18.8 مليار دولار مع نهاية مارس/آذار الماضي، وبورصة تونس إلى 7.86 مليار دولار، وبورصة فلسطين إلى 4.99 مليار دولار، وبورصة دمشق إلى 2.36 مليار دولار، وبورصة الخرطوم إلى 2.04 مليار دولار.
وأوضح التقرير أنه على صعيد الأداء سجلت البورصات العربية تبايناً في مؤشراتها تزامناً مع حالة التباين التي سجلتها الأسواق المالية العالمية، وبعض الأسواق الناشئة، متأثرة بالاضطرابات التي شهدها القطاع المالي وأسفرت عن إفلاس بعض البنوك العالمية بالإضافة إلى قرارات الفيدرالي الأمريكي الأخيرة برفع أسعار الفائدة.