يناير 6, 2025

استدعى البنك المركزي الصيني عددًا من مديري صناديق الاستثمار المشتركة لتحذيرهم من عمليات الشراء المفرط للسندات السيادية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة “رويترز”.

أوضحت الوكالة أن الاستدعاء جاء على خلفية انخفاض عوائد الديون السيادية إلى مستويات قياسية خلال تعاملات يوم الجمعة.

وأضافت أن الاجتماعات أصبحت تُعقد بصورة منتظمة في الآونة الأخيرة، حيث تُعقد عدة مرات كل أسبوع، وتهدف إلى الحد من مخاطر الاستثمار في السندات الحكومية.

يُعزى الإقبال الكثيف على السندات السيادية إلى سعي المستثمرين لحيازة أصول آمنة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

ويرى البنك المركزي الصيني أن هذا الإقبال يرفع من مخاطر حدوث فقاعة في سوق الديون، الأمر الذي قد يُقوض جهود بكين في توجيه الأموال نحو الاستهلاك والمجالات الاقتصادية الأكثر إنتاجية، مثل الاستثمار في الشركات والمشاريع.

دعا وزير الطاقة الإيطالي الاتحاد الأوروبي إلى تمديد العمل بسقف الطوارئ المفروض على أسعار الغاز الطبيعي، مع خفض الحد الأقصى للسعر إلى 60 يورو لكل ميجاواط/ساعة، بهدف منع حدوث صدمات في قطاع الطاقة.

يأتي في ظل مخاوف المسؤولين الأوروبيين من احتمال ارتفاع الأسعار عقب رفض أوكرانيا تجديد اتفاقية عبور الغاز مع روسيا، بالتزامن مع زيادة الطلب على التدفئة نتيجة انخفاض درجات الحرارة والطقس البارد.

من المقرر أن ينتهي العمل بسقف الأسعار الحالي في الاتحاد الأوروبي بنهاية هذا الشهر.

تجدر الإشارة إلى أن السقف، المحدد عند 180 يورو لكل ميجاواط/ساعة، لم يتم تفعيله بسبب ارتفاعه، حيث لم تصل الأسعار إلى هذا المستوى منذ بداية الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وصرح الوزير الإيطالي قائلًا: “أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يجدد اتفاق سقف الأسعار، ولكن ليس عند 180 يورو، بل ينبغي أن يهبط إلى 50 أو 60 يورو”.

أعلنت شركة “تويوتا موتور” عن ارتفاع مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال العام الماضي 2024 بنسبة 3.7% مقارنة بعام 2023، بفضل زيادة الطلب على سياراتها التي تعمل بالطاقة النظيفة.

وفقًا للبيان المنشور على الموقع الرسمي للشركة، تمكنت وحدة أمريكا الشمالية التابعة لشركة “تويوتا موتور” اليابانية من بيع 2.33 مليون سيارة في عام 2024، متجاوزة بذلك مبيعات العام السابق التي بلغت 2.25 مليون وحدة.

وتجاوزت مبيعات السيارات الكهربائية حاجز المليون مركبة في عام 2024، مسجلة زيادة قدرها 53.1% مقارنة بالعام السابق. ويمثل هذا الرقم 43.1% من إجمالي حجم المبيعات السنوية للشركة.

ومن بين الإنجازات الرئيسية التي حققتها تويوتا في عام 2024، تسجيل علامتها التجارية الفاخرة “لكزس” أفضل مبيعات سنوية على الإطلاق في تاريخها الممتد على مدار 35 عامًا.

كما حافظت سيارة “راف 4” الرياضية متعددة الاستخدامات على صدارة مبيعات سيارات الدفع الرباعي في السوق الأمريكي للعام الثامن على التوالي.

انخفضت مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بمقدار 116 مليار قدم مكعبة خلال الأسبوع المنتهي في 27 ديسمبر، وهو انخفاض أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى تراجع قدره 131 مليار قدم مكعبة.

كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أن إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي في البلاد بلغ 3.413 تريليون قدم مكعبة، بانخفاض بنسبة 1.9% أو ما يعادل 67 مليار قدم مكعبة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

على الرغم من التراجع، لا تزال المخزونات أعلى بنسبة 4.7% أو ما يُعادل 154 مليار قدم مكعبة فوق متوسط الخمس سنوات (2019-2023)، والذي يبلغ 3.259 تريليون قدم مكعبة.

غرمت وزارة النقل الأمريكية شركة الطيران “جيت بلو” مبلغ مليوني دولار بسبب التأخير المتكرر لبعض رحلاتها، في أول عقوبة من نوعها تفرضها الولايات المتحدة على شركة طيران بسبب هذه المشكلة.

أوضحت وزارة النقل أن رحلات “جيت بلو” تأخرت 145 مرة على الأقل خلال الفترة من يونيو 2022 إلى نوفمبر 2023، عبر أربعة مسارات جوية تشغلها الشركة داخل الولايات المتحدة.

