يوليو 2025

صرح رجل الأعمال إيلون ماسك بأن القيمة السوقية لشركة تسلا يمكن أن ترتفع بحوالي 20 ضعفًا إذا نجحت الشركة في تنفيذ خططها بكفاءة عالية.

أوضح الرئيس التنفيذي لـ “تسلا” في منشور عبر منصة “إكس” أن قيمة الشركة قد تصل إلى 20 تريليون دولار، لكنه شدد على أن تحقيق ذلك يتطلب “تنفيذًا فائقًا على جميع المستويات”.

جاءت تصريحات ماسك ردًا على منشور لـ كيث فيتز-جيرالد، كبير مسؤولي الاستثمار السابق في عدد من شركات إدارة الثروات، والذي توقع هذا الصعود الكبير في القيمة السوقية لصانعة السيارات الكهربائية.

وتبلغ القيمة السوقية الحالية لـ “تسلا” نحو تريليون دولار، مما يجعل التقييم المقترح قفزة غير مسبوقة.

وتراجع سهم الشركة بأكثر من 8% بعد أن كشفت عن نتائج أعمال فصلية دون التوقعات، ليعمق خسائره منذ بداية العام إلى أكثر من 22%، ليصبح الأسوأ أداءً بين أسهم الشركات التكنولوجية الكبرى خلال عام 2025.

وشبّه فيتز-جيرالد الرهان ضد إيلون ماسك بالرهان ضد ستيف جوبز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة أبل.

خفضت صناديق التحوط انكشافها على النفط إلى أدنى مستوى له منذ مطلع أبريل، مع تزايد المخاوف من تداعيات الحرب التجارية.

في المقابل، رفعت هذه الصناديق مراكز الشراء في الذهب لأعلى مستوى منذ 16 أسبوعًا، مما يعكس تحولًا في استراتيجياتها الاستثمارية.

وأظهرت بيانات اللجنة الأمريكية لتداول السلع الآجلة أن مديري الأموال قاموا بتقليص مراكز الشراء على خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 آلاف عقد خلال الأسبوع المنتهي في 22 يوليو.

ويتزامن التخفيض مع اقتراب الأول من أغسطس، الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية جديدة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وشركائها التجاريين، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج.

وخفض مديرو الصناديق مراكزهم في خام برنت القياسي بأكثر من 11 ألف عقد، وزادوا مراكز البيع على وقود الديزل، مما يشير إلى توجه حذر تجاه توقعات الطلب على الطاقة.

وفي المقابل، رفعت الصناديق مراكز الشراء في الذهب بنسبة 19% خلال الأسبوع ذاته، لتصل إلى 170.868 ألف عقد، وهو أعلى مستوى منذ أبريل.

تُجري مايكروسوفت تحقيقًا لتحديد ما إذا كان تسريب بيانات من نظام الإنذار السيبراني الخاص بها قد مكّن قراصنة إلكترونيين صينيين من استغلال ثغرات أمنية في برنامج شيربوينت.

يُعرف البرنامج باسم “مايكروسوفت أكتيف بروتكشنز”، ويهدف إلى منح خبراء الأمن السيبراني وقتًا كافيًا لإصلاح أنظمة الحواسيب قبل الكشف عن أي مشكلات أمنية للعامة.

لكن البرنامج يخضع لتدقيق مكثف بعد تعرض أكثر من 400 جهة حكومية وشركة حول العالم لهجمات مرتبطة بثغرتين في برنامج مشاركة المستندات شيربوينت.

ومن بين الجهات المتضررة، الإدارة الوطنية للأمن النووي في الولايات المتحدة، وفقًا لوكالة بلومبرج.

ارتفع سهم “ألفابت” في تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، مدعومًا بنتائج أعمال قوية، ومع زيادة الإنفاق الرأسمالي المخطط له العام الجاري، بفضل تنامي الطلب على خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها.

صعد سهم الشركة الأم لـ”جوجل” قبل افتتاح السوق الأمريكية بنسبة 3% ليصل إلى 197.35 دولارًا، بعدما قررت الشركة رفع إنفاقها الرأسمالي المتوقع في عام 2025 بمقدار 10 مليارات دولار لتصل إلى 85 مليار دولار.

وقفزت إيرادات وحدة الحوسبة السحابية التابعة لـ”ألفابت” بنحو 32% خلال الربع الثاني، متجاوزة التوقعات، وسط مؤشرات على بدء جني ثمار الاستثمارات في رقائق المعالجة الداخلية ونموذج الذكاء الاصطناعي “جيميناي”.

