ديسمبر 11, 2024

تفاقمت حالات إفلاس الشركات خلال العام الجاري 2024 في اليابان، حيث تجاوز عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال أول 11 شهراً من العام الإجمالي المسجل خلال عام 2023 بأكمله.

ويعكس الارتفاع تحديات اقتصادية كبيرة تواجه الشركات اليابانية، وجراء التغيرات في السياسة النقدية للبنك المركزي الياباني.

وفقاً لبيانات صادرة عن شركة “طوكيو شوكو ريسرش”، أعلنت 841 شركة يابانية إفلاسها في شهر نوفمبر وحده، ليصل إجمالي عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال أول 11 شهراً من العام إلى 9164 شركة.

ومن المتوقع أن يتجاوز العدد 10 آلاف شركة بحلول نهاية العام، وهو ما يمثل أعلى مستوى منذ عام 2013.

ويرجع الارتفاع الكبير في حالات الإفلاس إلى قرار بنك اليابان برفع أسعار الفائدة في بداية العام الجاري في محاولة لتطبيع سياسته النقدية مع البنوك المركزية الأخرى حول العالم.

وأدى القرار إلى زيادة تكاليف الاقتراض للشركات اليابانية، ما وضع العديد منها تحت ضغط مالي.

شهدت أسهم شركة “إنفيديا” الأمريكية العملاقة في مجال صناعة الرقائق تراجعاً عقب إعلان السلطات التنظيمية الصينية عن فتح تحقيق بشأن الشركة.

يأتي التراجع في أعقاب مخاوف من أن تكون “إنفيديا” قد انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار، مما قد يعرضها لغرامات مالية كبيرة أو قيود على أعمالها في السوق الصينية.

وانخفض سهم “إنفيديا” المدرج في مؤشر ناسداك بنسبة 1.82% خلال تعاملات ما قبل الافتتاح، بعد أن أعلنت الهيئة الصينية لتنظيم السوق عن فتح تحقيق بشأن استحواذ الشركة على شركة “ميلانوكس تكنولوجيز” في عام 2020.

ووفقاً للبيان الصادر عن الهيئة، فإن التحقيق يهدف إلى التحقق من مدى التزام “إنفيديا” بالالتزامات التي تعهدت بها للحكومة الصينية عند الموافقة على الصفقة.

شهد عالم الإعلانات تحولاً جذرياً مع توقعات بتجاوز إيراداته العالمية حاجز التريليون دولار للمرة الأولى هذا العام.

ويرجع النمو القوي إلى الانتقال السريع نحو الإعلانات الرقمية، حيث من المتوقع أن تشكل هذه الإعلانات حوالي 73% من إجمالي الإيرادات بنهاية العام المقبل.

وتقود شركات التكنولوجيا العملاقة هذا النمو، حيث من المتوقع أن تستحوذ جوجل وميتا وبايت دانس وأمازون وعلي بابا على أكثر من نصف إجمالي الإيرادات.

ويعكس التركيز المتزايد على الإعلانات الرقمية التحول في سلوك المستهلكين نحو الأجهزة الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب توقعات المجموعة الإعلامية “جروب إم”، من المتوقع أن ترتفع إيرادات الإعلان العالمية بنسبة 9.5% هذا العام، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه العديد من الدول.

كما تتوقع المجموعة نموًا إضافيًا بنسبة 7.7% في العام المقبل.

في المقابل، يشهد قطاع الإعلانات المطبوعة تراجعًا مستمراً، حيث من المتوقع أن تنخفض إيراداته بنسبة 4.5% هذا العام و3% إضافية في العام المقبل.

شهدت شركة فولكس فاجن الألمانية تصعيدًا في الإضرابات، حيث نظم العمال إضراباً لمدة أربع ساعات في تسعة من مصانع الشركة.

جاء التصعيد في ظل الخلافات الجارية بين النقابات العمالية وإدارة الشركة حول خطط خفض التكاليف التي اقترحتها الإدارة.

وتعتبر المرة الثانية خلال أسبوع التي تشهد فيها فولكس فاجن إضرابات، حيث نظمت النقابة إضرابًا تحذيريًا استمر لساعتين الأسبوع الماضي وشمل حوالي 100 ألف عامل.

تأتي الإضرابات بالتزامن مع بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى النقابة إلى الضغط على الإدارة للتراجع عن خططها التي تشمل إغلاق بعض المصانع وخفض الأجور.

