شؤون دولية
أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية تأجيل قرارها بخصوص إقرار تداول عقود الخيارات للصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة في بتكوين. كان الطلب المقدم من شركة “سي بي أو إيه إكستشينج” لتقديم خيارات مرتبطة بصناديق الاستثمار المتداولة التي تحتوي على بتكوين قد تم تأجيله، وفقًا للوثائق المنشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة.
كما أجلت النظر في طلب بورصة ناسداك لإدراج وتداول الخيارات من خلال صندوق “آي شيرز بتكوين ترست” التابع لشركة “بلاك روك”.
يُذكر أن المتداولين يستخدمون عقود الخيارات كأدوات مشتقات مالية للمراهنة على مكاسب العقود الآجلة أو التحوط ضد الخسائر.
وجمعت الصناديق العشرة المتداولة لبيتكوين صافي 8.9 مليار دولار هذا العام، وتمتلك الصناديق المعتمدة حديثًا حوالي 26 مليار دولار من الأصول، باستثناء صندوق غرايسكيل الفوري.
أقدم مستوطنون إسرائيليون، على اقتحام المسجد الأقصى، لليوم الثاني على التوالي، بالتزامن مع منع قوات الاحتلال، المصلين من دخول المسجد.
وفي التفاصيل، قام مئات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقالت مصادر فلسطينية محلية، إن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية الشرطة الإسرائيلية ، وسط إجراءات وقيود مشددة على دخول المصلين.
جاء ذلك بعد يوم واحد فقط من اقتحام 275 مستوطنا إسرائيليا، المسجد الأقصى، بحجة الاحتفاء بمطلع الشهر العبري.
أعلن الأمن العام الأردني، فجر اليوم الثلاثاء، فتح تحقيق بعد العثور على أجزاء من حطام طائرة مسيّرة في محافظة إربد، وذلك عقب سماع صوت انفجار بالمحافظة.
وأوضح متحدث باسم الأمن العام أن الفرق المختصة لمعالجة المتفجرات في القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأمن العام عثرت على أجزاء طائرة مسيّرة في منطقة خالية من السكان.
ولفت إلى أن العثور على حطام الطائرة المسيّرة كان في نطاق المنطقة التي ورد البلاغ حول سماع صوت الانفجار مساء أمس الإثنين بمحافظة إربد دون أن تتسبب بأية أضرار تذكر.
استهدف الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مقرين اثنين تابعين لمليشيا حزب الله بمنطقة البقاع في جنوب لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن المقرين المستهدفين تابعان للقوات الجوية لمليشيا حزب الله التي كانت تخطط لتوجيه ضربات تجاه تل أبيب.
جاء ذلك الهجوم ردًا على استخدام مليشيا حزب الله طائرات مسيّرة للهجوم على منطقة الجولان في الأيام الماضية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.
سجلت الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الوقود خلال شهر فبراير الماضي، مدعومًا بقوة النشاط الصناعي.
ازداد إجمالي استهلاك الوقود بنسبة 5.7% ليصل إلى 19.72 مليون طن متري(أو 4.98 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ 18.66 مليون طن متري في الشهر نفسه من العام السابق.
كما شهدت مبيعات الديزل زيادة بنسبة 6.2% لتصل إلى 7.44 مليون طن، وارتفعت مبيعات البنزين بنسبة 8.9% لتبلغ 3.02 مليون طن. وفيما يتعلق بالبيتومين، المستخدم في رصف الطرق، فقد زادت المبيعات 3.7% على أساس سنوي و14.4% على أساس شهري.
أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن قلقه إزاء الاضطراب الحاد الذي يشهده سوق العقارات المكتبية، واصفًا إياه بأنه صدمة قد تحتاج إلى سنوات حتى تزول.
وأضاف في شهادته أمام الكونجرس، أن الطلب على المباني المكتبية قد انخفض بشكل ملحوظ ومن المتوقع أن يظل كذلك لفترة.
ووصف الضغوط التي يواجهها قطاع العقارات التجارية منذ بداية الجائحة بأنها تمثل “صدمة للنظام”، مؤكدًا أنها تشكل أحد المخاطر التي يراقبها الاحتياطي الفيدرالي.
توقعت وكالة فيتش أن يشهد العام الجاري تباطؤًا في نمو إنتاجية التكرير لشركات النفط الصينية، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد نموًا قويًا.