تأمل “تويوتا موتور” في تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وموطنها الأصلي اليابان، ودعت إلى المزيد من تخفيضات الرسوم الجمركية، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الاتفاقية التجارية بين البلدين.

وذكرت صانعة السيارات اليابانية في بيان: “نأمل في استمرار تحسن البيئة المحيطة بصناعة السيارات في كلٍ من اليابان والولايات المتحدة، بما يشمل خفض الرسوم الجمركية على أساس التجارة العادلة والمفتوحة”.

كما أشادت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم بالمفاوضين من كلا الجانبين، وأعربت عن تقديرها لإدراج قطاع السيارات ضمن التخفيضات الجمركية المقررة، حسبما نقلت “بلومبرج”.

كانت “تويوتا” تستعد لخسارة تقدر بنحو 180 مليار ين (1.2 مليار دولار) عندما كانت التعريفات الجمركية تبلغ 25% على السيارات التي تستوردها الولايات المتحدة، لكن بموجب الاتفاقية التجارية تم خفض هذا المعدل إلى 15%.

تراجعت مبيعات شركة “تسلا” في أوروبا خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك مع استمرار تباطؤ الطلب على السيارات في المنطقة وتزايد المنافسة من قبل الشركات الصينية.

وبحسب البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية، انخفضت مبيعات “تسلا” بنسبة 33% لتصل إلى 110 آلاف سيارة، مقارنة بـ165 ألف وحدة تم بيعها خلال الفترة نفسها من عام 2024.

كما تراجعت مبيعات الشركة في يونيو وحده بنسبة تفوق 20% على أساس سنوي، لتسجل نحو 35 ألف سيارة في الأسواق الأوروبية، بما يشمل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والنرويج وسويسرا.

وتشير البيانات إلى أن “تسلا” لا تزال تكافح للخروج من حالة الركود في المبيعات الأوروبية، في ظل تزايد تحفظ المستهلكين تجاه علامتها التجارية، مدفوعة بحالة من الاستياء العام بسبب التصريحات السياسية المثيرة للجدل التي أدلى بها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في وقت سابق.

تقود لجنة الطاقة في كاليفورنيا، بدعم من مكتب الحاكم، جهودًا مكثفة لإيجاد مشترٍ عاجل لمصفاة مدينة “بينيسيا” التابعة لشركة “فاليرو”، والتي من المقرر إغلاقها في أبريل 2026، لتجنب اضطراب السوق وحماية المستهلكين من ارتفاع أسعار الوقود.

تشير النماذج الرياضية إلى أن خروج مصفاة “بينيسيا” من نظام التكرير قد يرفع أسعار الوقود في المحطات إلى نحو 8 دولارات للجالون، خاصة خلال ذروة الطلب في الصيف. ويحذر المحللون من أن الإغلاق قد يقلل من مخزونات الوقود ويضعف سلاسل التوريد في غرب الولايات المتحدة.

تُعدّ المصفاة، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 149 ألف برميل يوميًا، واحدة من 10 مصافٍ فقط تعمل في كاليفورنيا.

وقد يؤدي توقف نشاطها، إلى جانب الإغلاق المخطط له لمصفاة “ويلمنجتون” التابعة لشركة “فاليرو” خلال نفس العام، إلى انخفاض إنتاج الولاية من البنزين والديزل بنسبة تقارب 17%.

أفادت شركة “نستله” أن أسعار بعض منتجاتها البارزة مثل “كيت كات” وكبسولات قهوة “نسبريسو” قد تشهد مزيدًا من الارتفاع خلال النصف الثاني من العام الجاري، في ظل تصاعد الضغوط الناتجة عن الرسوم الأمريكية وارتفاع أسعار السلع الأساسية، خاصة البن والكاكاو.

وأوضح الرئيس التنفيذي لوران فريكس خلال مكالمة مع المستثمرين، أن الشركة تعتبر الزيادات السعرية التي نفذتها خلال النصف الأول كافية في المجمل، لكنها لا تستبعد اتخاذ خطوات إضافية لتحسين هوامش الربحية.

وفيما يتعلق بإعادة هيكلة أنشطة الشركة، شدد فريكس، الذي تولى منصبه في سبتمبر، على ضرورة إعادة تركيز استراتيجية “نستله”، مشيرًا إلى أن سلسلة الاستحواذات التي تمت سابقًا أضعفت الشركة، مع بدء مراجعة أعمالها في مجال الفيتامينات.

