الإمارات
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، مصدر، توقيع اتفاقية مع حكومة جمهورية أوزبكستان، بهدف العمل على تطوير محطات طاقة شمسية ورياح.
ونصت الاتفاقية على تولي الشركة تطوير مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تتجاوز 2 جيجاواط، إضافة إلى مشاريع في مجال بطاريات تخزين الطاقة باستطاعة 500 ميجاواط/ساعة.
ويهدف المشروع إلى دعم خطط أوزبكستان، في زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 25% بحلول عام 2030.
أعلنت دائرة الأراضي والأملاك بدبي عن تسجيل 378 تصرفا عقاريا بقيمة إجمالية تزيد عن 1.5 مليار درهم، اليوم الجمعة.
وشملت مبايعات للأراضي والشقق والفلل في مختلف مناطق الإمارة، حيث كانت أغلى مبايعة لأرض في الخليج التجاري بقيمة 50 مليون درهم.
وجاءت أغلى مبايعة لشقة أو فيلا في نخلة جميرا بقيمة 43 مليون درهم، في انعكاس لحركة السوق العقارية وثقة المستثمرين والمشترين في دبي.
ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، هاتفيًا، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، علاقات الصداقة والتعاون وسبل تعزيزها وتطويرها.
وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال، أمس الأربعاء، الرئيس أردوغان بنجاح العملية الانتخابية، متمنيًا بأن تعود هذه الانتخابات بالخير و الفائدة على الشعب التركي.
وشهدت تركيا يوم الأحد الماضي، انتخابات رئاسية وبرلمانية، أسفرت عن خوض أردوغان وكمال كليجدار أوغلو جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يوم 28 مايو الجاري.
أعلنت الإمارات الأربعاء، تسلمها من الأردن مواطنًا إماراتيًا يحمل الجنسية التركية، محكومًا غيابًا منذ عشر سنوات بالسجن 15 عامًا بتهمة إنشاء تنظيم تابع لجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الإمارات، إنها تسلّمت من السلطات الأردنية “الإرهابي خلف عبد الرحمن حميد الرميثي”، الذي كان ضمن 69 شخصًا مرتبطين بالإخوان المسلمين حكمت عليهم المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات في يوليو 2013 بالسجن بين 7 و15 سنة بتهمة إنشاء تنظيم سري يهدف الى قلب نظام الحكم.
وجهت الإمارات الدعوة للرئيس السوري بشار الأسد لحضور قمة المناخ كوب28 التي ستستضيفها أواخر العام الجاري مما يعني أنه ربما يجلس في القاعة نفسها مع زعماء الغرب الذين عارضوه وفرضوا عليه عقوبات لسنوات.
وقام رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد بتوجيه الدعوة للأسد.
وقال متحدث باسم كوب28: “كوب28 ملتزم بعملية شاملة لمؤتمر الأطراف تسفر عن حلول تؤدي إلى تغيير”.
أكد المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، إنه تشرف بالمشاركة ضمن وفد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في الحوار الاستراتيجي الذي يجمع الإمارات بالمملكة المتحدة.
وقال الدكتور قرقاش: “علاقات راسخة ومتنوعة تشمل المجالات التقليدية إضافة إلى العلوم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة وضمن توجه الإمارات بتعزيز شراكاتها عبر إدراك دقيق لمتطلبات المستقبل”
أطلقت هيئة طرق ومواصلات دبي في دولة الإمارات، التشغيل التجريبي لأول قارب نقل كهربائي ذاتي القيادة، يطلق عليه “عبرة”، في خور دبي.
وصنع القارب الكهربائي، الذي يسع 8 ركاب، محليًا، بجهود موظفي الهيئة في ورشة القرهود للصيانة البحرية، وروعي في تصميمه وتصنيعه الحفاظ على الهوية التراثية لقارب “العبرة”.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إن تشغيل العبرة الكهربائية ذاتية القيادة، يأتي في إطار جهود الهيئة لتنفيذ إستراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيـادة.
أظهر تقرير للمصرف المركزي الإماراتي أن ميزانيته العمومية ارتفعت بشكل كبير في شهر فبراير الماضي، لتصل إلى أعلى مستوى في تاريخه.