ويرفض العمال خطط خفض التكاليف التي اقترحتها الإدارة، معتبرين أنها ستؤثر سلبًا على فرص العمل والاستقرار الوظيفي.

وقدمت النقابة خطة لخفض التكاليف تقدر بنحو 1.5 مليار يورو، ولكن الإدارة رفضت هذه الخطة معتبرة أنها غير كافية.

ومن جهتها، تهدد النقابات بمواصلة التصعيد في الإضرابات إذا لم تستجب الإدارة لمطالبهم.

حذر جيرمان غريف، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك روسي “سبيربنك”، من أن الاقتصاد الروسي يواجه تحديات كبيرة وتباطؤا في بعض القطاعات الحيوية.

يأتي التحذير في ظل ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية، فضلاً عن تداعيات الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وتجاوز التضخم في روسيا بكثير الهدف الحكومي البالغ 4%، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية للمواطنين وزيادة تكاليف الإنتاج.

ورفع البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية لمكافحة التضخم، مما قلل من النشاط الاستثماري وأثر سلبًا على القطاعات الحساسة لسعر الفائدة.

شهد سهم شركة تسلا، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، ارتفاعاً بالتعاملات، ما عزز مكانتها بين أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية.

ووصلت القيمة السوقية لشركة تسلا الأمريكية خلال التداولات إلى 1.2 تريليون دولار.

ارتفع سهم تسلا بنسبة 5.35% ليغلق عند 389.22 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ بداية العام، بما يعكس الثقة المتزايدة في قدرة الشركة على الحفاظ على مكانتها الرائدة في سوق السيارات الكهربائية المتنامي.

بفضل الارتفاع الكبير في سهم تسلا، قفزت ثروة إيلون ماسك، مؤسس الشركة لتتجاوز 354.9 مليار دولار.

شهدت أسهم شركات التعدين الأوروبية على خلفية الإعلان عن تعهد الصين بتخفيف سياستها النقدية في عام 2025 واتباع نهج أكثر استباقية في سياستها المالية.

وساهم التوجه في تعزيز ثقة المستثمرين في قطاع التعدين، حيث يُنظر إلى الصين كواحدة من أكبر مستهلكي السلع الأساسية في العالم.

ومن المتوقع أن يؤدي التحفيز الاقتصادي الصيني إلى زيادة الطلب على المعادن الأساسية، مما يدعم بدوره أرباح شركات التعدين.

سجل سهم عملاق التعدين البريطاني “ريو تنتو” ارتفاعاً بنسبة 4% ليصل إلى 61.93 يورو، كما ارتفع سهم شركة التعدين السويدية “إس إس إيه بي” بنسبة 4.17% ليصل إلى 52.74 كرونة سويسرية، في حين سجل سهم شركة التعدين التشيلية “أنتوفاجاستا” ارتفاعاً بنسبة 4.1% ليصل إلى 1801 بنس.

سجلت أسعار الكاكاو ارتفاعاً حاداً خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ ستة أشهر، لتفاقم المخاوف بشأن انخفاض الإنتاج في غرب أفريقيا، أكبر منتجي الكاكاو في العالم، بسبب الظروف المناخية.

ارتفع سعر العقد الأكثر تداولاً للكاكاو بنسبة 2.4% ليصل إلى 10092 دولارًا للطن في بورصة نيويورك، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ منتصف يونيو الماضي.

ومن المتوقع أن تسجل العقود مكاسب أسبوعية تقارب 5%، مما يعكس القلق المتزايد بشأن نقص الإمدادات.

انتهت تداولات البورصة المصرية على انخفاض مؤشراتها الرئيسية الثلاثاء، بشكل جماعي.

هبط رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة إلى نحو 2.254 تريليون جنيه.

انخفض مؤشر السوق الرئيسي “إيجي إكس 30″، بنسبة 1.25% إلى عند 30617.83 نقطة.

كما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة “إيجي إكس 70” بحدود 0.96% بمجموع 8452.2 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.05% منهيًا التعاملات عند مستوى 11619.78 نقطة.

تشهد الساحة الدولية تحركات دبلوماسية مكثفة، حيث يضغط الاتحاد الأوروبي بقوة على الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف حدة العقوبات المفروضة على بنك “غازبروم” الروسي.

يأتي الضغط في ظل مخاوف متزايدة من أن استمرار هذه العقوبات قد يعرض أمن إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا للخطر.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إيجاد حلول تسمح باستمرار تدفق الغاز الروسي إلى الدول الأعضاء، خاصة في ظل الأزمة الطاقوية العالمية وتأثيرها المباشر على الاقتصادات الأوروبية.