شهدت أرباح شركة “توتال إنرجيز” تراجعًا حادًا خلال الربع الثاني، متأثرة بانخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

ويسجل هذا الأداء أسوأ فترة لشركة النفط الفرنسية في أربع سنوات.

أكدت الشركة استمرارها في تنفيذ برنامج إعادة شراء أسهم بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثالث.

كما توقعت نموًا في إنتاج الهيدروكربونات بنسبة 3% خلال الربع المقبل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

شهدت اسعار الذهب اليوم  فى الكويت استقرارا  فى الأسعار، حيث سجل عيار 21 سعر 28.525  دينار ويترقب المستثمرون في الكويت توجهات أسعار الذهب اليوم، في ظل تأثير التغيرات الاقتصادية العالمية على حركة الأسواق المحلية، ومتأثرة بعدة عوامل محلية وعالمية، مثل أسعار الذهب في الأسواق العالمية.

سعر الذهب اليوم فى الكويت

عيار 24 سجل 32.575 دينار
عيار 22 سجل 30.500 دينار
عيار 21 سجل 28.525 دينار
عيار 18 سجل 24.450 دينار
عيار 14 سجل 19.400 دينار
عيار 12 سجل 16.625 دينار
الاونصة1034.800 دينار
الجنيه الذهب232.900 دينار
الأونصة بالدولار3386.92 دولار

ويتوقف المسارالمتوقع للذهب خلال الأيام المقبلة على تفاعل المستثمرين مع المستجدات السياسية والاقتصادية العالمية.

يجد الاتحاد الأوروبي نفسه اليوم أمام واقع اقتصادي جديد؛ بعد توقيع اتفاق تجاري واسع مع الولايات المتحدة، وهو الاتفاق الذي ينهي فترة طويلة من التوتر التي كانت تهدد بتحويل الخلافات إلى حرب تجارية شاملة.

الاتفاق الذي جرى توقيعه بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أرسى رسوماً جمركية بنسبة 15 بالمئة على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأميركية، كما يفرض على بروكسل مجموعة من الالتزام لشراء الطاقة الأميركية والمعدات العسكرية.

يعكس هذا التحول السريع في مسار الأزمة حجم الضغوط التي واجهتها بروكسل، إذ اختارت التهدئة بدلاً من مواجهة مباشرة، مفضّلة الحفاظ على استقرار الأسواق وحماية القطاعات الصناعية الأساسية من تداعيات أي تصعيد.

ورغم أن الاتفاق جنّب الطرفين مزيداً من الفوضى الاقتصادية، إلا أنه حمل أثماناً سياسية واقتصادية، أبرزها قبول الاتحاد الأوروبي بزيادة وارداته من الطاقة الأميركية وتوسيع استثماراته داخل السوق الأميركية بمئات المليارات من الدولارات.

وفي هذا السياق، تباينت الآراء حول الاتفاق بين من اعتبره خطوة براغماتية تجنّب أوروبا كارثة اقتصادية، ومن رآه تنازلاً غير مبرر يُكرس تبعية اقتصادية متزايدة لواشنطن. وبينما يراهن صناع القرار الأوروبيون على أن هذا الاتفاق سيمهد لمرحلة استقرار نسبي على جانبي الأطلسي، يحذّر خبراء من أنه قد يكون بداية لتحولات أعمق في ميزان القوى الاقتصادية العالمية.

بحسب تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” فإنه:

• في مواجهة الحملة التجارية التي شنها دونالد ترامب، بدأ الاتحاد الأوروبي طريقه نحو الاستسلام منذ العاشر من أبريل.
• أدت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي على معظم دول العالم في وقت سابق من ذلك الشهر بمناسبة “يوم التحرير”، إلى اضطراب حاد في الأسواق المالية، حيث تخلى المستثمرون عن الأصول الأميركية خوفًا من الركود.
• ومع تصاعد موجة البيع، تراجع ترامب عن قراره، وفي 9 أبريل، خفض الرسوم الجمركية إلى 10 بالمئة، فيما وصفه بأنه إجراء مؤقت.
• لكن بروكسل تراجعت هي الأخرى. ففي العاشر من أبريل، علّقت رسومها الجمركية الانتقامية، وقبلت عرض الولايات المتحدة بإجراء محادثات، مُهددةً إياها بعقوبة قاسية: رسوم جمركية على معظم تجارتها، إلى جانب رسوم أعلى على الصلب والألمنيوم والمركبات.
• وبدلاً من الانضمام إلى كندا والصين في إجراءات انتقامية فورية، اختار الاتحاد الأوروبي ــ الذي يعاني من إعاقة بسبب اختلاف وجهات النظر بين الدول الأعضاء فيه ــ البحث عن حل وسط على أمل تأمين صفقة أفضل.