وبحسب التقرير، بلغت قيمة الميزانية العمومية 564.25 مليار درهم في نهاية فبراير، بزيادة قدرها 0.8% عن شهر يناير، و1.67% عن نهاية العام الماضي.
كما ارتفعت الميزانية بنسبة 6.5% على أساس سنوي، وفق التقرير، مقارنة بحوالي 529.62 مليار درهم في فبراير 2022.
رحبت دولة الإمارات، الجمعة، بإعلان السعودية والولايات المتحدة عن توقيع ممثلي القوات المسلحة والدعم السريع بالسودان على إعلان الالتزام بحماية المدنيين بالسودان بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لتسهيل العمل الإغاثي وتلبية احتياجات المدنيين
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، على “الجهود التي قامت بها السعودية الشقيقة والولايات المتحدة للتوقيع على هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 10 أيام لتمكين إيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، والذي يمهد الطريق لإنهاء الأزمة بين الأطراف وتجنيب الشعب السوداني الشقيق المزيد من المعاناة”.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية للمناطق المتضررة، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
كما أعربت عن أملها في أن تسهم في “الوقف الدائم لإطلاق النار بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والازدهار”.
تفاصيل الاتفاق
وكان الطرفان المتصارعان بالسودان وقعا اتفاقا أوليا “إعلان مبادئ أولى”، هو الأول من نوعه منذ بداية النزاع منتصف أبريل/نيسان الماضي، في ختام محادثات مباشرة لإنهاء اقتتال داخلي، أكد أهمية “السماح لجميع المدنيين في السودان بمغادرة مناطق الأعمال العدائية والمحاصرة والالتزام بالإجلاء وفترات التوقف الإنسانية”.
ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا، مثل “تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام”، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.
والجمعة، أعلنت السعودية استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.
ويعد الإعلان الموقع اتفاقا أوليا تعقبه محادثات أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ودائم بين الطرفين المتنازعين.
ترأس الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاجتماع الأول للمجلس الذي عُقد اليوم في ديوان ولي عهد أبوظبي.
واطّلع على عدد من الخطط والمشاريع الحكومية وأولويات العمل الحكومي والمبادرات الخدمية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأكد أن المجلس التنفيذي سيعمل على استمرارية نهج حكومة أبوظبي في تحقيق أولويات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتأمين ركائز الحياة الكريمة للمواطنين وتعزيزها من سكن وتعليم وخدمات صحية وكل ما يرسخ أمنهم واستقرارهم.
واستعرض المجلس التنفيذي، خلال اجتماعه، مستجدات العمل في تنفيذ المشاريع الحكومية الحالية، وعلى رأسها المشاريع السكنية والخدمية، ووجّه سموّه بتطوير منظومة خدمات إسكان شاملة واستباقية للمواطنين في إمارة أبوظبي بالشراكة مع القطاع الخاص.
نتائج قرعة بطولة كأس آسيا 2023 والمقامة في قطر جاءت كالآتي:
المجموعة الأولى A
1- قطر
2- الصين
3- طاجيكستان
4- لبنان
المجموعة الثانية B
1- أستراليا
2- أوزبكستان
3- سوريا
4- الهند
المجموعة الثالثة C
1- إيران
2- الإمارات
3- هونغ كونغ
4- فلسطين
المجموعة الرابعة D
1- اليابان
2- إندونيسيا
3- العراق
4- فيتنام
المجموعة الخامسة E
1- كوريا الجنوبية
2- ماليزيا
3- الأردن
4- البحرين
المجموعة السادسة F
1- السعودية
2- تايلاند
3- قيرغيزستان
4- عمان
ستقام البطولة من يوم 12 يناير 2024 وحتى يوم 10 فبراير 2024 في قطر.
يتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني إلى دور الـ16 ، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثالث.
رغم تحقيقها فيض من الإنجازات في مجال حقوق الإنسان، إلا أن دولة الإمارات أكدت عزمها على تحقيق المزيد، ورسمت خارطة طريق لتحقيق هذا الهدف.
جاء هذا خلال الكلمة التي ألقتها شمّا بنت سهيل المزروعي وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية، الإثنين، وذلك خلال تقديم تقرير الإمارات الوطني الرابع في إطار الدورة الثالثة والأربعين للفريق العامل المعني بالاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
ولم تكتف الوزيرة الإماراتية باستعراض التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة محليا ودوليا، والجهود التي تبذلها الجهات المعنية في تطوير التشريعات والقوانين التي تعني بحماية حقوق الإنسان، بل رسمت خارطة طريق لتحقيق المزيد من الإنجازات.