وأشارت إلى أن ضعف الطلب، إلى جانب ارتفاع قيم سنة الأساس، سيكون لهما تأثير سلبي على هوامش التكرير.
وأكدت أن سياسات التحفيز الحكومية في الصين لم تنجح حتى الآن في تحفيز الطلب، ما يضغط على هوامش التكرير بسبب وفرة المعروض.
ورأت أن نمو الطلب على البنزين سيتباطأ بسبب استمرار انخفاض مبيعات سيارات الاحتراق الداخلي، وأن تباطؤ النشاط الصناعي وانكماش قطاع العقارات سيؤثران سلبًا على الطلب على الديزل.
سجل العجز التجاري الدولي للولايات المتحدة ارتفاعًا بنسبة 5.1% خلال شهر يناير، ليصل إلى 67.4 مليار دولار، متجاوزًا التوقعات ومحققًا أعلى مستوى منذ أبريل 2023.
توقع الاقتصاديون وصول العجز نحو 63.4 مليار دولار، وفقًا لمسح “وول ستريت جورنال”، بينما كان العجز في ديسمبر 64.2 مليار دولار.
شهدت الصادرات الأمريكية زيادة طفيفة في يناير بمقدار 0.3 مليار دولار لتصل إلى 257.2 مليار دولار، في حين ارتفعت الواردات بمقدار 3.6 مليار دولار لتبلغ 324.6 مليار دولار.
تخطط الحكومة الأمريكية لاستثمار 3.5 مليار دولار في شركة إنتل المتخصصة في صناعة الرقائق، ضمن مشروع قانون الإنفاق السريع الذي أقره مجلس النواب الأميركي، لإنتاج أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في البرامج العسكرية والاستخباراتية.
ويأتي التمويل على مدى ثلاث سنوات ضمن مجموعة المنح الأوسع التي يقرها قانون الرقائق والعلوم، البالغة 39 مليار دولار، والتي تهدف إلى تحفيز إنتاج أشباه الموصلات داخل الولايات المتحدة، حيث أبدت أكثر من 600 شركة اهتمامًا بالحصول على جزء من التمويل.
قال مسؤول كبير سابق في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن تقرير الوظائف الأمريكي لشهر فبراير، الذي أظهر ارتفاع معدل البطالة إلى 3.9%، زاد من احتمال إجراء البنك المركزي أول خفض لسعر الفائدة قريبًا.
وأكد “جيمس بولارد”، الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، في مقابلة مع “ماركت ووتش” إنه يتوقع أن يتحرك الاحتياطي الفيدرالي في وقت أقرب مما كان متوقعًا في السابق، نظرًا لتباطؤ نمو الوظائف وارتفاع معدل البطالة.
وأضاف “بولارد” أن معدل البطالة الحالي هو أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2022، وأنه إذا تجاوز 4%، فسوف يعتبر ذلك دليلاً على أن سوق العمل تشهد “هبوطًا ناعمًا”، وليس “انهيارًا”، مما يستدعي تدخل البنك المركزي لدعم الاقتصاد.
تعرض سهم شركة إنفيديا، الأمريكية للرقائق الإلكترونية، لضغوط بيعية في تعاملات أمس، بعدما سجل مستوى قياسيًا عند 974 دولارًا في بداية الجلسة.
وانخفض السهم بنسبة 4.25% إلى 887.48 دولار في نهاية اليوم، محوًا جزءًا من مكاسبه الأسبوعية القوية، إلا أنه برغم التراجع اليومي، فأن سهم “إنفيديا” ما زال يسجل أداءً مميزًا منذ بداية الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 17%، وهي أعلى نسبة منذ مايو 2023.
وتعتبر إنفيديا واحدة من أكبر شركات الرقائق في العالم، وتتمتع بسمعة عالية في مجالات الألعاب والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وتصل قيمتها السوقية إلى نحو 570 مليار دولار، متفوقة على شركات عملاقة مثل إنتل و”إي بي إم”.
انتقد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” الجهود التي يبذلها الكونجرس لحظر تطبيق “تيك توك”، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المستخدمين الشباب، وغير موقفه من التطبيق الصيني، قائلاً إن حظره سيفيد شركة “فيسبوك”، التي اتهمها بالتلاعب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وكتب “ترامب” على منصة “تروث سوشيال”، التي أطلقها مؤخراً كبديل لمنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، أنه لا يريد أن يكون أداء “فيسبوك”، التي تغير اسمها إلى “ميتا بلاتفورمز”، أفضل، وأنها “العدو الحقيقي للشعب”.