وبموجب الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وترامب في منتجع تيرنبيري للغولف يوم الأحد، تقبل الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية أميركية أساسية واسعة النطاق بنسبة 15 بالمئة، بما في ذلك بشكل حاسم على السيارات، ولكن ليس على الصلب، الذي سيخضع لنظام الحصص.

ويضيف التقرير: لكن الشعور بالارتياح بين صناع السياسات بشأن تجنب حرب تجارية عبر الأطلسي على الفور كان ممزوجا بالندم: فهل كان الاتحاد الأوروبي، أكبر كتلة تجارية في العالم والذي من المفترض أنه يمثل ثقلا اقتصاديا كبيرا، قادرا على انتزاع شروط أفضل لو لم يخفف من حدة ضرباته في وقت مبكر؟

الاتحاد الأوروبي لم يستلم

للإجابة عن تلك الأسئلة، يقول الخبير الاقتصادي أنور القاسم لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”:

• لا أعتقد بأن الاتحاد الأوروبي استسلم.. هذا الاتفاق قد يكون الأهم دولياً بين أكبر شريكين اقتصاديين، في العديد من النواحي.
• الاتفاق يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة. وكانت هذه الرسوم تبلغ 10 بالمئة.. وترامب كان يهدد برفعها إلى 30 بالمئة بدءاً من الأول من أغسطس المقبل وهذه النسبة هي النصف.
• من يقرأ الاتفاق الاطاري يجد الاستثناءات في بعض القطاعات وهذا مكسب للأوروبيين.
• كما أنه ما تزال هناك ثلاث أو أربع نقاط خلاف قد تسوى بما يخدم الجانبين لاحقاً.

ويضيف: “أوروبا تتنفس الصعداء الآن؛ فهي غير قادرة سياسياً واقتصادية على مجاراة تقلبات وانفعالات الرئيس الأميركي منذ وصوله إلى السلطة.. والأهم في اعتقادي أن هذه الاتفاقية تمهد الطريق لصفقات اقتصادية كبيرة مقبلة وأيضاً انفراج سياسي منتظر بين جانبي الأطلسي حول السياسة والدفاع”.

تحذيرات

لكن القادة والمحللون الأوروبيون يحذرون من أن اتفاقية التجارة الجديدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، على الرغم من تجنبها تصعيد التعريفات الجمركية، تترك المنطقة في وضع غير مؤات، وفق تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأميركية الاثنين.

• يجادل منتقدو الاتفاقية بأنها في النهاية تضع المنطقة في موقف دفاعي.
• لمتتأثر بعض السلع مثل مكونات الطائرات وبعض المواد الكيميائية بالتعريفات الجمركية، بينما ستشهد السيارات تخفيض الرسوم الجمركية إلى معدل 15 بالمئة.
• تتضمن الاتفاقية أيضاً أحكاماً لشراء الاتحاد الأوروبي للطاقة الأميركية وزيادة استثماراته في البلاد.

ونقلت الشبكة عن الخبيرة الاقتصادية، كايلين بيرش، قولها: “إنه (الاتفاق) تراجع من مكان أسوأ بكثير”. ومع ذلك، تشير إلى أن “فرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة لا يزال يمثل تصعيداً كبيراً عما كنا عليه قبل عهد ترامب الثاني”. كما تلفت إلى استمرار حالة عدم اليقين، حيث لا تزال تفاصيل قطاعي الصلب والأدوية غير واضحة.

وافقت هيئة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية (FCC) على اندماج شركتي “باراماونت” و”سكاي دانس ميديا”، في صفقة من شأنها إحداث تغيير كبير في المشهد الإعلامي الأمريكي.

تُقدر قيمة الصفقة التي أُعلن عنها قبل أكثر من عام بنحو 8.4 مليار دولار، وتتضمن دمج شبكة محطات “سي بي إس” التلفزيونية، وشركة الإنتاج السينمائي “باراماونت بيكتشرز”، وقناة “نيكلوديون”.

تضمنت موافقة الهيئة نقل كافة تراخيص البث الخاصة بالقنوات الثماني والعشرين التابعة لشبكة “سي بي إس” إلى المُلاك الجدد للكيان المُدمج.

جاءت الموافقة بعدما دفعت “باراماونت” 16 مليون دولار لتسوية قضية رفعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على خلفية لقاء أجرته نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس مع برنامج “60 دقيقة” في أكتوبر الماضي.

