السعودية
أكد المهندس أمين حسن الناصر، رئيس أرامكو السعودية، خلال مؤتمر أسبوع سيرا 2024 في هيوستن، تكساس، على الحاجة الملحة لتبني مسار جديد واقعي وعملي لتحوّل الطاقة.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الحالية لم تحقق النجاح المطلوب في مواجهة خمس حقائق صعبة تتطلب الاعتراف بها لتحقيق تحول فعّال في الطاقة.
وأوضح الناصر أن هذه الحقائق تتضمن الحاجة إلى إعادة ضبط الجهود العالمية لتحقيق الأهداف المناخية، والتحديات التي تواجهها مصادر الطاقة البديلة الحالية في استبدال المواد الهيدروكربونية بشكل كافٍ، والتكاليف العالية المرتبطة بهذه المصادر، بالإضافة إلى الطلب المتزايد على الطاقة في الجنوب العالمي، والإمكانيات الكبيرة لخفض الانبعاثات من خلال النفط والغاز.
المصدر: “عكاظ”
أصدرت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية، التابعة للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بياناً حول ضوابط التعامل مع اضطراب الهوية الجنسية.
وصدر عن المركز بيان قالت فيه اللجنة إن “اضطراب الهوية الجنسية يتميز بعدد من السمات ومنها أن اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي، وليس لدى المصابين به أي خلل هرموني أو عضوي أو جيني مع العلم بأنه قد اكتملت لديهم أعضاء الذكورة والأنوثة (الخارجية والداخلية للجنس الأساس الذي ولدوا به)، والذي يحدده فحص الجينات (الكروموسومات)، فالذكر لديه “46 XY” والأنثى لديها “46 XX”، ولا تحدده الرغبة الذاتية المجردة، ويختلف تماما عن حالات الخنثى التي تحتاج تدخلا طبيا (لتصحيح الجنس) من الذين لديهم مشكلات هرمونية أو عضوية يتم اكتشافها بعد الولادة أو عند البلوغ”.
وأكمل البيان: “إن من يعانون من اضطراب الهوية الجنسية لا يتقبلون الهوية الجنسية التي ولدوا بها، ولديهم الرغبة القوية في إجراء تغييرات جسدية ظاهرية وداخلية ليتوافق مع شكل الجنس المرغوب به نفسيا”.
وأكد أنه من خلال المتابعة، توجد نسبة من المصابين ترغب بالعودة إلى الجنس الأساسي وتتقبله بعد المساعدة الطبية المتخصصة، مشددا على أن التدخلات الطبية عبر الهرمونات والعمليات الجراحية لتغيير الجنس لدى هؤلاء المرضى، لا تفتقد للفعالية فحسب ولكنها كذلك تؤدي لمضاعفات نفسية وطبية خطيرة على المديين القريب والبعيد، ومنها الحاجة للتنويم الطويل المدى في أقسام الطب النفسي، وارتفاع معدلات الانتحار، وازدياد الإصابة بالسرطان، واحتمالات الوفاة المبكرة، إضافة إلى الكثير من التحديات الاجتماعية التي يواجهها من خضع لتلك الإجراءات، إضافة إلى معاناته الأصلية.
وبناء على ما سبق، وتماشيا مع الممارسات المهنية والأخلاقيات الطبية المطبقة في المملكة العربية السعودية، رأت لجنة الممارسات المهنية والأخلاقية في الصحة النفسية أنه “بحكم أن الاضطراب نفسي المنشأ، فالتدخل العلاجي هو نفسي الأصل كذلك، وعليه فإن المأمول من الطبيب تشخيص الحالة وشرح طبيعتها للمصاب وأدوات التدخل النفسية المتاحة، وتقديم العلاجات النفسية المتوفرة، لتخفيف معاناته وتحسين مهاراته التكيفية، وتوضيح ذلك لأسرهم كذلك”.
واعتبرت اللجنة أن التوصية بإجراء عمليات جراحية لتغيير الجنس، أو وصف هرمونات مغايرة للجنس الأساس قبل أو بعد العمليات الجراحية، خداعٌ لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، ولم يثبت بشكل قاطع ما يدعمه علميا لتحسين الرضا النفسي المصاحب للاضطراب، وعليه فهو تدخل غير مقبول، وتبعاته السلبية تفوق بكثير مكتسباته.
