يناير 20, 2025
رفعت الحكومة الأمريكية، دعوى قضائية ضد شركة الطيران “ساوث ويست إيرلاينز”، متهمة إياها بالتسبب في تأخيرات متكررة وغير قانونية للرحلات الجوية، مما أدى إلى تعطيل خطط سفر الركاب وإلحاق الضرر بهم.
وقالت وزارة النقل الأمريكية في الدعوى القضائية التي قدمتها إلى وزارة العدل، إن شركة الطيران الأمريكية “ساوث ويست” كانت تعتمد على جداول زمنية غير واقعية، مما أدى إلى هذه التأخيرات المتكررة.
وأضافت الوزارة أنها تسعى إلى فرض أقصى عقوبة مدنية ممكنة على الشركة بسبب هذه المخالفات.
كشف البنك المركزي اليمني، اليوم الاثنين، 20 يناير 2025، عن نتائج المزاد الأول لهذا العام (1/2025) لبيع العملة الأجنبية، في خطوة تستهدف دعم استقرار أسعار الصرف وتعزيز الثقة بالسوق النقدي.
وفقًا للبيانات الصادرة عن البنك، بلغ إجمالي العروض المقبولة 30 مليون دولار أمريكي، بنسبة تغطية وصلت إلى 96% من القيمة المستهدفة.
وأظهر المزاد استقرار سعر الصرف عند 2143 ريالًا يمنيًا للدولار الواحد، مع مشاركة واسعة من البنوك المحلية، حيث تم تقديم 12 عرضًا، قُبل منها 5 عروض.
وأكد البنك أن المبالغ المقبولة ستُسلم للمشاركين يوم الأربعاء المقبل، الموافق 24 يناير 2025، وفقًا للجدول الزمني المعلن.
وأوضح البنك المركزي أن هذه المزادات تأتي ضمن خططه لدعم الاستقرار النقدي، والحد من التقلبات في أسعار الصرف، بما يعزز الأداء الاقتصادي ويسهم في استقرار السوق المحلي.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لطاولة وكرسيين فارغين قال ناشطون إنها من موقع تسليم الرهائن الإسرائيليات من طرف حماس، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي الصورة، ظهرت عناصر مسلحة من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهي تقف خلف طاولة وكرسيين فارغين.
وقد أثارت الصورة التفاعل والتكهنات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول رسالة حماس من ورائها .
واعتبر بعض النشطاء أن حماس تشير من خلال الصورة إلى أن الدفع باتجاه صفقة تسليم الرهائن تم من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار وليس عبر الضغط العسكري، بينما اعتبر آخرون أنها فقط محاولة من حماس للظهور بموقع “القوة” بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في الحرب.
كما قال العديد من المعلقين إن ثمن هذه الصورة بعد 15 شهرا من الصراع والمعاناة هو 46 ألف قتيل وأكثر من 110 آلاف جريح وقطاع مدمر، وتكلفة حرب ستستمر لسنوات طويلة.
ومن جانب آخر، تؤكد إسرائيل أن حماس وبعد تدمير قدراتها العسكرية والقضاء على أبرز قيادتها، قد قبلت باتفاق الهدنة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت، إن “حماس وقعت خلال الاتفاق على ما رفضته في الماضي، وبقيت معزولة في المعركة”.
وأكد أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف الحرب في غزة بدعم أمريكي إذا ثبت أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون بلا

والأربعاء الماضي، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود استمرت لأشهر من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية من المحتجزين في غزة مقابل 1904 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في قطاع غزة.
ومن المرتقب أن تنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم 16 من المرحلة الأولى
ينشر موقع كاف بوست أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم الاتنين في صنعاء وعدن
شهدت أسواق الصرافة في اليمن تحديثًا جديدًا لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
في عدن:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2166 ريالًا
سعر البيع: 2185 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 568 ريالًا
سعر البيع: 571 ريالًا
في صنعاء:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالًا
سعر البيع: 540 ريالًا
الريال السعودي:
سعر الشراء: 138 ريالًا
سعر البيع: 140.5 ريالًا
يبقى سوق الصرف متقلبًا حسب العرض والطلب، وسط استمرار الفروقات بين أسعار الصرف في المناطق المختلفة.