تعهد والتزام ودعم
وقالت المزروعي إن “دولة الإمارات تعتبر أن تقريرها الوطني الرابع هو استكمال لخطة عمل بدأتها منذ اعتماد تقريرها الثالث عام 2018 وهي عازمة على المضي قدمًا للعمل على إضافة المزيد إلى سجل إنجازاتها في مجال حقوق الإنسان والمساهمة والتفاعل بشكل إيجابي مع الممارسات العالمية في هذا الشأن”.
تعهد مهم، يعكس إرادة إماراتية قوية لتحقيق الريادة الإماراتية في مجال حقوق الإنسان بشكل مستدام.
تعهد ربطته دولة الإمارات بالتزام مهم، يحقق نفس الهدف، وهو التزامها بعملية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان التي تجري كل 4 سنوات.
وقالت وزيرة تنمية المجتمع الإماراتية في هذا الصدد :”تولي دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بعملية الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، والتي تتيح الفرصة لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتبادل الآراء والخبرات، واختيار أفضل الممارسات؛ من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان والارتقاء بها في إطار حوار تفاعلي بناء، حيث تساعد هذه الآلية كثيرًا على تقييم الكيفية التي يمكننا بها مواصلة دعم تقدمنا من خلال تعزيز القوانين والممارسات في مجال حقوق الإنسان، وأؤكد بأننا سنظل ملتزمين التزامًا كاملًا بهذه العملية”.
بل وأكدت دولة الإمارات على “دعم تلك الآلية المعنية بالارتقاء بحقوق الإنسان”.
وقالت المزروعي في هذا الصدد :”تحرص دولة الإمارات على تعزيز تعاونها مع مختلف أجهزة وآليات ولجان الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، والعمل على تقديم الدعم اللازم لها لأداء مهامها المناطة بها، وذلك من خلال تقديم المساهمات والتبرعات الطوعية السنوية لدعم صناديق الأمم المتحدة، منها على سبيل المثال لا الحصر دعم صندوق التبرعات الطوعية الخاصة بالمساعدة المالية والتقنية للاستعراض الدوري الشامل، ومشروع مكافحة الفساد وحقوق الإنسان”.
أيضا أكدت دولة الإمارات على “التزامها بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي تُعدُّ طرفًا فيها”.
وبينت دولة الإمارات في هذا الصدد أنها استعرضت تقريرها الدوري الرابع أمام لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في شهر يونيو/حزيران 2022، كما استعرضت تقريرها بشأن اتفاقية مناهضة التعذيب أمام اللجنة المختصة في شهر يوليو/تموز 2022، وتتابع الدولة ممثلة باللجنة الدائمة لحقوق الإنسان متابعة تنفيذ التوصيات الواردة من تلك اللجان.
وأكدت أنها ستقوم خلال العام الجاري بتسليم تقاريرها الدورية الخاصة باتفاقية القضاء الخاصة بجميع أشكال التمييز العنصري، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الطفل إلى اللجان التعاهدية ذات الصلة.
وأعلنت المزروعي “عزم دولة الإمارات الانضمام للبروتوكول الاختياري بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة الملحق باتفاقية حقوق الطفل في القريب العاجل”.
رؤية ملهمة
ونظرا لإيمانها بأن أي خطط مستدامة تحتاج إلى قواعد قوية وأسس ثابتة، قدمت دولة الإمارات رؤيتها للنهوض المستدام بحقوق الإنسان، على الصعيدين المحلي والدولي، والتي تستند على “أهمية تحقيق الاستقرار والازدهار”.
وقالت شمّا بنت سهيل المزروعي، في كلمتها بهذا الصدد: “إن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة تُؤمن أن التقدم في حالة حقوق الإنسان يحتاج إلى ممكنات وأرضية صلبة، حيث تستند رؤيتها لتعزيز هذه الممكنات إلى ثنائية الاستقرار والازدهار التي تتبناها الدولة نهجًا لها”.