وأوضحت اللجنة في بيانها قائلة: “أما بخصوص التقارير الطبية، فنؤكد ضرورة التزام الأطباء بالممارسة المهنية والأخلاقيات الطبية، بعدم التوصية في التقارير الطبية أو الموافقة على تغيير الجنس لمرضى اضطراب الهوية الجنسية، وإنما يكتفى في كتابة التقرير بوصف حالة المريض/المريضة والتشخيص والتوصيات النفسية اللازمة”، مؤكدة أنه “ينبغي الوقوف بحزم ومحاسبة المضللين للمصابين بالاضطراب، الذين يوهمونهم بتدخلات هرمونية أو جراحية مغلوطة، إما لقناعات لم تثبت علميا أو لدوافع ومكتسبات شخصية”.
ودعت جميع القطاعات الصحية في السعودية إلى أن تؤسس برامج علاجية نفسية متخصصة مبنية على أبحاث علمية رصينة لمثل هذه الاضطرابات النفسية، ودعم الخدمات النفسية لديها للقيام بدورها حيال حالات اضطراب الهوية الجنسية أو غيرها من الاضطرابات النفسية، التي تحتاج تضافر جهود عدة تخصصات في آن واحد (مثل الصحة النفسية والخدمة الاجتماعية والإرشاد الديني والعلاج بالعمل وغيرها).
وشددت اللجنة على ضرورة وجود دليل وطني معتمد للتعامل مع هذه الحالات، والالتزام بالعمل به من قبل كل الممارسين ومن جميع التخصصات ذات العلاقة، كما دعت الجميع إلى التواصل مع اللجنة على البريد الإلكتروني (cpemh@ncmh.org.sa) في حال وجود أي ملاحظات أو مقترحات أو استفسارات
السعودية تقدم دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار لدعم النداء الإنساني الطارئ لهذا البلد
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) -عبر الاتصال المرئي- مذكرة دعم مالي بقيمة 40 مليون دولار أمريكي، لدعم النداء الطارئ للأونروا في قطاع غزة.
ووقع المذكرة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني.
وسيجري بموجب الاتفاقية دعم قطاع الأمن الغذائي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ليستفيد منه 250.638 فردًا من الفئات الأكثر احتياجاً، إلى جانب توفير المواد الإيوائية وغير الغذائية لعدد 20,019 عائلة بواقع 200,190 فرداً.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة عبر المركز لإغاثة المتضررين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أجل تخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية الراهنة التي تمر بهم.
الملك سلمان يوجه بصرف أكثر من 3 مليارات ريال معونة رمضان لفئة من المواطنين
وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بصرف أكثر من ثلاثة مليارات ريال معونة شهر رمضان المبارك، لمستفيدي الضمان الاجتماعي، بمبلغ 1000 ريال للعائل و500 ريال للتابع.
ورفع وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، خالص شكره وتقديره للملك سلمان على هذه البادرة الكريمة لمستفيدي الضمان الاجتماعي، وتلمس احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك، داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم وعناية بأبنائهم المواطنين.
وكان من المنتظر إيداع المبالغ المالية في الحسابات البنكية للمستفيدين بشكل مباشر خلال الساعات المقبلة.
صنفت وكالة ستاندرد آند بورز “S&P” المملكة العربية السعودية بالعملة المحلية والأجنبية إلى “A/A-1” مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأرجعت “ستاندرد آند بورز” في تقريرها، تأكيد تصنيف المملكة الائتماني؛ نتيجة استمرار جهود المملكة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وأثرها على مرونة اقتصادها.
وتوقعت ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمعدل متوسط 3.3% خلال الأعوام 2024م-2027م ، وأن يصل العجز المالي إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال نفس الأعوام.
رحبت المملكة العربية السعودية، الجمعة، باعتماد الأمم المتحدة قرارًا بشأن “تدابير مكافحة كراهية الإسلام” وتعيين مبعوث معني بمكافحة “الإسلاموفوبيا”.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا نشرته على منصة “إكس”، قالت فيه إن الوزارة تجدد دعم المملكة لكل الجهود الدولية الرامية لمكافحة الأفكار المتطرفة وقطع تمويلها.
ولفت البيان إلى تشجيع السعودية وتبنيها لقيم السلام والحوار بين أتباع الأديان والحضارات، ودعمها الدائم لترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب.
أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء.
وخلال الاتصال الهاتفي، تم تبادل أخلص التهاني بحلول شهر رمضان المعظم.
وقد أعرب الرئيس السيسي عن تمنياته بأن يتقبل الله سبحانه وتعالى خالص الأعمال، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على القيادة والشعب السعودي الشقيق بالخير والبركات تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ومن جانبه ثمن ولي العهد السعودي اللفتة الكريمة، معرباً عن أطيب تمنياته بدوام الخير والأمن والرخاء في مصر وأن يفيض المولى عز وجل بكرمه على الأمتين العربية والإسلامية.