أعلن البنك المركزي الأوروبي عن توقيع مذكرة تفاهم مع بنك الشعب الصيني، بهدف تحديث تعاونهما القائم في مجال البنوك المركزية.
أوضح البنك في بيان أن المذكرة الجديدة تحدث مذكرة التفاهم السابقة المبرمة عام 2008 بين البنكين، وتوفر إطارًا للتبادل المنتظم للمعلومات والحوار والتعاون.
وصرحت رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد: “من المهم أن نحافظ على التعاون العالمي، ويسعدني توقيع هذه المذكرة كدليل على استمرار حوارنا مع بنك الشعب الصيني.”
أعلنت شركة كيوب للتطوير عن إبرام شراكة مع مجموعة الضيافة العالمية “ذا لوكس كوليكتيف”، المالكة للعلامة التجارية “لوكس”، لإطلاق مشروع سكني فاخر من المتوقع الانتهاء منه في عام 2028.
تمثل هذه الشراكة الظهور الأول لمساكن “لوكس” في منطقة الشرق الأوسط. ولم تكشف الشركتان عن تفاصيل إضافية حول المشروع حتى الآن.
يذكر أن محفظة “كيوب للتطوير” تضم 623 ألف قدم مربعة من الأراضي و2.3 مليون قدم مربعة من المساحات المبنية.
تخطط شركة جنرال موتورز لاستثمار 4 مليارات دولار في مصانعها داخل الولايات المتحدة خلال العامين المقبلين.
وتهدف الخطوة إلى زيادة إنتاج بعض موديلاتها الأكثر مبيعًا التي تعمل بالبنزين، وذلك في إطار سعي الشركة لمواجهة السياسات الجمركية التي تفرضها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
أوضحت الشركة الأمريكية أن الاستثمار سيوسع نطاق تصنيع المركبات في مصانعها بولايات ميشيغان، وكانساس، وتينيسي.
وبموجب الخطوة، سيُعاد نقل إنتاج العديد من الطرازات الأكثر مبيعًا، مثل شاحنات البيك آب “شيفروليه سيلفرادو” و”جي إم سي سييرا”، والسيارة الرياضية متعددة الأغراض “شيفروليه إكوينوكس”، من المكسيك إلى مصانع الشركة في الولايات المتحدة.
وذكر متحدث باسم الشركة، نقلًا عن “بلومبرج”، أن جنرال موتورز تخطط لإضافة ما يتراوح بين 3 آلاف إلى 4 آلاف وظيفة في الولايات المتحدة.
أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (“البحري”) بدء التشغيل التجاري لمشروع محطات تحلية المياه العائمة الثلاث.
ذكرت الشركة في بيان لها على تداول أن الأثر المالي الكامل للمشروع سيبدأ في الظهور على قائمة الدخل اعتبارًا من الربع الثاني من العام المالي 2025.
وأشارت إلى أن الظروف المناخية القاسية التي شهدها البحر الأحمر خلال أواخر عام 2024 تسببت في تأخير نقل وإرساء المحطة العائمة الثالثة في موقعها الدائم قبل بدء العمليات التشغيلية.
يُذكر أن البحري كانت قد وقعت في ديسمبر 2019 اتفاقية مع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة (التي تعرف حاليًا بالهيئة السعودية للمياه) لتوريد المياه المحلاة من المحطات المتنقلة العائمة إلى خزانات محطات التحلية، وذلك بتكلفة بلغت 760 مليون ريال.
أعلنت شركة دراية المالية، بصفتها مديرًا لصندوق دراية ريت، عن تلقيها إشعارًا بصدور حكم قضائي ابتدائي لصالح الصندوق.
صدر الحكم من الدائرة المختصة بنظر الدعاوى الكبيرة الثانية لدى المحكمة العامة بالرياض، ويقضي بفسخ عقد الإيجار الإلكتروني المبرم مع شركة الثمرة الحديثة لعقار سمارت تاور الواقع في مدينة الرياض، وذلك بسبب تخلف الأخيرة عن سداد الأجرة.
أوضحت دراية المالية في بيان لها على تداول أن هذا الحكم يعد ابتدائيًا وقابلًا للاستئناف. وأشارت إلى أن مدير الصندوق يعمل في الوقت نفسه على اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية لتحصيل الأجرة المتأخرة.
ولفتت الشركة إلى عدم وجود أثر حالي لهذا الحكم لحين صدور الحكم النهائي.
منحت الصين تصاريح تصدير المعادن الأرضية النادرة لعدد من الموردين المحليين لثلاث من كبرى شركات صناعة السيارات الأمريكية، وهي “جنرال موتورز” و”فورد” و”ستيلانتس”.
وأوضحت وكالة رويترز أن بعض التصاريح سارية لمدة ستة أشهر على الأقل، وأن الصين اتخذت هذه الخطوة نتيجة لبدء ظهور اضطرابات في سلاسل الإمداد بسبب القيود التي فرضتها في أبريل الماضي على تصدير هذه المواد.
يُذكر أن الصين تهيمن على حوالي 90% من الإنتاج العالمي من المعادن الأرضية النادرة، وقد منحتها هذه الميزة ورقة تفاوض قوية في مباحثاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
كشفت شركة “برودكوم” عن نتائج أعمال فاقت التوقعات خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري، معلنة عن توزيعات أرباح فصلية وتقديم تقديرات قوية للربع الثالث.
وصرح هوك تان، الرئيس والمدير التنفيذي للشركة، في تقرير صدر عقب إغلاق الجلسة: “حققت برودكوم إيرادات قياسية بفضل استمرار الزخم في حلول أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي، وارتفعت إيرادات الذكاء الاصطناعي بنسبة 46% على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 4.4 مليار دولار، مدفوعةً بالطلب القوي على حلول الشبكات”.
وأضاف تان: “نتوقع أن يتسارع نمو إيرادات أشباه موصلات الذكاء الاصطناعي إلى 5.1 مليار دولار في الربع القادم، لتحقق الشركة بذلك نموًا على مدار عشرة أرباع متتالية”.
بدأت شركة “بوينغ” الأمريكية في شحن طائراتها التجارية إلى الصين لأول مرة منذ أوائل أبريل، في مؤشر على إعادة فتح تدفقات التجارة وسط الحرب الجمركية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأكبر اقتصاد في آسيا.
أقلعت طائرة من طراز “بوينغ 737 ماكس”، المسجلة تحت الرقم “N230BE”، متجهة نحو هاواي، وفقًا لبيانات الرحلات على موقع “فلايت رادار 24”.
تُعد هاواي المحطة الأولى في رحلة عبر المحيط الهادئ إلى مركز “بوينغ” في تشوشان بالصين، حيث تُنجز الشركة عادة تسليم هذا الطراز لعملائها المحليين.
يأتي الاستئناف المرتقب لشحن طائرات “بوينغ” إلى الصين، التي تعد من أكبر أسواق الطيران في العالم، بعد سجال بين واشنطن وبكين بشأن تراخيص تصدير المعادن النادرة وأشباه الموصلات.
سجل إنفاق الأسر في اليابان انخفاضًا غير متوقع خلال شهر أبريل الماضي، بعد أن أدى ارتفاع التضخم إلى كبح الإنفاق التقديري.
يمثل التراجع إشارة مقلقة لصانعي السياسات، خاصة وأن الاقتصاد الياباني بدأ بالانكماش حتى قبل دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ الكامل.
وأفادت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات بأن إنفاق الأسر، بعد تعديله وفقًا للتضخم، تراجع بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
جاءت النتيجة مخالفة لتوقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا في المتوسط ارتفاعًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي.
قدمت بورصة “نيويورك أركا” طلبًا لهيئة البورصات الأمريكية للموافقة على إدراج صندوق متداول (ETF) لعملة البيتكوين المشفرة، يتبع مجموعة “ترامب ميديا آند تكنولوجي” (Trump Media & Technology Group).
يحمل الصندوق اسم “تروث سوشيال بيتكوين إي تي إف” (Truth Social Bitcoin ETF)، ويعد تقديم البورصات طلبات إدراج للمنتجات الجديدة لهيئة البورصات إجراءً تنظيميًا أساسيًا قبل السماح ببدء التداول عليها.
وشهدت صناديق البيتكوين المتداولة رواجًا متزايدًا منذ إطلاقها في يناير 2024، حيث جذبت مليارات الدولارات من رؤوس الأموال، إثر تفضيل المستثمرين لمنتجات مرخصة توفر تعرضًا منظمًا للعملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية.
وكانت “ترامب ميديا” قد سجلت في فبراير الماضي علامات تجارية لستة منتجات استثمارية تتعلق بالبيتكوين، وقطاعي الصناعة والطاقة.
ويُعد الرئيس الأمريكي المالك الأكبر للمجموعة التي تدير منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، والتي استُوحي منها اسم الصندوق الجديد.
ارتفعت القيمة السوقية لعملاق صناعة الرقائق “إنفيديا”، متجاوزة “مايكروسوفت” لفترة وجيزة لتصبح أكبر شركة على مستوى العالم.
صعد سهم “إنفيديا” بنسبة 3.2% ليصل إلى 141.80 دولار خلال الجلسة، مسجلًا قيمة سوقية بلغت 3.46 تريليون دولار.
في المقابل، زاد سهم مطورة “ويندوز” بنسبة 0.19% لتصل قيمتها السوقية إلى 3.44 تريليون دولار، متراجعة بذلك إلى المركز الثاني عالميًا.
تعد هذه هي المرة الثانية التي تتفوق فيها “إنفيديا” على “مايكروسوفت” من حيث القيمة السوقية في الآونة الأخيرة، حيث حدث ذلك آخر مرة في 29 مايو الماضي.
ولم يتمكن السهم من الحفاظ على كافة مكاسبه خلال الجلسة، وهو ما تكرر اليوم أيضًا. فقد قلص سهم “إنفيديا” مكاسبه إلى 2.44% مسجلًا 140.73 دولار، لتنخفض القيمة السوقية للشركة إلى 3.434 تريليون دولار.
أعربت ليزا كوك، عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، عن قلقها إزاء تداعيات الرسوم الجمركية على التضخم وسوق العمل في الولايات المتحدة، حتى مع انخفاض وتيرة نمو الأسعار في القراءات الأخيرة.
وذكرت في خطاب ألقته بمجلس العلاقات الدولية في نيويورك، أن انخفاض معدل التضخم في القراءات الصادرة مؤخرًا قد لا يستمر مع انتقال آثار الرسوم الجمركية إلى الاقتصاد.
وأوضحت أنها تتوقع أن تؤثر سياسة الرسوم الجمركية سلبًا بدرجة كبيرة على سوق العمل، رغم إشارتها إلى أن الاقتصاد لا يزال في وضع جيد حتى الآن.
وأضافت أن تقديراتها ليست آراء بشأن سياسات الإدارة الحالية، بل هي نابعة من دراسة التداعيات الاقتصادية لهذه الإجراءات، والتي من الواضح أنها ترفع احتمالات تسارع التضخم وهدوء زخم سوق العمل.
وأكدت إحراز الفيدرالي تقدمًا فيما يتعلق بكبح التضخم، لكنها أشارت إلى أن زيادات الأسعار الناجمة عن تغير السياسة التجارية تجعل تحقيق مزيد من التقدم مهمة صعبة. واختتمت بالقول إن الاقتصاد لا يزال يتمتع بأسس قوية في وجهة نظرها، لكن تزايد عدم اليقين يُعد خطرًا يهدد استقرار الأسعار وسوق العمل.
ارتفع سهم “ويلز فارجو” خلال تعاملات وول ستريت، بعد قرار البنك الفيدرالي رفع الحد الأقصى لأصول المصرف الأمريكي.
يأتي هذا القرار بعد سنوات من القيود المفروضة على البنك إثر فضيحة الحسابات المزيفة.
صعد السهم المتداول في نيويورك بنسبة 3.7% ليصل إلى 78.46 دولارء، بعد أن كان قد أنهى التعاملات على ارتفاع بنسبة 1.25%.
صوت أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإجماع على رفع الحد الأقصى المفروض على أصول “ويلز فارجو” منذ عام 2018، والذي كان يبلغ 1.95 تريليون دولار، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
وكان المصرف الأمريكي قد دفع مليارات الدولارات لتسوية الالتزامات والغرامات المتعلقة بالقضية المصرفية التي اتُهم فيها بفتح ملايين حسابات العملاء دون تصريح عبر قطاعات أعمال مختلفة خلال عام 2016.
وتوقع “دويتشه بنك” أن ترتفع ربحية سهم “ويلز فارجو” بنحو 20% سنويًا بين عامي 2026 و2028، مدعومًا برفع سقف أصول المصرف، إلى جانب الاستثمارات الكبيرة في العديد من القطاعات الرئيسية.
توقع لي جون، مؤسس ورئيسها التنفيذي لشركة “شاومي” الصينية، أن تتحول أعمال الشركة في مجال السيارات إلى الربحية في النصف الثاني من العام الجاري.
وبلغت خسائر “شاومي” من سياراتها الكهربائية الذكية ومشروعاتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وغيرها من المشروعات 0.5 مليار يوان (69.5 مليون دولار) في الربع المنتهي في 31 مارس.
في المقابل، بلغت إيرادات قطاع السيارات الكهربائية 18.1 مليار يوان خلال الفترة ذاتها.
وستبدأ “شاومي” في بيع طرازها الثاني من السيارات الكهربائية، “واي.يو7” (SU7)، في شهر يوليو القادم.
تتطلع الحكومة البرازيلية إلى زيادة متحصلات الموازنة العامة من قطاع النفط على مدار العامين القادمين.
وتقدم وزير الطاقة والمناجم ألكسندر سيلفيرا، بمجموعة من التدابير المقترحة إلى الرئيس لويس إيناسيو لولا داسيلفا.
وتضمنت المقترحات زيادة مبيعات تراخيص استكشاف الثروات النفطية، ورفع السعر المرجعي للنفط الذي يتم على أساسه حساب الضرائب.
تستهدف البرازيل من خلال الإجراءات جمع 6.2 مليار دولار من الإيرادات الإضافية للموازنة العامة، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرج”.
شددت بكين قبضتها على صادرات المعادن الأرضية النادرة من خلال تطبيق نظام وطني جديد يُلزم المنتجين بتقديم معلومات إضافية عبر الإنترنت، تشمل أحجام المبيعات وأسماء العملاء.
وكانت بكين أعلنت الشهر الماضي عن خطط لإنشاء نظام تتبع شامل لقطاع المعادن النادرة، لكن تفاصيل التنفيذ لم تُكشف إلا في الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر أن الهدف الاستراتيجي طويل المدى لبكين من هذه الإجراءات هو تتبع سلسلة الإنتاج الكاملة للمعادن الأرضية النادرة، وتعزيز السيطرة على القطاع، إلى جانب مكافحة التعدين غير القانوني والتهرب الضريبي.
يذكر أن الصين، فرضت قيودًا على تصدير سبعة عناصر أرضية نادرة في أبريل الماضي، واشترطت الحصول على تراخيص مسبقة للتصدير، مما تسبب في اضطرابات بسلاسل التوريد العالمية، خاصة في قطاعي السيارات وأشباه الموصلات.
شهد النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تباطؤًا خلال الشهر الماضي، متأثرًا باستمرار ضعف الطلب على السلع والخدمات.
وبينما كان قطاع التصنيع هو المحرك الرئيسي للنمو، فقد انخفض نشاط الخدمات في مايو للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي.
وفقًا للقراءة النهائية لمسح “ستاندرد آند بورز جلوبال”، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 50.2 نقطة في مايو، نزولًا من 50.4 نقطة في أبريل، مسجلًا بذلك أدنى مستوى في 3 أشهر.
كما تراجع مؤشر مديري المشتريات الخدمي إلى 49.7 نقطة خلال الشهر الماضي، من 50.1 نقطة في أبريل، ومقارنة بالقراءة الأولية البالغة 48.9 نقطة، ليحقق هذا القطاع أدنى مستوى نشاط في 6 أشهر.
وعلى الرغم من التراجع، أشارت بيانات مسح مايو إلى انتعاش في ثقة الأعمال للمرة الأولى منذ يناير.
وتزامن ذلك مع تباطؤ التضخم في منطقة اليورو خلال منتصف الربع الثاني، حيث ارتفعت تكاليف المدخلات بأضعف وتيرة في ستة أشهر، فيما زادت أسعار البيع بأبطأ معدل منذ أكتوبر من العام الماضي.
أكد “يورج بورزر”، مسؤول الإنتاج وعضو مجلس إدارة “مرسيدس-بنز”، أن شركة صناعة السيارات الألمانية تعمل بشكل وثيق مع كبار مورديها فيما يتعلق بشراء المعادن النادرة.
جاءت تصريحات “بورزر” للصحفيين، لوكالة رويترز، مشيرًا إلى أن الاحتياطات المادية لعبت دورًا في هذه المناقشات.
تأتي الخطوة في أعقاب إعلان رابطة موردي السيارات الأوروبية إغلاق العديد من المصانع وخطوط الإنتاج بسبب نقص المعادن النادرة، التي تُستخدم بشكل أساسي في محركات السيارات الكهربائية، وذلك في ظل فرض الصين قيودًا على صادرات هذه المعادن.
كشفت أمازون عن خطة جديدة لاستثمار مليارات الدولارات في إنشاء مراكز بيانات جديدة بولاية كارولاينا الشمالية لتوسعة بنيتها التحتية المخصصة للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وقالت أمازون في بيان إنها تتوقع أن يولد الاستثمار الجديد 500 وظيفة جديدة تتطلب مهارات عالية، بالإضافة إلى تدعيم آلاف الوظائف الأخرى في سلسلة الإمداد الخاصة بمراكز البيانات التابعة لوحدة “أمازون ويب سيرفسيز” (Amazon Web Services).
وأوضحت أنها استثمرت 12 مليار دولار في كارولاينا الشمالية منذ عام 2010، وكان ذلك أحد الروافد الرئيسية للنمو الاقتصادي في الولاية، إذ ساهم في إضافة 13.1 مليار دولار لنتاجها المحلي الإجمالي خلال هذه الفترة.
تتضمن الخطة الاستثمارية أيضًا تقديم أمازون مبادرات لدعم الجامعات المحلية في الولاية، والمدارس الفنية، ومنظمات تنمية القوى العاملة، بالإضافة إلى توسيع برامج التدريب وزيادة فرص التدريب العملي مدفوع الأجر.
شهدت طلبات الرهن العقاري في الولايات المتحدة تراجعًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بانخفاض نشاط إعادة التمويل في القطاعين الخاص والحكومي.
يأتي التراجع في ظل ترقب المشترين المحتملين لمزيد من الانخفاضات في أسعار الفائدة.
ووفقًا لبيانات جمعية مصرفيي الرهن العقاري، انخفض حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 3.9% على أساس معدل موسميًا في الأيام السبعة المنتهية في 30 مايو.
وشمل الانخفاض تراجعًا في طلبات إعادة التمويل بنسبة 4% مقارنة بالأسبوع السابق، على الرغم من تسجيلها ارتفاعًا بنسبة 42% على أساس سنوي.
وتتزامن حالة الترقب بظل انخفاض متوسط سعر الفائدة الثابتة للقروض العقارية لأجل 30 عامًا عند 6.92% مقارنة بـ 6.98% خلال الأسبوع السابق.
وصرح “جويل كان”، نائب رئيس جمعية مصرفيي الرهن العقاري، بأن “نشاط إعادة التمويل انخفض في كل من القطاعين الحكومي والخاص، وكان متوسط حجم قرض إعادة التمويل الإجمالي هو الأصغر منذ يوليو 2024.”