وأوضحت قائلة :”توفير الحياة الكريمة للإنسان في مناخٍ مستقرٍ وآمن يمثل الرافعة الحقيقية التي تضمن التقدم الفعلي في العديد من مجالات حقوق الإنسان، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحصول على التعليم والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية والتصدي للتمييز، والحماية من الاستغلال الاجتماعي، وعدالة التقاضي والحرية الثقافية والفكرية، فكل هذه الحقوق تحتاج إلى حاضنة تنموية تعززها وتعمل على دفعها قدمًا نحو المزيد من التقدم والتطور”.
واستكمالا لرسم ملامح الرؤية الإماراتية للنهوض بحقوق الإنسان، أشارت المزروعي إلى أن رؤية الإمارات لواقع حقوق الإنسان تتبلور من خلال مفهوم شامل وأكثر اتساعًا، ممثلة فيما يلي:
– تطوير المنظومة التشريعية والقانونية
– تعزيز البنية المؤسسية التي تكفل وتحمي حقوق الإنسان
– نشر مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش والتواصل بين المجتمعات والثقافات المختلفة.
رسائل وتحذيرات
ووجهت دولة الإمارات في هذا الصدد جملة من الرسائل للمجتمع الدولي تدعو لتعزيز التعاون والحوار والتسامح وتبني الحلول الدبلوماسية والسياسية للأزمات، وتحذيرات من تداعيات الاستقطاب السياسي.
وأكدت الوزيرة الإماراتية في هذا الصدد على “أهمية التركيز على العمل الإقليمي والدولي والثنائي والجماعي، فنحن أحوج ما نكون في هذه المرحلة إلى العمل المشترك، وتعزيز المصالح المتبادلة والحوار السلمي المنفتح حول مختلف القضايا التي لطالما شغلت المنطقة وأثرت على شعوبها”.
وأعربت عن قلق دولة الإمارات “من حالة الاستقطاب السياسي التي يعيشها العالم، إذ تزايدت حدتها خلال السنوات القليلة الماضية. وأصبح العالم يواجه خطر التقسيم والتصنيف”.
وحذرت من أن “أجواء النزاعات تمثل تربة خصبة للتغاضي عن كل ما يتعلق بحقوق الإنسان وتطلعاته ومستقبله”.
وأكدت على أن “هذا الفهم العميق لمخاطر الاستقطاب السياسي والنزاعات هو العامل الذي يعزز ويؤكد صواب رؤية دولة الإمارات الداعية إلى ضرورة تبني ثنائية الاستقرار والازدهار وبناء جسور التواصل وتبني الحلول الدبلوماسية والسياسية للأزمات التي تعترض المنطقة والعالم”.
الإنسان أولوية
ضمن تلك الرؤية الملهمة الشاملة، أكدت دولة الإمارات أنها تعتبر “الإنسان أولوية؛ ولذلك سخرت كل خطط وبرامج الدولة بهدف رعايته وضمان حقه في العيش بكرامة ورفاهية واحترام إنسانيته التي يصونها الدستور والقانون، وهذا ما أَكدَّ عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في أول خطاب له بعد تسلمه رئاسة الدولة العام الماضي بقوله: “إن شعب دولة الإمارات محور اهتمام الدولة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل”.
إنجازات بالجملة
وأبرزت المزروعي في كلمتها، بالحقائق والأرقام، التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ استعراضها تقريرها الدوري الثالث في يناير/كانون الثاني 2018.
حقائق وأرقام تتضمن ما أحرزته دولة الإمارات في مجال الرعاية الصحية والتعليم وحقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وذوي الهمم، على الصعيدين المحلي والدولي، معززة بشهادات وتقارير دولية تنصف الجهود الإماراتية وتشيد بها.
كما تضمن التقرير نماذج لمبادرات إماراتية ملهمة لنشر التسامح وتعزيز الأخوة الإنسانية، يجني ثمارها العالم أجمع اليوم، بعد أن اعتمدها العالم في أجندته الأممية، كاليوم الدولي للأخوة الإنسانية، ومن أبرز تلك الإنجازات:
– اعتماد أكثر عن 68 تشريعا من عام 2019 إلى 2022، في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في دولة الإمارات.
