ديسمبر 5, 2024

شهدت أسهم شركات السيارات الكهربائية الصينية المدرجة في بورصة نيويورك ارتفاعاً ملحوظاً على خلفية الإعلان عن تسليمات قياسية خلال شهر نوفمبر الماضي.

وارتفعت شهادات الإيداع الأمريكية لكل من شركتي “إكس بنج” و”نيو” بنسبة 7.3% و0.35% على التوالي، في حين تراجع سهم شركة “لي” بنسبة 4%.

يأتي الارتفاع بعد إعلان الشركات الثلاث عن تسليم أعداد قياسية من السيارات الكهربائية خلال الشهر الماضي.

سجلت “إكس بنج” زيادة في تسليماتها بنسبة 54% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 30.9 ألف سيارة، كما حققت “نيو” نمواً بنسبة 29%، مسجلة 20.6 ألف سيارة مسلمة.

وفي المقابل، سجلت “لي” زيادة بنسبة 19%، لتصل إلى 48.7 ألف سيارة مسلمة

أعلن بنك “جيه بي مورغان تشيس” وشركة “تسلا” عن إنهاء النزاع القضائي الذي استمر لسنوات والذي كان يهدد بتعقيد علاقات الشراكة بينهما.

وجاء الإعلان عن تسوية القضية في مذكرة قضائية مشتركة قدمها الطرفان، حيث اتفقا على إسقاط جميع الدعاوى المرفوعة ضد بعضهما البعض.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل التسوية المالية، إن وجدت، ولكن من المتوقع أن يكون الطرفان قد توصلا إلى اتفاق يتيح لهما طي هذه الصفحة وتجنب تكاليف التقاضي الإضافية.

يعود أصل النزاع إلى عام 2014 عندما أبرم البنك وشركة صناعة السيارات الكهربائية اتفاقية تتعلق بضمانات أسهم.

وبموجب الاتفاقية، كان من المفترض أن تدفع تسلا للبنك مبلغاً معيناً، إما نقداً أو في شكل أسهم، في حال تجاوز سعر سهم الشركة قيمة محددة سلفاً.

غير أن الأمور تغيرت جذرياً في عام 2018 عندما نشر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، تغريدة شهيرة أعلن فيها عن نيته تحويل الشركة إلى شركة خاصة بسعر 420 دولاراً للسهم الواحد.

أعلنت الحكومة الفيتنامية موافقتها على مشروع ضخم لإنشاء شبكة سكك حديدية فائقة السرعة، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

تبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 67 مليار دولار أمريكي، ويهدف إلى ربط المناطق الشمالية والجنوبية من فيتنام بشبكة سكة حديدية حديثة وسريعة.

وسيبلغ طول الخط السككي حوالي 1541 كيلومترًا، وسيخدم 20 مدينة ومقاطعة، وستصل سرعة القطارات إلى حوالي 350 كيلومترًا في الساعة.

قررت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية إضافية تصل إلى 271% على واردات ألواح الطاقة الشمسية من عدد من دول جنوب شرق آسيا.

يأتي القرار بعد تحقيق أجرته وزارة التجارة الأمريكية كشف عن بيع هذه المنتجات بأسعار أقل من تكلفة الإنتاج، وهو ما يعتبر مخالفة للقوانين التجارية الأمريكية.

يرى مراقبون أن القرار يمثل انتصارًا كبيرًا للشركات الأمريكية المصنعة للألواح الشمسية، والتي كانت تشكو منذ فترة طويلة من المنافسة غير العادلة من قبل المنتجات المستوردة.

أدت الواردات الرخيصة من جنوب شرق آسيا إلى انخفاض أسعار الألواح الشمسية في السوق الأمريكية، مما أضر بأعمال الشركات المحلية وقوض الاستثمارات الحكومية في هذا القطاع.

تستهدف الرسوم الجمركية الجديدة بشكل خاص واردات الخلايا الكهروضوئية المصنوعة من السيليكون البلوري، والوحدات المصنوعة منها، من دول مثل كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام.