كشفت دراسة أن الأطفال الذين تقل سنهم عن عامين، والذين يقضون أكثر من ساعة ونصف في اليوم في مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت، لديهم مهارات لغوية أضعف، وهم أكثر عرضة لسوء التصرف في سن الرابعة والثامنة.
ووفقاً لدراسة جديدة، تتبع الأكاديميون أكثر من 6 آلاف طفل تتراوح سنهم بين عامين وثمانية أعوام، للتحقيق في تأثير انتهاك الحد الأقصى للأطفال الصغار الذين تتراوح سنهم بين عامين وخمسة أعوام، الذي لا يزيد عن ساعة واحدة في اليوم من وقت الشاشة.
وأفادت الدراسة بأن ساعة واحدة هي الحد الأقصى الموصَى به من قبل باحثي الصحة؛ لكن معظم الأطفال البريطانيين الذين تتراوح سنهم بين عامين وخمسة أعوام يقضون أكثر من ساعتين في اليوم في مشاهدة التلفزيون أو اللعب على أجهزة الكومبيوتر أو استخدام الهاتف الذكي.
ووفقاً لصحيفة «تلغراف» فإن طفلاً واحداً من كل خمسة يمتلك بالفعل هاتفاً ذكياً في سن الثانية، وفقاً للهيئة التنظيمية عبر الإنترنت «أوفكوم».
ووجدت دراسة أجرتها جامعة كانتربري في نيوزيلندا، وخضعت لمراجعة الأقران، أن الأطفال الذين شاهدوا أكثر من 90 دقيقة من «وقت الشاشة المباشر اليومي» كانوا -بحلول سن 4.5 و8 سنوات- أقل من المتوسط في المفردات والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، كما كانت لديهم مهارات اجتماعية أضعف. وكانت لديهم مشاكل، هي أنهم أكثر عرضة للعب بمفردهم، وأقل استحساناً من قبل الأطفال الآخرين، وأقل عرضة لمشاركة ألعابهم.
وكان أداء الأطفال الذين قضوا أكثر من 2.5 ساعة من وقت الشاشة أسوأ. وعلى النقيض من ذلك، كان لدى الأطفال الذين شاهدوا أقل من ساعة واحدة يومياً من وقت الشاشة الموصى به دولياً مهارات لغوية أفضل ومستويات تعليمية أعلى ومشاكل سلوكية أقل، وكانوا أكثر اجتماعية من المتوسط بحلول سن الرابعة والثامنة.
وكان تأثير انتهاك حدود وقت الشاشة كبيراً بما يكفي بحلول سن الثامنة، ليعني أن الأطفال كانوا أكثر عرضة ليكونوا في مستوى متدنٍّ بفصولهم من الناحية التعليمية. ولو لم يكن لديهم هذا القدر من الوقت أمام الشاشات، لكانوا قد أصبحوا أفضل، وفق الدراسة.
وقالت ميغان غاث، إحدى الباحثات: «لقد وجدنا علاقة خطية، فكلما زاد الوقت الذي تعرضوا له أمام الشاشات، كانت نتائجهم أسوأ، وكان ذلك أكثر وضوحاً في أعلى مستويات التعرض للشاشات».
وقال التقرير إن مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت بشكل متزايد يفسر سبب رؤية المعلمين للأطفال وهم يأتون إلى المدرسة في سن الخامسة بمهارات لغوية وتعليمية واجتماعية أقل مما كانوا عليه في الماضي. وقال الباحثون: «إن وقت الشاشة خلال مرحلة الطفولة المبكرة ينبئ بالمهارات التي يمتلكها الأطفال عند وصولهم إلى المدرسة، والارتفاع الكبير في استخدام الشاشة على مدار السنوات الأخيرة قد يفسر جزئياً سبب انخفاض الاستعداد للمدرسة على مدار السنوات الأخيرة».