وجاءت تصريحات “ترامب” بعد أن صوتت لجنة الطاقة والتجارة في الكونجرس بالإجماع لصالح مشروع قانون يهدف إلى حماية الأمن القومي الأمريكي من التهديدات الصينية، ويمنح شركة “بايت دانس”، المالكة لـ”تيك توك”، مهلة ستة أشهر للتخلي عن ملكية التطبيق أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة.
شهدت السوق الأمريكية تحركات هبوطية في عائدات السندات وقيمة الدولار خلال تعاملات الأسبوع المنتهي، بعدما أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة نتائج مختلفة عن التوقعات.
ويعكس الأداء ترقب المستثمرين لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، والذي قد يحدد مسار السياسة النقدية في المستقبل.
وبحسب البيانات، تراجع العائد على السندات لأجل عامين، الأكثر تأثرًا بتغييرات معدلات الفائدة، بنسبة 5.5 نقطة أساس إلى 4.467%، مسجلا أدنى مستوى له في أسبوع.
واستقر العائد على السندات لأجل عشر سنوات عند 4.09%، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل ثلاثين سنة بنسبة 1.5 نقطة أساس إلى 4.259%.
وفي الوقت نفسه، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.20% إلى 102.59 نقطة، مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي.
توقع هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المُصدرة للبترول، أوبك، زيادة حصة المنظمة في واردات النفط الهندية خلال العقود القادمة، مستفيدة من موقعها القريب من خطوط الإمداد.
وقال إن الدول الأعضاء في أوبك والمنتجين الآخرين يجب أن يتكيفوا مع التغيرات في ديناميكيات السوق، والتي تشمل إعادة توجيه المسارات التجارية وزيادة الإمدادات الروسية للهند وآسيا.
وأكد على أن منتجي النفط في الشرق الأوسط يبقون الموردين المثاليين للهند نظرًا للقرب الجغرافي، ما يوفر تكاليف ويعزز التوافق بين الموردين والمستهلكين.
وأضاف أنه يتوقع لأعضاء أوبك دورًا أكبر في دعم التنمية الهندية، مشيرًا إلى أن نسبة استحواذ المنظمة على واردات النفط الهندية والتي بلغت 54% في يناير، من المرجح أن ترتفع مع تقدم الهند اقتصاديًا.
أعلن الصندوق الوطني الصيني للاستثمار في صناعة الدوائر المتكاملة، الذي يعرف باسم “الصندوق الكبير”، خططه لجمع أكثر من 27 مليار دولار من الحكومات المحلية والمؤسسات الحكومية الصينية، لإنشاء المرحلة الثالثة من برنامج دعم تطوير التكنولوجيا المتطورة في البلاد.
ويهدف الصندوق، الذي يشرف عليه وزارة التكنولوجيا الصينية، إلى تسريع وتيرة نمو صناعة الرقائق الصينية، وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية، في ظل تصاعد الحرب التكنولوجية مع الولايات المتحدة، التي تفرض قيوداً على تصدير التكنولوجيا الحساسة إلى الصين.
ويعمل على توسيع نطاق اختصاصه ليشمل مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والإنترنت الصناعي، بالإضافة إلى الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية والحواسيب والسيارات والأجهزة الطبية
أكد متحدث باسم البرلمان الصيني أن لدى القيادة الصينية “ثقة كبيرة” في أن اقتصاد البلاد سينتعش، في تصريح يأتي قبل افتتاح البرلمان دورته السنوية.
وقال لو تشينجيان إن “الاتجاه الأساسي للانتعاش في الاقتصاد والنمو على المدى الطويل لم يتغير”، مضيفا “لدينا ثقة كبيرة في ذلك”.
ويبدأ البرلمان الصيني دورته السنوية التي يتوقع أن تبحث في موضوعين أساسيين على جدول اعمال الحزب الشيوعي الحاكم: تعزيز ثاني اقتصاد في العالم والأمن القومي.
وسجّلت الصين التي تواجه أزمة عقارية كبرى وتعجز عن إنعاش استهلاك الأسر منذ أزمة كوفيد، العام الماضي أحد أدنى معدلات النمو منذ عقود (5.2 %).