شنّ “مايكل سايلور”، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “مايكروستراتيجي”، هجوماً لاذعاً على استراتيجية إدارة السيولة النقدية التي تتبعها شركة “بيركشاير هاثاواي” التابعة للمستثمر الأسطوري “وارن بافت”.

وانتقد سايلور، خلال ظهوره في بودكاست “بي بي دي”، الاحتفاظ بكميات ضخمة من النقد، حيث تشير التقديرات إلى أن “بيركشاير” تحتفظ بحوالي 325 مليار دولار من السيولة.

ووفقاً لسايلور، فإن هذا المبلغ الضخم لا يولد عائداً كافياً، بل بالعكس، فإنه يتعرض للتآكل بسبب التضخم وتكاليف الفرصة البديلة.

قام سايلور بتفصيل حساباته، مشيراً إلى أن العائد الحقيقي على هذه السيولة، بعد خصم الضرائب وتكاليف الفرصة البديلة، يصل إلى سالب 12%، زاعما أن “بيركشاير” تفقد حوالي 32 مليار دولار سنوياً، أو ما يعادل 3 مليارات دولار شهرياً، بسبب الاحتفاظ بهذا الكم الهائل من النقد.

ودعا سايلور الشركات، وخاصة تلك التي تمتلك فوائض نقدية كبيرة، إلى النظر في الاستثمار في البيتكوين.

أعلن صندوق التقاعد الهولندي “إيه بي بي” عن استحواذه على محفظة قروض عقارية بقيمة 2.7 مليار يورو (2.8 مليار دولار أمريكي).

وكشف عن شراء المحفظة من المقرض “إن آي بي سي”، دون الكشف عن هوية البائع الفعلي.

وتتكون المحفظة التي تم الاستحواذ عليها من قروض سكنية تم منحها خلال السنوات الخمس الماضية لنحو 10 آلاف أسرة هولندية.

وبفضل الصفقة، ارتفعت محفظة القروض العقارية لدى الصندوق لتتجاوز 7.3 مليار يورو، مما يعكس طموحات الصندوق في هذا القطاع الحيوي.

يرى “هارمن فان وينين”، رئيس مجلس إدارة صندوق “إيه بي بي”، أن هذه الصفقة تمثل خطوة مهمة في مسيرة الصندوق، حيث تقدم القروض العقارية عائداً جذاباً مع مستوى منخفض من المخاطر.

يعتبر صندوق “إيه بي بي” من أكبر صناديق المعاشات التقاعدية في أوروبا، ويملك أصولاً إجمالية تقدر بنحو 530 مليار يورو موزعة في مختلف أنحاء العالم.

كشفت “سارة فراير”، المديرة المالية لشركة “أوبن إيه آي”، عن أن الشركة تبحث حالياً إمكانية دمج الإعلانات في منتجاتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

يأتي الإعلان في إطار سعي الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تنويع مصادر دخلها وتعزيز نموها المستدام.

وأوضحت “فراير” في مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن “أوبن إيه آي” تجري حالياً دراسات معمقة حول التوقيت المناسب لعرض الإعلانات وأفضل الأماكن لعرضها، وذلك ضمن خطة لإعادة هيكلة الأعمال وتحويل الشركة إلى كيان ربحي.

وأشارت إلى أن الشركة لا تعتبر الاعتماد على الإعلانات كخيار وحيد لتمويل أعمالها، وأنها تبحث عن مصادر إيرادات متنوعة.

وتماشياً مع الخطط، أكدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن “أوبن إيه آي” قامت بتوظيف عدد من الخبراء في مجال الإعلان الرقمي، والذين سبق لهم العمل في شركات تكنولوجية عملاقة مثل “ميتا” و”جوجل”.

تميل التوقعات إلى انتعاش سوق العمل الأمريكي في شهر نوفمبر الماضي، بعد أن تسببت العواصف والإضرابات في تباطؤ النمو في الشهر السابق.

وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة بلومبرج، من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي إضافة 200 ألف وظيفة جديدة في نوفمبر، مع استقرار معدل البطالة عند 4.1%.

شهدت الثقة في الأعمال التجارية بالمملكة المتحدة تراجعًا حادًا لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ جائحة كورونا، وفقًا لتقرير صادر عن معهد المديرين البريطاني.

ويعود التراجع إلى الزيادات الضريبية التي أعلنت عنها الحكومة في الميزانية الأخيرة.

كشف التقرير أن شهر نوفمبر 2024 شهد أضعف خطط للاستثمار والتوظيف منذ مايو 2020.

كما انخفض مؤشر تفاؤل قادة الأعمال بشكل كبير، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أبريل 2020.

أرجعت آنا ليتش، كبيرة الاقتصاديين لدى معهد المديرين البريطاني، سبب الانخفاض إلى استمرار الشركات في تقييم آثار الميزانية الجديدة على خططها المستقبلية.

وأشارت إلى أن الزيادات الضريبية الكبيرة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تقدر بـ40 مليار جنيه استرليني، قد أثرت سلبًا على ثقة رجال الأعمال.

شهدت تكاليف التمويل على الشركات المقترضة انخفاضاً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة، لوفرة السيولة النقدية في الأسواق والمنافسة الشديدة بين البنوك على جذب العملاء.

وأصبحت الشركات قادرة على الحصول على تسهيلات ائتمانية بشروط أكثر مرونة، حيث تمكن بعضها من الحصول على قروض بفارق ضئيل جداً عن سعر الخصم المعلن من البنك المركزي.

وتعكس التقديرات حصول بعض الشركات على تسهيلات بهامش يتراوح بين 0.5% و1% فقط فوق سعر الخصم، وذلك لأجل خمس سنوات فأكثر.

أدت السياسات النقدية التي اتبعها البنك المركزي إلى زيادة السيولة في الأسواق، مما دفع البنوك إلى البحث عن فرص لاستثمار هذه السيولة، مما أدى إلى تخفيض أسعار الفائدة على القروض.

كشفت البيانات الاقتصادية الصينية تحسن أداء قطاع الصناعات التحويلية، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات نمواً للشهر الثاني على التوالي في شهر نوفمبر الماضي.

ارتفع مؤشر مديري المشتريات إلى 50.3 نقطة في نوفمبر، مقارنة بـ 50.1 نقطة في أكتوبر، حيث تجاوز قطاع الصناعات التحويلية المستوى الفاصل بين النمو والانكماش (50 نقطة).

يأتي النمو الإيجابي بعد فترة من التباطؤ الذي شهدته الصناعات التحويلية في الصين، حيث تأثرت بالتباطؤ الاقتصادي العالمي وتراجع الطلب على المنتجات الصينية.

حققت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة “بايدو” إنجازًا جديدًا في مجال السيارات ذاتية القيادة، حيث حصلت على أول ترخيص من نوعه لاختبار هذه التقنية في مدينة هونغ كونغ.

وتكشف الخطوة طموحات الشركة في توسيع نطاق تطبيق تقنيات القيادة الذاتية لتشمل أسواقًا جديدة خارج الصين.

وستتيح الرخصة لوحدة “أبولو إنترناشونال” التابعة لـ”بايدو” إجراء تجارب على عشر مركبات ذاتية القيادة في منطقة شمال “لانتاو” بهونغ كونغ.

وتعد الخطوة جزءًا من استراتيجية “بايدو” الأوسع لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل والمواصلات.

شهدت تمويلات البنوك الكويتية للمؤسسات المالية غير المصرفية (مثل شركات التأمين، وشركات الاستثمار، وغيرها) ارتفاعاً كبيراً خلال شهر أكتوبر الماضي.

ارتفعت قيمة التمويلات بنسبة 31% مقارنة بشهر سبتمبر، لتصل إلى 309.2 مليون دينار، كما سجلت هذه التمويلات نمواً سنوياً بنسبة 69% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي.