وقال الباحثون إن هذا يتجاوز المخاطر الصحية الناجمة عن زيادة الوقت الذي يقضونه في الجلوس بسبب وقت الشاشة، بما في ذلك ارتفاع معدلات السمنة والمرض وزيادة زيارات الأطباء. وقالوا إن تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال في مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت يمكن أن تكون له آثار كبيرة على جودة تعليم الأطفال وصحتهم.
وأفادت الدراسة بأنه «نظراً لانتشار وسائل الإعلام التي تحتوي على شاشات في حياة الأطفال اليومية، وحقيقة أن الاستخدام قابل للتعديل بسهولة، فمن المرجح أن تكون التأثيرات على الصحة العامة كبيرة».
وتوصي إرشادات منظمة الصحة العالمية المتفق عليها دولياً بعدم استخدام الشاشات للأطفال دون سن الثانية، وأقل من ساعة واحدة يومياً للأطفال الذين تتراوح سنهم بين 2 و5 سنوات.
ومع ذلك، فقد أظهرت الأبحاث الحالية باستمرار أن ما يصل إلى 80 في المائة من الأطفال في سن الثانية، و95 في المائة من الأطفال في سن الثالثة، على مستوى العالم، يتفاعلون مع الشاشات الرقمية فوق المستويات الموصى بها.
وزراء سعوديون: مشاركة المملكة بـ«دافوس» تبرز قيادتها للتحول الصناعي نحو اقتصاد مستدام
أكد وزراء سعوديون أن مشاركة السعودية في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في المدينة السويسرية دافوس، تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية، إضافة إلى دورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام. كما تُعد مشاركة المملكة فرصة لتسليط الضوء على بيئتها التنافسية الجاذبة للاستثمارات، واستعراض التقدم الكبير المحرز في إطار «رؤية 2030» لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع يتسم بالنمو والشمولية على المستوى العالمي.
ومن المقرر أن يُعقد هذا الاجتماع، الاثنين، ويستمر حتى الجمعة، حيث يأتي في وقت يشهد فيه العالم ازدياداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.
مبادرات نوعية

وبيّن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في المدينة السويسرية دافوس، تجسد مكانتها الريادية على الساحة الدولية، ودورها المحوري في قيادة التحول الصناعي والتعديني نحو مستقبل مستدام.
وأوضح أن الاستدامة تمثل أحد الأعمدة الرئيسة لـ«رؤية 2030»، حيث تعمل على تحقيقها من خلال مبادرات نوعية مثل «السعودية الخضراء»، و«الشرق الأوسط الأخضر»، التي تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التشجير، بما يعكس التزامها بتحقيق الحياد الكربوني، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، بحسب تصريحه لـ«وكالة الأنباء السعودية».
وقال الخريّف إن المملكة تبني استراتيجيتها للتحول الصناعي والتعديني على ثلاث ركائز أساسية، بما في ذلك تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، والاستثمار في التحول الرقمي من خلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات، واستحداث فرص اقتصادية جديدة، وتنمية رأس المال البشري من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية لقيادة التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المملكة تعمل أيضاً على تطوير بيئة تنظيمية وتشريعية جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، خصوصاً في قطاع التعدين، الذي يمثل ركيزة أساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو الاقتصادي، مشيراً إلى اهتمام المملكة بتطوير صناعات المعادن الحيوية المستخدمة في التقنيات المستقبلية، مثل بطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة؛ مما يعزز مكانتها بوصفها مركزاً عالمياً لهذه الصناعات الاستراتيجية.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن السعودية تسعى من خلال هذه الجهود إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، بما يسهم في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي، وإرساء أسس مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
وأبان أن مشاركة المملكة في «دافوس 2025» تمثل فرصة لتعزيز الشراكات الدولية، وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، بما يدعم جهود إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المشتركة، وترسيخ دور المملكة بوصفها قوة مؤثرة في صياغة التحولات المستقبلية.
