شكك كبير علماء شركة تويوتا موتور، جيل برات، في اعتبار السيارات الكهربائية حلاً شاملاً لقضية التغير المناخي، بل تعتمد على نوعية مصادر الطاقة المستخدمة في كل بلد.
وقال برات إن السيارات الكهربائية قد تساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الدول التي تستفيد من الطاقة المتجددة، مثل النرويج، ولكن في الدول التي تعتمد على الفحم، فإن السيارات الهجينة التي تجمع بين محرك بالوقود وآخر كهربائي قد تكون خيارًا أفضل.
وحذر برات من أن التركيز على السيارات الكهربائية قد يؤدي إلى رفض بعض السائقين للتحول إلى مركبات أقل انبعاثًا، وإلى نفاد الموارد المتاحة لإنتاج البطاريات.