بلغ إجمالي التمويلات التي قدمتها البنوك للمؤسسات المالية غير المصرفية خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي نحو 1.4 مليار دينار.

في تطور جديد للنزاع القضائي المستمر بين إيلون ماسك و”أوبن إيه آي”، تقدم ماسك بطلب جديد إلى القضاء الأمريكي يطالب فيه بمنع “أوبن إيه آي” من التحول بشكل كامل إلى شركة هادفة للربح.

وكشف تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية أن محامي ماسك وشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي “إكس إيه آي” رفعوا دعوى قضائية عاجلة ضد “أوبن إيه آي”.

ويشمل الطلب القضائي طلبًا بمنع “أوبن إيه آي” من مطالبة مستثمريها بالتوقف عن تمويل الشركات المنافسة، مثل “إكس إيه آي”.

يعود جذور النزاع إلى تأسيس “أوبن إيه آي” عام 2015 كمنظمة غير ربحية تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومفيد للبشرية، حيث كان ماسك أحد مؤسسيها، لكنه ترك مجلس إدارتها في عام 2018.

ويتهم ماسك الآن “أوبن إيه آي” بالتحول عن أهدافها الأصلية والتركيز بشكل أكبر على تحقيق الأرباح، وذلك بعد أن أبرمت شراكة استراتيجية مع شركة “مايكروسوفت”.

كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء، عن هبوط مخزونات النفط في الولايات المتحدة بما يتجاوز التوقعات، خلال الأسبوع المنتهي في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر.

وأظهرت البيانات انخفاض مخزونات النفط التجارية بمقدار 5.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، في حين كانت التوقعات تشير إلى تراجعها بنحو 1.6 مليون برميل.

وزادت مخزونات البنزين بمقدار 2.4 مليون برميل، فيما ارتفع مخزون المقطرات – يشمل الديزل وزيت التدفئة- بنحو 3.4 مليون برميل.

عززت مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسبها خلال تعاملات أمس الأربعاء، مع تراجع عوائد سندات الخزانة.

وارتفع المؤشر الصناعي “داو جونز” بنحو 0.7% أو 308 نقاط عند 45014 نقطة، ليغلق فوق مستوى 45 ألف نقطة لأول مرة على الإطلاق.

وصعد “إس آند بي 500” بنسبة 0.6% أو 36 نقطة عند 6086 نقطة، وقفز “ناسداك” المركب بنحو 1.3% أو ما يعادل 254 نقطة عند 19735 نقطة.

خرج الملياردير الهندي جوتام أداني، مؤسس مجموعة أداني، عن صمته ليرد على الاتهامات الأمريكية الخطيرة التي وجهت إليه مؤخرًا.

اتهمت السلطات الأمريكية الملياردير أداني بالتورط في مخطط رشوة ضخم بقيمة 265 مليون دولار، وهو ما يمثل أحدث ضربة لمجموعته التي تعاني من سلسلة من الأزمات.

وفي خطاب ألقاه في حفل توزيع جوائز، أكد أداني التزام مجموعته بالقوانين واللوائح الدولية، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها الشركة تحديات مشابهة.

وأشار إلى أن مجموعة أداني تعمل بشكل مستمر على تعزيز إجراءات الامتثال لديها.

أعلنت الحكومة النرويجية، تعليق خططها لفتح مياهها الإقليمية أمام عمليات التعدين في قاع البحار.

يأتي القرار بعد ضغوط شديدة من منظمات بيئية وحزب اليسار الاشتراكي المعارض، والذي نجح في انتزاع التعليق مقابل دعم الميزانية الحكومية.

كانت النرويج، الغنية بالنفط والغاز، تعتزم أن تكون رائدة في مجال التعدين البحري، لتأمين إمدادات مستقرة من المعادن النادرة لصناعة التكنولوجيا الخضراء.

ودفعت مخاوف بيئية واسعة النطاق حول الآثار المدمرة للتعدين على النظم البيئية البحرية الهشة، الحكومة إلى التراجع عن خططها.