تطوير البيئة الاستثمارية

بدوره، قال وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد الفالح، إن مشاركة المملكة في «دافوس 2025»، تنطلق من المكانة التي تحتلها كونها من أكبر عشرين اقتصاداً في العالم، ورائدة عالمية في قطاع الطاقة، ولما تحظى به من تقدير واحترام بين دول العالمين العربي والإسلامي، ولدى دول العالم أجمع.
وأضاف الفالح أن مشاركة المملكة في هذا المنتدى تُجسد جانبين مهمين من رؤية «المملكة 2030»، أولهما توجه المملكة إلى التفاعل الإيجابي مع دول العالم في سبيل تعزيز متانة ونمو واستدامة الاقتصاد العالمي، بمختلف قطاعاته ومجالاته، وثانيهما نظرة السعودية إلى تنمية وجذب الاستثمارات كونها عنصراً رئيساً وركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة، التي تدفع باتجاهها رؤيتها الوطنية، وبرامجها التنفيذية، والمبادرات والاستراتيجيات الكثيرة المنبثقة عنها، ومن أبرزها الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، وفق تصريحه لـ«وكالة الأنباء السعودية».
وبيّن أن حضور المملكة في المؤتمر، يتيح الفرصة للقاء كبار المستثمرين من شتى أرجاء العالم، وفي كثيرٍ من القطاعات الاقتصادية التي تولي المملكة تنميتها وتطويرها اهتماماً خاصاً، كما يُشكّل فرصة سانحة لعرض النجاحات التي تحققت في مجالي تطوير البيئة الاستثمارية، وجذب واستقطاب رؤوس الأموال المستثمرة إلى سوق تُعد الكبرى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، وتتمتع بكثير من المزايا التنافسية، منها أنها تعد حلقة ربطٍ جغرافي بين ثلاث من قارات العالم وعددٍ من أكبر أسواقها.
وأفاد وزير الاستثمار بأن مشاركة المملكة في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي تُمثّل فرصة لإلقاء الضوء على الأسباب التي تجعل المملكة بيئة تنافسية جاذبة مفتوحة للأعمال والاستثمارات، ومناسبة لتوجيه استثمارات المستثمرين إليها، واستعراض التقدم الهائل الذي أنجز في إطار «رؤية 2030»، من أجل بناء اقتصاد وطني حيوي مستدام يتسم بالتنوع، واقتصاد عالمي نامٍ وشامل.
في وقت يسعى فيه الكثيرون للترقية في عملهم، إلا أن التقارير العالمية تشير إلى أن نحو 40 بالمئة من الموظفين يستقيلون بعد حصولهم على الترقية، فيما يعاني نصفهم من فقدان السيطرة على حياتهم الشخصية، ويشعر 35 بالمئة منهم بتدهور في صحتهم النفسية والجسدية نتيجة الضغط المتزايد.
وتوضح خبيرة التنمية البشرية مروة كرورة، في حديثها للصباح على سكاي نيوز عربية، أن الترقية قد تأتي مع “حواجز نفسية” تؤثر سلبًا على الموظف.
في وقت يسعى فيه الكثيرون للترقية في عملهم، إلا أن التقارير العالمية تشير إلى أن نحو 40 بالمئة من الموظفين يستقيلون بعد حصولهم على الترقية، فيما يعاني نصفهم من فقدان السيطرة على حياتهم الشخصية، ويشعر 35 بالمئة منهم بتدهور في صحتهم النفسية والجسدية نتيجة الضغط المتزايد.
وتوضح خبيرة التنمية البشرية مروة كرورة، في حديثها للصباح على سكاي نيوز عربية، أن الترقية قد تأتي مع “حواجز نفسية” تؤثر سلبًا على الموظف.