وتجري حالياً مباحثات مكثفة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لبحث سبل تخفيف هذه العقوبات، مع التركيز على إيجاد آليات قانونية تسمح باستمرار المدفوعات مقابل الغاز الروسي دون مخالفة العقوبات المفروضة.

تشمل الخيارات المطروحة في هذه المناقشات إمكانية إجراء المدفوعات عبر مؤسسة تابعة لـ “غازبروم” مقرها لوكسمبورج، أو البحث عن قنوات دفع بديلة.

شهدت الصناديق المالية في الولايات المتحدة ارتفاعًا قياسيًا في قيمة أصولها خلال الأسبوع المنتهي في 4 ديسمبر، لتبلغ نحو 6.8 تريليون دولار، بزيادة 95.9 مليار دولار عن الأسبوع السابق.

سجلت الصناديق الحكومية، التي تستثمر بشكل أساسي في الأوراق المالية الحكومية مثل سندات الخزانة، أكبر زيادة في الأصول، حيث ارتفعت حيازاتها بمقدار 98.4 مليار دولار لتصل إلى 5.56 تريليون دولار.

شهدت صناديق الدرجة الأولى، التي تستثمر في الأصول عالية المخاطر مثل الأوراق التجارية، زيادة في أصولها بنحو 5.1 مليار دولار لتصل إلى 1.07 تريليون دولار.

ساهم كل من المستثمرون الأفراد والمؤسسات في هذا الارتفاع القياسي، حيث زادت استثمارات الأفراد بنحو 21.2 مليار دولار لتصل إلى 2.7 تريليون دولار، وقفزت استثمارات المؤسسات بنحو 74.7 مليار دولار لتصل إلى 4.1 تريليون دولار.

يلتقي الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، مع مجموعة من المشرعين الأمريكيين، في إطار جهوده الطموحة لخفض عجز الموازنة الفيدرالية بمقدار تريليوني دولار.

يقوم ماسك بهذه المهمة بالتعاون مع المرشح الجمهوري السابق للرئاسة فيفيك راماسوامي، حيث سيجتمع الثنائي مع مجموعات من المشرعين قبل عقد جلسة عامة لجميع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين.

وستتولى النائبة الجمهورية مارجوري تايلور جرين قيادة لجنة فرعية جديدة في مجلس النواب مخصصة لدراسة المبادرة.

تهدف المبادرة إلى خفض الإنفاق الحكومي بنسبة كبيرة، حيث بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي في السنة المالية الماضية أكثر من 6.75 تريليون دولار.

وعلى الرغم من طموح المبادرة، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة، حيث أن معظم الإنفاق الحكومي يذهب إلى برامج اجتماعية مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية، والتي تتمتع بشعبية كبيرة وتدعمها أهداف سياسية قوية.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن الأرجنتين تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي، حيث يقترب الإنتاج من مستويات قياسية لم يشهدها منذ عقود.

خلال الفترة من يناير 2021 إلى سبتمبر 2024، شهد إنتاج النفط الخام في الأرجنتين زيادة بنسبة 50% مقارنة بالفترة نفسها في الأعوام السابقة.

وفي شهر سبتمبر الماضي، وصل متوسط إنتاج النفط الخام في الأرجنتين إلى 738 ألف برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى شهري منذ عام 2003.

وساهم حقل “فاكا مويرتا” النفطي بشكل كبير في هذا الارتفاع، حيث يمثل إنتاجه حوالي 58% من إجمالي إنتاج البلاد.

رجحت تقارير أن الولايات المتحدة ستتمكن من الحفاظ على هيمنتها الاقتصادية على مستوى العالم خلال العشرين عامًا القادمة بفضل التقدم الكبير الذي تحرزه في مجال الذكاء الاصطناعي.

يعتقد “جاد ليفانون”، كبير الاقتصاديين لدى شركة “ذا برنينج جلاس” للأبحاث، أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي، وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، سيؤدي إلى زيادة إنتاجية العمال الأمريكيين، ما يدفع النمو الاقتصادي إلى مستويات أعلى مقارنة بمعظم الدول المتقدمة الأخرى.

ولفت ليفانون إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل قفزة نوعية في مجال التكنولوجيا، حيث سيساهم في تسريع وتيرة البحث والتطوير في مختلف المجالات.