وذكر بريندان كار، رئيس الهيئة، في بيان أصدره، أن الأمريكيين فقدوا الثقة في مصداقية وسائل الإعلام المحلية التقليدية، وأن الوقت قد حان لتغيير هذا الواقع.

ارتفع عجز الميزانية الصينية إلى مستوى قياسي خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.

يعكس الارتفاع الجهود التي تبذلها الحكومة لدعم الطلب المحلي، خاصة في ظل التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب.

وبناءً على حسابات “بلومبرج” استنادًا إلى بيانات أصدرتها وزارة المالية، بلغ العجز المالي الكبير 5.25 تريليون يوان (ما يعادل 733 مليار دولار) في الفترة من يناير وحتى يونيو، بزيادة نسبتها 45% على أساس سنوي.

وأظهرت البيانات أن إجمالي الإنفاق ارتفع بنسبة 9% ليصل إلى 18.8 تريليون يوان في النصف الأول من العام، بينما انخفض إجمالي الدخل بنسبة 0.6% على أساس سنوي ليبلغ 13.5 تريليون يوان، مع تراجع الإيرادات الضريبية بنسبة 1.2%.

يأتي العجز بعد أن قدمت السلطات الصينية حزمة تحفيز مالي عاجلة لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية واستهلاك الأسر، في محاولة لمواجهة ركود سوق العقارات وتزايد الضغوط الانكماشية.

وافقت شركة “كانتري غاردن هولدنغز” الصينية للتطوير العقاري على بعض الشروط الأساسية لإعادة الهيكلة التي طالبت بها مجموعة من المصارف الدائنة، لتسهيل التوصل إلى اتفاق شامل بشأن الديون.

وأرسلت الشركة، التي كانت في السابق أكبر مطور عقاري في الصين، وثيقة إلى مجموعة من المصارف تُعرف باسم “لجنة التنسيق” تتناول مخاوفها.

وتفصّل الوثيقة اتفاقًا يتضمن بندًا أساسيًا يقضي بأن تدفع “كانتري غاردن” 178 مليون دولار كتعويض للمصارف مقابل إعادة الضمانات التي تمت مصادرتها، بحسب أشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظرًا لحساسية المعلومات.

وكانت اللجنة قد صرحت في وقت سابق أن رفض بعض مطالبها سيشكل “إنهاء للاتفاق”، ومع تجاوز العائق، فإن الخطوة التالية ستكون توقيع المصارف على اتفاق إعادة الهيكلة الأوسع.

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على تباين في نهاية تعاملات أمس الإثنين، مع تقييم الأسواق الاتفاق التجاري مع الاتحاد الأوروبي.

وسجل المؤشر الصناعي “داو جونز” تراجعًا بنسبة 0.14% أو ما يعادل 64 نقطة إلى 44837 نقطة.

واستقر مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقًا عند 6389 نقطة، في حين زاد مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.33% أو 70 نقطة إلى 21178 نقطة، بعد أن سجّلا مستويين قياسيين خلال التعاملات.

سجل متوسط سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 30 عامًا انخفاضًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث بلغ 6.74% بعد أن كان 6.75% في الأسبوع الماضي، ومقارنة بـ 6.78% في العام الماضي، بحسب تقرير صادر عن شركة “فريدي ماك”.

أوضح سام خاطر، كبير الاقتصاديين في الشركة، أن السوق العقارية لا تزال تشهد وضعًا إيجابيًا، مدعومة بالأداء الاقتصادي القوي، واستمرار نمو التوظيف والدخل.

كما تراجع متوسط سعر الفائدة الثابت على قروض الرهن العقاري لأجل 15 عامًا إلى 5.87% من 5.92% في الأسبوع السابق، و6.07% قبل عام.

توقعت الهند الحصول على رسوم جمركية تفضيلية من الولايات المتحدة، تتجاوز تلك الممنوحة لدول منافسة مثل اليابان وفيتنام، في إطار محادثات تجارية ثنائية متقدمة.

صرح وزير التجارة والصناعة الهندي، “بيوش جويال”، بأن بلاده بدأت مبكرًا المحادثات مع واشنطن، مما يمنحها أفضلية تنافسية.

جاءت تصريحات جويال ردًا على سؤال حول إمكانية حصول الهند على شروط أفضل لصادراتها إلى السوق الأمريكية، مقارنة باليابان وفيتنام اللتين تواجه صادراتهما رسومًا جمركية تصل إلى 15% و20% على التوالي.

وأكد الوزير أن المحادثات مع الولايات المتحدة تسير على نحو جيد، وتهدف إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.