أصدر رئيس مجلس إدارة شركة بركشاير هاثاواي، وارن بافت، تحذيراً من تزايد حالات انتحال شخصيته أو الترويج لادعاءات كاذبة على لسانه.
وفي بيان نشرته شركة بركشاير هاثاواي على موقعها الإلكتروني، أكدت أن هناك العديد من الحالات التي يتم فيها استخدام اسم وصوره للترويج لمنتجات استثمارية معينة أو لدعم مرشحين سياسيين.
حذرت الشركة المستثمرين والجمهور بشكل عام من الحالات الاحتيالية، مؤكدة أن أي ادعاءات من هذا القبيل هي زائفة ولا تمت بصلة إلى وارن بافت أو إلى أي من شركاته.
تراجعت طلبات الرهن العقاري بسوق العقارات الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في الثامن عشر من أكتوبر، بنسبة 6.7% مقارنة بالأسبوع السابق.
يشمل التراجع طلبات الرهن العقاري لشراء المنازل الجديدة، وطلبات إعادة تمويل القروض العقارية الحالية.
ويعزى إلى ارتفاع أسعار الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي، ما يؤدي إلى تباطؤ في سوق العقارات الأمريكية.
قال جويل كان، نائب كبير الاقتصاديين لدى جمعية مصرفيي الرهن العقاري، إن “نشاط الطلبات انخفض إلى أدنى مستوى له منذ يوليو، مع تراجع عمليات الشراء وإعادة التمويل”.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات العالمية اليوم السبت، لتقترب من تحقيق مكاسب أسبوعية.
سجلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر زيادة 0.23% أو 17 سنتًا، لعند 74.55 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي تسليم ديسمبر 0.2% أو 13 سنتًا، إلى 70.32 دولار للبرميل، بمكاسب أسبوعية بلغت 1.59%.
سجلت شركة “بيكر هيوز”، الرائدة في مجال خدمات حقول النفط، أرباحاً فاقت التوقعات خلال الربع الثالث من العام الحالي، بفضل استمرار الزخم في الطلب العالمي على معدات وتقنيات حفر آبار النفط.
أعلنت الشركة في تقريرها المالي أن الأرباح المعدلة للسهم الواحد بلغت 76 سنتًا، متجاوزة بذلك التوقعات التي كانت تشير إلى 61 سنتًا للسهم.
يعكس الأداء القوي قدرة الشركة على الاستفادة من التعافي المستمر في قطاع الطاقة، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط العالمية.
على الرغم من أن إجمالي إيرادات الشركة بلغ 6.91 مليار دولار، وهو أقل قليلاً من التوقعات التي كانت تشير إلى 7.22 مليار دولار، إلا أن هناك جوانب إيجابية في أداء الشركة.
وشهدت إيرادات أعمالها في خدمات ومعدات حقول النفط على مستوى العالم نموًا بنسبة 4%، مدفوعة بزيادة الطلب في مناطق مثل أوروبا ودول جنوب الصحراء الإفريقية التي سجلت نموًا بنسبة 34%.
أكد صندوق النقد الدولي في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي استقرار توقعاته لنمو الناتج الإجمالي للإمارات بنسبة 4% خلال العام الجاري، مع توقعات بارتفاعه إلى 5.1% خلال 2025.
جاءت التوقعات خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي عقدت في واشنطن، حيث قدم الصندوق تحليلاً شاملاً لتوقعات الاقتصاد العالمي على مستوى البلدان والمناطق.
وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، توقع الصندوق نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.4% في عام 2024، مع توقعات بارتفاع هذا النمو إلى 3.9% في العام المقبل.
أعلن بنك دويتشه الألماني تحقيق نتائج مالية قوية في الربع الثالث من العام الحالي، حيث تجاوزت أرباحه التوقعات بشكل ملحوظ.
ويعزى الأداء القوي إلى النمو الملحوظ في إيرادات العمولات والرسوم، بعد أن تكبد البنك خسائر في الربع الثاني بسبب تسوية إجراءات تقاضي.
وبحسب البيانات المالية التي أعلنها البنك، ارتفع صافي الربح العائد إلى المساهمين بنسبة كبيرة ليصل إلى 1.461 مليار يورو (ما يعادل 1.58 مليار دولار أمريكي) خلال الربع الثالث، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى تحقيق ربح قدره 1.04 مليار يورو.
كما أظهرت النتائج ارتفاعًا في الإيرادات بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 7.5 مليار يورو، مقارنة بتوقعات المحللين التي كانت تشير إلى تحقيق إيرادات قدرها 7.338 مليار يورو.
وعزت إدارة البنك الأداء القوي إلى النمو الملحوظ في إيرادات العمولات والرسوم، والتي ارتفعت بنسبة 5% على أساس سنوي لتصل إلى 2.5 مليار يورو.
كما ساهمت التدفقات الصافية عبر الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الأصول والتي بلغت 27 مليار يورو في تعزيز النتائج الإيجابية للبنك.
كشفت الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين أن البنوك التجارية في البلاد قد شهدت عجزًا في صافي تسويات النقد الأجنبي بلغ 121.3 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وعلق لي هونغ يان، نائب رئيس الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، على البيانات، مشيرًا إلى أن تدفقات رأس المال العابر للحدود في الصين تتجه نحو تحقيق التوازن منذ بداية العام.
وأضاف أن سوق النقد الأجنبي يظهر مرونة قوية، حيث تسير توقعات السوق والصفقات في مسارها الطبيعي، بينما يستقر سعر صرف الرنمينبي عند مستوى معقول ومتوازن.
حذر المستثمر الملياردير الشهير “بول تيودور جونز”، مؤسس شركة “تودور إنفسمنت كوربوريشن”، من ارتفاع حاد في معدلات التضخم في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، بغض النظر عن فوز دونالد ترامب أو كامالا هاريس.
وأشار جونز إلى أن تعهدات المرشحين الرئاسيين بتخفيضات ضريبية وزيادة الإنفاق العام، دون وضع خطط جدية لمعالجة العجز المالي المتزايد، ستؤدي حتماً إلى ارتفاع معدلات التضخم.
وقال جونز البالغ من العمر 70 عاماً: “لا يوجد لدى أي من المرشحين خطة مناسبة لمعالجة الديون الأمريكية المتصاعدة، وكل الطرق تؤدي إلى التضخم.”
