تحدثت تقارير صادرة عن مراكز أبحاث أعدها خبراء مختصون في مجال المعادن الثمينة والتعدين عن العثور على كميات كبيرة من الذهب تقدر قيمتها بترليونات الدولارات في دولة عربية، الأمر سيقود هذه الدولة لتصبح الأولى عالمياً في إنتاج المعدن الأصفر الثمين.
وأوضح الخبراء أن الاكتشافات الجديدة من المعدن الأصفر الثمين من شأنها أن تزيد من احتياطات الذهب الخالص في دولة مصر إلى مستويات قياسية خلال السنوات القليلة القادمة.
وبيّن الخبراء أن الباحثين المختصين في مجال التنقيب عن الذهب والثروات الباطنية قد اكتشفوا كميات كبيرة من المعدن الأصفر النفيس داخل مكان يشبه المغارة.
وقد وصف الباحثون هذه المغارة بأنها أشبه بمغارة “علي بابا”، وذلك نظراً للكميات الكبيرة من الذهب الموجودة بداخلها، حيث أشاروا إلى وجود صخور كبيرة تحتوي على الذهب داخل المغارة الموجودة داخل منجم “السكري”.
ولفت الخبراء إلى أنه وعلى الرغم من أن منجم السكري يعد من أهم وأبرز المواقع التعدينية في مصر، إلا أنهم لم يتوقعوا وجود الذهب بداخله بهذه الكميات.
ونوهوا إلى أن هذا المنجم المهم يقع في منطقة الدرع العربي التي تمتد ضمن أراضي عدة دول عربية، وتشتهر بأنها منطقة مليئة بالثروات الباطنية والمعادن النادرة التي لا تقدر قيمتها بأي ثمن.
وبحسب آخر التقديرات فإن منجم السكري بعد هذا الاكتشاف الجديد من المرجح أن يوفر مداخيل مليونية من الدولارات الأمريكية إلى الخزينة العامة في مصر.
وأفاد الباحثون إلى أنهم يتوقعون أن تصبح مصر الأولى عالمياً في مجال إنتاج الذهب خلال العقدين القادمين في حال استمرار العمل على استخراج كميات الذهب التي تم العثور عليها داخل المغارة الجديدة المكتشفة.
ويرجح الباحثون أن تكون المناطق المجاورة للمغارة المكتشفة مليئة بالثروات الطبيعية والمعادن الثمينة مثل الذهب والفضة والبلاتينيوم وغيرها من المعادن النادرة، وذلك وفقاً للعديد من الدراسات الجيولوجية في المنطقة.
وذكر الخبراء أن الاكتشاف الجديد في المنطقة من شأنه أن يفتح الباب أمام المستثمرين لفتح استثمارات جديدة في المنطقة بمجال التعدين على وجه الخصوص.
ووفقاً لتقارير الخبراء فإن أكثر ما يميز الذهب المستخرج من هذا المنجم هو استخراجه بتركيز عالي جداً، الأمر الذي يساهم في ارتفاع ثمنه بشكل كبير وزيادة الاحتياطي الإجمالي من المعدن الأصفر الثمين في مصر خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة نوعاً ما.
كما أن استخراج الذهب والمعادن الثمينة من “منجم السكري” يعتبر أمراً سهلاً لا يحتاج إلى الكثير من أعمال التنقيب والتكسير كما هو الحال في مناجم أخرى موجودة في عدة دول إفريقية على سبيل المثال.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي