كشف صندوق النقد الدولي في تقرير تراجع في الاستثمارات الموجهة نحو سندات العديد من الأسواق الناشئة والبلدان النامية ذات التصنيف الأدنى.
وعزا التراجع إلى تشديد السياسة النقدية الذي اتبعته الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة تكلفة الاقتراض إلى مستويات قياسية.
وأوضح أن رفع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة شجع المستثمرين على سحب أموالهم من الأسواق الناشئة والعودة إلى الاستثمار في الأصول الآمنة ذات العوائد المرتفعة في بلدانهم الأصلية.
وأدى التدفق الخارج لرأس المال إلى زيادة الضغوط على عملات العديد من الدول النامية ورفع تكاليف تمويل ديونها.