السعودية
أنهى مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي تداولات اليوم الأحد، على ارتفاع، ليغلق عند 11836.52 نقطة، مرتفعًا 25.41 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 3.9 مليار ريال، وكمية الأسهم المتداولة 189 مليون سهم، حيث شهدت تعاملات على أسهم 96 شركة، بينما تراجعت أسهم 144 شركة.
وفي السوق الموازية (نمو)، أغلق المؤشر على صعود، حيث سجل 31331.82 نقطة، بزيادة قدرها 35.09 نقطة.
ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الرابعة» بنسبة 19.7 في المائة ليبلغ 171 مليون ريال (45.6 مليون دولار) في عام 2024.
وأعلنت الشركة، الأحد، عن النتائج المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عن ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.7 في المائة، إلى 629 مليون ريال (167.7 مليون دولار) في 2024، من 558 مليون ريال (148.8 مليون دولار) في 2023.
وأرجعت الشركة، التي تعدُّ واحدة من مجموعة مطاحن تابعة للهيئة العامة للأمن الغذائي السعودية، زيادة الإيرادات إلى الأداء القوي في: فئات الدقيق المختلفة التي أسهمت في النمو بنسبة 15 في المائة، وارتفاع إيرادات الأعلاف والنخالة بنسبة 12 في المائة، وذلك على أساس سنوي، إضافة إلى تحقيق الشركة نمواً في الحجم بنسبة 16 في المائة هذا العام، مدفوعاً بتوسيع نطاقها الجغرافي وزيادة تغطيتها.
كما عزت الشركة نمو صافي الربح إلى ارتفاع الإيرادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، مما أسهم في تحسين هامش الأرباح.
وذلك على الرغم من ارتفاع المصاريف الإدارية بسبب إكمال الهيكل الوظيفي للشركة، وتسجيل بعض المصاريف الاستثنائية التي بلغت 8.8 مليون ريال (2.35 مليون دولار)، حيث أثرت على ربحية الشركة في 2024، إلا أنها حافظت على نمو قوي في صافي الأرباح، بحسب البيان.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة أن تكاليف التمويل لعقود الإيجار زادت بمقدار 3.5 مليون ريال (933 مليون دولار)، ولكن تم تعويض ذلك جزئياً من خلال الدخل الإضافي من ودائع استثمارية متوافقة مع الشريعة، الذي بلغ 1.7 مليون ريال (453 مليون دولار).
وفي سياق متصل، ارتفع سهم «المطاحن الرابعة» في أولى ساعات جلسة يوم الأحد، بنسبة 1 في المائة ليبلغ 4.03 ريال.
أقفل مؤشر الأسهم السعودية اليوم الأربعاء، منخفضًا 32.84 نقطة، ليقفل عند 11898.86 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.6 مليار ريال.
وجرى تداول 215 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 69 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 165 شركة على تراجع.
اختتم مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) الجلسة مرتفعًا 21.44 نقطة، بإجمالي 31555.48 نقطة، وبتداولات بلغت 39 مليون ريال.
تشهد مسابقات كرة القدم النسائية في السعودية تألق العديد من اللاعبات العرب، ويساهمن في تحقيق النتائج الإيجابية لأنديتهن في العشبي والصالات.
وساهم نظام دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات، الذي يسمح للأندية بتسجيل 4 لاعبات من فئة “المواليد” أو “المقيمات”، في بروز أكثر من لاعبة عربية في الدوري الذي اقترب من نهايته.
وبرز في صفوف فريق العروبة، المدافعة سمية جبران من اليمن، والتي كانت صمام لفريقها الذي نجح في التأهل إلى الأدوار النهائية من دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات.
وكان العروبة، من منطقة الجوف، قد تعاقد مع اليمنية سمية جبران، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن لعبت مع فريق نجمة جدة، لثلاث سنوات.
وفي رحلة دور المجموعات من دوري الدرجة الثانية السعودي للسيدات 2025/2024، التي انطلقت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نجحن زميلات سمية جبران في حصد المركز الثاني بالمجموعة الثالثة، برصيد 9 نقاط، خلف المتصدر خيبر بفارق الأهداف.
وبسبب قوة دفاع العروبة، لم تهتز شباك الفريق سوى 4 أهداف في دور المجموعات، ليتأهل إلى الأدوار النهائية التي ستجرى منافساتها بعد أسبوعين في مدينة جدة، حيث سيواجه فريق اليرموك، ضمن دور الربع النهائي.
وسيتأهل بطل الدرجة الأولى ووصيفه إلى دوري الدرجة الأولى السعودي للسيدات 2026/2025، حيث تمتلك منظومة مسابقات كرة القدم النسائية في السعودية 3 دوريات، وأبرزها الدوري الممتاز.
ولم تتوقف نجاحات اليمنية سمية جبران عند حدود دوري الدرجة الثانية العشبي، حيث ترتدي شارة القيادة مع العروبة في منافسات النسخة الثالثة من بطولة الصالات السعودية للسيدات 2025، التي انطلقت في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويسعى العروبة للوصول إلى الأدوار النهائية ببطولة الصالات، حيث يتواجد بالمجموعة الأولى مع الأرطاوي والهمة والبيرق وعرعر.
مجلس الوزراء السعودي يعرب عن رفضه القاطع لتصريحات الاحتلال بشأن تهجير الشعب الفلسطيني
أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن رفضه القاطع لتصريحات الاحتلال الإسرائيلي “المتطرفة” بشأن تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أرضه.
ووفقاً لوكالة الانباء السعودية (واس)، فقد شدد مجلس الوزراء، عقب جلسته التي ترأسها، امس الثلاثاء، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على مركزية القضية الفلسطينية لدى المملكة العربية السعودية.
واكد مجلس الوزراء، أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بقبول مبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين.
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، على عمق العلاقات بين المملكة والهند في قطاعي الصناعة والتعدين، مشيراً إلى وجود فرص واعدة للتعاون المشترك بين البلدين.
جاء ذلك خلال ترؤس الخريف اجتماعاً طاولة مستديرة في مومباي، حيث أكد على أن معظم الأنشطة التي تسعى المملكة لتنفيذها ضمن رؤية 2030 تتوافق مع القدرات الهندية، خاصة في قطاع السيارات حيث تسعى المملكة لتطوير صناعة السيارات المحلية وتوطينها.
كما أشار الخريف إلى القدرات الهندية العالية في مجال التصنيع الدوائي، معرباً عن رغبة المملكة في الاستفادة من هذه الخبرات وتعزيز التعاون في هذا القطاع الحيوي.
ولفت الوزير إلى أن المملكة تمتلك قدرات كبيرة في مجال البتروكيماويات، وتسعى لزيادة القيمة المضافة لمنتجاتها، مما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون مع الهند في هذا المجال.