فتقول كرورة إن الموظفين الذين يسعون للترقية غالبًا ما يواجهون “صدمة كبيرة” عند الانتقال من دورهم السابق إلى منصب إداري، حيث “نكتشف أن التحديات أكبر من قدرتنا على التحمل”، ما قد يؤدي إلى اتخاذ قرار الاستقالة.
وتستعرض كرورة الأسباب التي تجعل الترقية غير مريحة للبعض، ومنها التوقعات العالية، حيث قد يجد البعض أن المنصب الجديد لا يحقق التغييرات التي كانوا يتمنونها، بل يتسبب في زيادة الضغوط وتدني التوازن بين العمل والحياة الشخصية. “المسؤوليات الجديدة قد تتطلب وقتًا أكبر من الموظف، مما يؤدي إلى خلل في حياته الاجتماعية والعائلية”، كما تشير كرورة.
أسباب أخرى تستعرضها كرورة تتعلق بغياب الدعم المؤسسي، حيث تقول: “إذا كانت المؤسسة لا توفر الموارد اللازمة لدعم النجاح في الدور الجديد، فإن الموظف قد يشعر بالعجز أمام هذه المسؤوليات المتزايدة”. وهذا، بحسب كرورة، من العوامل الأساسية التي تدفع الموظف للاستقالة بعد الترقية.
وتؤكد كرورة أنه على المؤسسات أن توفر “الدعم والموارد اللازمة للموظفين الجدد”، وخاصة أولئك الذين ينتقلون إلى المناصب الإدارية، من خلال تقديم التدريب والارشاد المستمر لضمان النجاح في هذه المراحل الحرجة.
الترقية، إذن، قد تكون فرصة كبيرة للتقدم، لكنها قد تتحول إلى عبء ثقيل إذا لم تكن هناك بيئة عمل داعمة وأدوات مساعدة لتحسين الأداء الشخصي والإداري.
عقد هان تشنغ نائب الرئيس الصيني، اجتماعات مع نائب الرئيس الأميركي المنتخب، جيه دي فانس، وقادة مجتمع الأعمال الأميركيين، ومن بينهم إيلون ماسك، في واشنطن عشية تنصيب دونالد ترمب، حيث تعالج القوتان الرئيسيتان التوترات المستمرة بشأن التجارة والتكنولوجيا.
وذكر الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترمب أن هان تشنغ، الذي يشارك بصفته الممثل الخاص للرئيس الصيني شي جينبينغ، في حفل التنصيب، «ناقش مجموعة من الموضوعات، من بينها مخدر (الفنتانيل)، والتوازن بين التجارة والاستقرار الإقليمي» مع جيه دي فانس، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية، بشأن لقاء هان مع فانس، اليوم الاثنين، أن مبعوث الرئيس الصيني أكد على «المصالح المشتركة الواسعة ومساحة التعاون الهائلة» التي تتقاسمها الولايات المتحدة والصين في العلاقات الاقتصادية والتجارية على الرغم من «بعض الخلافات والاحتكاكات».
وهدد ترمب بفرض رسوم جمركية وغيرها من التدابير ضد الصين خلال فترة ولايته الثانية، بينما ألمح أيضاً إلى طرق يمكن من خلالها للقوتين المتنافستين التعاون في قضايا مثل الصراعات الإقليمية والحد من تصدير المواد المستخدمة في إنتاج «الفنتانيل».
كما التقى هان مع ماسك وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين في مجتمع الأعمال الأميركي، من بينهم ممثلو مجلس الأعمال الأميركي الصيني وغرفة التجارة الأميركية في واشنطن العاصمة، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
ومن المقرر أن يؤدي ترمب اليمين الدستورية، الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، ويبدأ ولايته الثانية في البيت الأبيض. ويشارك في حفل التنصيب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين.