وأكدت الوزارة أن شركة الطيران الأمريكية كانت مسؤولة عن 70% من حالات الاضطراب والتأخير على هذه المسارات الأربعة خلال الفترة المذكورة، كما أنها فشلت في تعديل جداول رحلاتها لتجنب الجدولة غير القانونية التي تسببت في هذه التأخيرات.

في المقابل، دافعت شركة “جيت بلو” عن نفسها في بيان منفصل، مشيرة إلى أن الحكومة الأمريكية يجب أن تبذل المزيد من الجهود لتحسين نظام مراقبة الحركة الجوية، معتبرة أن هذا النظام يساهم بشكل كبير في تأخير الرحلات.

وجاء البيان متوافقًا مع دعوات مماثلة أطلقها مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران أخرى، الذين طالبوا بتحسين البنية التحتية لنظام الملاحة الجوية.

سجل إنتاج شركة “ستيلانتيس” من السيارات في إيطاليا انخفاضًا حادًا خلال العام الماضي، حيث تواجه الشركة الأوروبية لصناعة السيارات صعوبات جمة نتيجة لضعف الطلب وزيادة حدة المنافسة من العلامات التجارية الصينية.

كشفت بيانات نقابة العمال الإيطالية “إف آي إم” الصادرة يوم الجمعة أن العلامات التجارية التابعة لمجموعة “ستيلانتيس” أنتجت حوالي 475.09 ألف مركبة خلال العام الماضي، مُسجلةً انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بمستوى الإنتاج المُسجل في عام 2023 والذي بلغ 751.384 ألف سيارة.

ويُعزى الانخفاض بشكل خاص إلى تراجع إنتاج السيارات بنسبة 46% في إيطاليا، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1956. في حين انخفض إنتاج المركبات التجارية بنسبة 17% خلال العام الماضي.

وتُعاني “ستيلانتيس”، التي تُعتبر رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، من تحديات مماثلة لتلك التي تواجهها الشركات الأوروبية الأخرى.

هبطت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الاثنين، مع ترقب بيانات سوق العمل الأمريكي المتوقعة نهاية الأسبوع الجاري.

ونزلت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم فبراير المقبل 0.61%، بحدود 16.2 دولار إلى 2638.5 دولار للأوقية.

وانخفض سعر التسليم الفوري للذهب بحدود 0.47% إلى 2626.64 دولار للأوقية.

أفادت الرابطة الأمريكية للمستثمرين الأفراد (AAII) أن أعضاءها يُبدون عدم رضاهم عن القرار الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية، كما أظهر استطلاع للرابطة تراجعًا في توقعاتهم الصعودية لسوق الأسهم في الولايات المتحدة.

بحسب أحدث استطلاع أسبوعي أجرته الرابطة حول آراء المستثمرين بخصوص خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في شهر ديسمبر، رأى 43.5% من المشاركين أن هذا القرار كان صحيحًا، بينما اعتقد 41.9% أنه كان من الأفضل تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير.

كما رأى 3.8% من المستثمرين أن هناك حاجة لتخفيض أكبر من 25 نقطة أساس، بينما رأى 0.9% أنه كان يجب تخفيضها بمقدار أقل.

أظهر المسح انخفاضًا في التوقعات الصعودية لأسعار الأسهم خلال الأشهر الستة المقبلة بمقدار 2.4 نقطة مئوية، لتصل إلى 35.4%، وهو ما يمثل انخفاضًا عن المتوسط التاريخي البالغ 37.5% لأول مرة منذ خمسة أسابيع.

تراجع الدولار، يوم الاثنين، لكنه ظل قريباً من أعلى مستوياته في عامين، حيث يترقب المتعاملون مجموعة من البيانات الاقتصادية الأميركية، هذا الأسبوع، وعلى رأسها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ديسمبر (كانون الأول)؛ للحصول على مزيد من الإشارات حول التوقعات المستقبلية لأسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي كندا، من المتوقع بشكل متزايد أن يعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو نيته التنحي، رغم أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق ما أفاد مصدر، لـ«رويترز». وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» قد ذكرت، في وقت سابق، أنه من المتوقع أن يعلن ترودو استقالته، في وقت مبكر من يوم الاثنين. ويبدو أن الأسواق قد استوعبت هذا الأمر إلى حد كبير، وقد تُرحب بإجراء انتخابات لتوضيح الوضع، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأميركي بنسبة 0.36 في المائة، مقابل نظيره الكندي، إلى 1.4395 دولار كندي.

وفيما يتعلق باليوان الصيني، كان في دائرة الضوء أيضاً، حيث انخفض، يوم الجمعة، متجاوزاً المستوى النفسي البالغ 7.3 مقابل الدولار في السوق المحلية، لأول مرة منذ 14 شهراً، بعد أن دافع بنك الشعب الصيني بقوة عن هذه العتبة الرئيسية طوال شهر ديسمبر. وتراجع اليوان المحلي إلى أدنى مستوى له في 16 شهراً عند 7.3289 مقابل الدولار، بينما ارتفع نظيره الخارجي بنسبة 0.06 في المائة إلى 7.3558.

وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في بنك أستراليا الوطني: «يبدو أن بنك الشعب الصيني توقَّف عن الدفاع عن مستوى 7.30، وهو ما يلفت الانتباه إلى ما سيفعله البنك المركزي من حيث تثبيت سعر الصرف اليوم وفي الأيام المقبلة، وما إذا كان سيسمح للدولار/ اليوان بالتداول في نطاق أعلى أم لا. وأعتقد أن هذا سيكون له تأثير على العملات الآسيوية الأوسع نطاقاً، فضلاً عن الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي».

وقبل افتتاح السوق، يوم الاثنين، حدد بنك الشعب الصيني سعر النقطة الوسطى لليوان، والذي يُسمح له بالتداول حوله في نطاق 2 في المائة، عند 7.1876 مقابل الدولار. ولم يتأثر الدولار الأسترالي والنيوزيلندي، اللذان يُستخدمان، في كثير من الأحيان، بديلاً سائلاً لليوان، كثيراً بالحركة الهبوطية في العملة الصينية، يوم الجمعة، حيث جرى تداولهما بارتفاع بنسبة 0.2 في المائة تقريباً في الجلسة الآسيوية. ووصل الدولار الأسترالي إلى 0.6227 دولار، بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.22 في المائة إلى 0.56245 دولار.

وفي السوق الأوسع، ركز المستثمرون أنظارهم على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي يترقبه الجميع، يوم الجمعة، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن صحة أكبر اقتصاد في العالم. كما من المقرر أن يتحدث عدد من صُناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث من المرجح أن يكرروا تعليقاتهم الأخيرة بأن المعركة ضد التضخم لم تنتهِ بعد.

واستمر الدولار في اكتساب القوة بسبب التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقلل تخفيضات أسعار الفائدة، هذا العام، مما دفعه إلى أعلى مستوى له في عامين، الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع اليورو إلى أضعف مستوى له في أكثر من عامين. ولم يتغير اليورو كثيراً عند 1.0310 دولار، بينما تراجع مؤشر الدولار قليلاً إلى 108.89. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.13 في المائة إلى 1.2440 دولار، بينما انخفض الين بنسبة 0.24 في المائة إلى 157.66 مقابل الدولار.

كما أسهم عدم اليقين بشأن خطط الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لفرض تعريفات جمركية ضخمة على الواردات، وتخفيضات ضريبية، وقيود على الهجرة، عند تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، في توفير مزيد من الدعم للدولار. وقال أتريل: «لا يزال هناك قدر هائل من عدم اليقين بشأن السرعة التي سنرى بها إعلانات السياسات، ومدى توافق الواقع مع الخطاب، لذا أعتقد أن هذا يترك قدراً هائلًا من عدم اليقين في الأسواق».

وأضاف: «من الصعب حقاً أن نرى الدولار الأميركي يتعرض لأي ضرر في الوقت الحالي. يجب أن تكون شجاعاً جداً إذا كنت تراهن ضد استمرار قوة الدولار».

تتوقع شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية للطيران البدء في تجريب شبكة الأقمار الاصطناعية المخصصة للإنترنت “ستارلينك” التابعة للملياردير إيلون ماسك في فبراير، وذلك لتوفير خدمات الإنترنت خلال الرحلات.

وأضافت الشركة أنها ستوفر الاتصال بالشبكة أولا على متن رحلة تجارية بطائرة إمبراير إي-175 في ربيع هذا العام.

وتخطط شركة الطيران لتجهيز أسطولها الإقليمي بالكامل بحلول نهاية عام 2025 على أن تطلق أول طائرة مزودة بخدمات ستارلينك في المسارات الرئيسية بحلول نهاية العام.

وقالت شركة الطيران في بيان إن خدمة ستارلينك ستكون متاحة في نهاية المطاف على جميع رحلاتها مضيفة أن استخدامها سيكون مجانيا فقط لأعضاء برنامج ميلدج بلاس، في تعديل لخطة سابقة لتقديم خدمة الواي فاي المجانية لجميع الركاب.

ووقعت يونايتد إيرلاينز اتفاقا مع ستارلينك العام الماضي لتوفير خدمات الإنترنت أثناء الطيران في أسطولها بالكامل الذي يضم أكثر من ألف طائرة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأبرمت ستارلينك، وهي وحدة تابعة لشركة سبيس إكس، اتفاقات مع العديد من شركات الطيران لتوفير الإنترنت خلال رحلات الطيران حيث تسعى إلى توسيع نطاق خدماتها ليشمل ما هو أكبر من المستهلكين والأسر في المناطق الريفية حول العالم الذين يعانون من صعوبة الوصول إلى الإنترنت.

ووقعت ستارلينك صفقات مع خطوط هاواي الجوية وشركة الطيران الإقليمية جيه.إس.إكس.