– إنشاء دولة الإمارات للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وفقًا لمبادئ باريس بموجب القانون الاتحادي رقم (12) لعام 2021 تتويجًا للجهود الوطنية المبذولة نحو تعزيز وتطوير بنيتها المؤسسية التي من شأنها تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
– اعتمدت دولة الإمارات خلال الأربع أعوام الماضية منظومةً مترابطةً ومتكاملةً من السياسات والاستراتيجيات الوطنية التي تسعى إلى تعزيز وكفالة التمتع بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أهمها الخطة الوطنية حول المرأة والسلام والأمن التي تهدف لتحقيق المشاركة الفعالة للمرأة في الوقاية من النزاعات، والسياسة الوطنية لكبار السن، واستراتيجية التوازن بين الجنسين 2026، ومئوية دولة الإمارات 2071 التي تشكل برنامج عمل حكومي طويل الأمد.
– اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بالإجماع باعتبار يوم 4 فبراير/شباط باعتباره “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، تقديرا للمبادرة الإماراتية بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي في 4 فبراير/شباط 2019، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
– افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي 16 فبراير/شباط الماضي ترسيخًا للقيم المشتركة والتعايش والتفاهم.
– استضافة دولة الإمارات مؤتمر الأطراف بدورته الثامنة والعشرين COP28 في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في مدينة إكسبو دبي، دعما للعمل المناخي الدولي.
توقعت صحيفة خليجية، الإعلان عن خارطة السلام في اليمن تتكون من 3 مراحل، منتصف مايو الجاري.
ونقلت صحيفة “الإمارات اليوم” عن مصادر دبلوماسية يمنية بإن “خارطة الطريق التي تم النقاش حولها خلال الفترة الماضية من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين، وأطراف الصراع في اليمن، وصلت إلى مرحلة متقدمة”، منوهة إلى تجاوز “الكثير من العراقيل”.
وبحسب المصادر الدبلوماسية للصحيفة فإن المرحلة الأولى تبدأ بإعلان هدنة مدتها ستة أشهر تضم بنود إنسانية واقتصادية، وتشكيل لجان مراقبة في مناطق التماس، وفتح الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء، والملاحة البحرية إلى موانئ الحديدة، تحت إشراف الحكومة اليمنية والأمم المتحدة.
كما تتضمن المرحلة الأولى العمل على فتح العديد من الطرق والمعابر من بينها طرق تعز، وإطلاق عملية صرف مرتبات الموظفين وفقاً لآلية معدة خصيصاً لهذا الشأن من قبل الوسطاء الدوليين، واستكمال إطلاق الأسرى بين الجانبين.
وأوضحت أن المراحل الأخرى، تتعلق بالإعداد والتهيئة لمرحلة انتقالية يتم فيها تشكيل حكومة وحدة وطنية تعد للمرحلة النهائية من السلام والتفاوض بشكل مباشر بين الأطراف اليمنية حول الوضع السياسي والسلاح، تحت إشراف ورعاية دولية وإقليمية.
مباحثات سعودية إماراتية أمريكية هندية في الرياض تناولت “تعزيز العلاقات” وتوسيع الشراكة والأوضلع بالمنطقة.
ووفق وكالة الأنباء السعودية فإن “الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي استقبل مساء الأحد، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ومستشار الأمن القومي الهندي آجيت دوفال”.
وتم خلال اللقاء “بحث سبل تعزيز العلاقات والروابط بين دولهم وبما يعزز النمو والاستقرار في المنطقة”.
اللقاء جاء بحضور السفير الأمريكي لدى المملكة مايكل راتني، ومنسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي في وزارة الخارجية آموس هوكستين، وكبيرة مستشاري الأمن القومي أريانا بيرنجاوت.
توسيع الشراكة
والأسبوع الماضي، قال سوليفان، في كلمة ألقاها بالمركز الفكري “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، إنه سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع القادة السعوديين ومسؤولين هنود وإماراتيين.
وفي كلمته حول الاستراتيجية الأمريكية بالشرق الأوسط، أوضح أن نظيريه الإماراتي والهندي “سيحضران إلى السعودية أيضا في إطار الاجتماعات حتى نتمكن من مناقشة مجالات جديدة للتعاون بين نيودلهي والخليج وكذلك الولايات المتحدة وبقية المنطقة، تستند جزئيا إلى الشراكة الاقتصادية الشاملة الموقعة العام الماضي بين الهند والإمارات العربية المتحدة”.
وتابع أن “هذا يمكن أن يساعدنا بالمضي قدما في بعض المبادرات العملية جدا، والتي نعتقد أنها ستكون مختلفة عن أي شيء رأيناه في المنطقة بالسنوات الأخيرة”.
وفيما وصف بأنه خطاب حول الاستراتيجية الأمريكية، أكد سوليفان أن النزاع في اليمن سيكون “موضوعا مهما” خلال المناقشات، مشيدا بعمل الأطراف على “خارطة طريق لإنهاء الحرب في نهاية المطاف”.
وتطرق إلى قضايا الشرق الأوسط من إيران وسوريا والعراق وصولا إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدا أن “التزامنا حيال منطقة الشرق الأوسط ثابت” ويستند إلى “استراتيجية واقعية وبراغماتية في الآن نفسه”.
5 مبادئ
وقال إن هذه الاستراتيجية مبنية على “خمسة مبادئ أساسية هي الشراكات والردع والدبلوماسية وخفض التصعيد والتكامل و(الدفاع عن) القيم”.
وقد لا يكون سوليفان المسؤول الأمريكي الوحيد الذي يتوجه إلى المملكة، حيث ذكرت وكالة “بلومبرغ”، الخميس الماضي، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو/حزيران المقبل لحضور اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”.
استقر سعر الدرهم الإماراتي في مصر خلال التعاملات مساء اليوم السبت، 6 مايو 2023 في البنوك التجارية والحكومية والصرافات قبيل يوم من افتتاح التداولات.
وبقي سعر صرف الدرهم أمام الجنيه المصري في البنوك المصرية الكبرى إلى حوالي 8.39 جنيه للشراء، و8.40 جنيه للبيع، في حين سجل بالبنك المركزي عند 8.39 جنيه للشراء، و8.42 جنيه للبيع.
تحتفي دولة الإمارات غدًا السبت، بالذكرى الـ 47 لتوحيد قواتها المسلحة، في تأكيد على الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات على مستوى تعزيز الأمن والاستقرار في العديد من الدول في المنطقة وعلى مستوى العالم.
وتشكل القوات المسلحة الإماراتية أحد أهم مرتكزات اتحاد الدولة، كما أسهمت في تعزيز مسارها التنموي طوال العقود الماضية، وهو ما أكده تقدمها في معايير الأمن والأمان التي شكلت المنطلق الأساسي في تقدمها في مختلف الأصعدة.
وتحظى القوات المسلحة الإماراتية بتقدير عالمي تؤكده شهادات التكريم والتقدير، والتقارير الدولية من مؤسسات عالمية مرموقة والتي ثمنت حضورها وإسهاماتها في العديد من الملفات والمشاركات حول العالم.
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، أن قرار توحيد القوات المسلحة ارتقى في أهميته إلى مستوى قرار الآباء المؤسسين بإقامة الاتحاد، فلم تكن أركان الاتحاد لتكتمل من دون صدور هذا القرار وتنفيذه.
وأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة “درع الوطن” في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة: “لم يكن الاتحاد ليقوى ويشتد عوده ويتطور وتنعم دولته بالسيادة، وينعم شعبه بالأمن والاستقرار من دون قوات مسلحة تذود عن حياضه وتحميه من عاديات الزمان”.
وتابع: “سيظل قرار السادس من مايو 1976 محطة تأسيسية في تاريخنا أكدنا فيها نهائية الاتحاد، وبنينا فيه موئلًا للهوية الإماراتية، ودرعًا قوية لوطننا وشعبنا، واليوم بعد سبعة وأربعين عامًا تبرز الأهمية الاستثنائية لهذا القرار، فمعه انطلقت مسيرة بناء قواتنا المسلحة برؤية القيادة ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ وعزم الرجال”.
أعلنت وزارة الخارجية السعودية أنها ألغت لاصق التأشيرة على جواز سفر القادمين من 7 دول، والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة (QR).
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات العمل والإقامة والزيارة.
ولفتت وزارة الخارجية السعودية إلى أنه تم تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عدد من بعثات المملكة.
وشمل تفعيل هذا الإجراء 7 دول شملت الإمارات، الأردن، مصر، بنغلاديش، الهند، إندونيسيا والفلبين.