برودة الوجه والأنف في الشتاء من العلامات والأعراض الشائعة التي يصاب بها الكثيرون، ووفقا لتقرير نشر في موقع nebraskamed فإن الهواء البارد وانخفاض درجة الحرارة قد يؤثران بشكل مختلف على أشخاص دون غيرهم، فهناك من تسبب له الشعور ببرودة في الأطراف، وآخر في الوجه، وآخر في الأنف.
أسباب برودة الوجه والأنف في الشتاء
الكثير من الأسباب تساعد على الإصابة بهذه البرودة الملحوظة فيالوجه والأنف، والتي
أشهرها التهابات الأنف، وحساسية الأنف، وإصابة المريض بالتهابجيوب الأنفيةوكذا
الجفاف العام، وضعف الترطيب، وكذلكالإصابة بنزلات البردوالأنفلونزا، والفيروسات
التنفسية، وقد ترجع الأسباب لتعرض المريض لتيارات الهواء الباردة.
- اهتم بعلاج حساسية الأنف والتهابات جيوب الأنفية أولا بأول لأنها سبب في البرودة المحتملة.
- اهتم بتدفئة وجهك وأنفك باستنشاق بخار دافئ متصاعد يعزز من دفء الوجه بعد تجفيفه جيدا، فضلا عن تعزيز التخلص من انسداد الأنف الشهير في الشتاء.
- احصل على دفء وجهك من تمرير كمادات دافئة أو حرارية مع عدم الإفراط.
- شرب المشروبات الصحية العشبية الدافئة التي لا تحتوى على السكر تساعد على التخلص من هذه البرودة في الوجه والأنف.
- هناك عدة طرق للتخلص من برودة الوجه والأنف في الشتاء:
- استخدام الماء الدافئ: الغسيل وجهك وتدفق الدورة الدموية وتجفيفه جيدا.
- قم بتدليك وجهك بالزيت الدافئ بطريقة سهلة ودائرية بسيطة تولد الحرارة في الوجه.
- تجنب الرياح والتيارات الباردة المباشرة، ومحاولة تغطية الوجه خارج المنزل يمكن أن يساعد في منع برودة الوجه والأنف.
أثنى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، على الدور الذي قام به الفرنسي كيليان مبابي، في فوز النادي الملكي على ضيفه لاس بالماس ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وشدد المدرب الإيطالي على أن مبابي يعد أفضل مهاجم في العالم حاليا، مشيرا إلى أنه ساعد الريال كثيراً في تحقيق نتائج إيجابية، ومؤكدا بأنه يعيش فترة جيدة للغاية في الوقت الحالي.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء، الذي جرى بملعب (سانتياغو برنابيو) في العاصمة الإسبانية مدريد: “أنا مرتبك لأنني سمعت أننا لعبنا كرة قدم سيئة للغاية وما أراه هو أن ريال مدريد هو المتصدر”.
وأوضح أنشيلوتي: “سأستمر في دراسة أخطاء الفريق. لعبنا اليوم مباراة مثالية للغاية، مع الكثير من الجودة. لقد بدأنا بشكل سيء لكن الديناميكية لم تتغير”.
وأضاف مدرب الريال: “لقد ساعدنا مبابي كثيراً لأنه يمر بفترة جيدة للغاية. لقد كان عمل الفريق جيدًا للغاية. نحن قادرون على تحقيق التوازن اللازم للتعامل مع اللحظات الجيدة والصعبة”.
وواصل أنشيلوتي حديثه عن مبابي، حيث قال إنه “أفضل مهاجم في العالم. كان بإمكاننا وضعه على الجناح الأيسر، لكنه مهاجم رائع ويشعر براحة كبيرة في منطقة الوسط وليس على الجناح. إنه يتمتع بقدرة فريدة على الحركة ويمكننا الاستفادة منها بشكل أفضل
واستدرك المدرب المخضرم قائلا: “لا أستطيع أن أقول إننا أفضل لاعبي كرة القدم، لكننا لا نلعب بشكل سيء. الفريق يعمل. أحياناً يلعب بشكل أفضل وأحياناً لا”.
وتابع: “في بعض الأحيان يكون هناك توازن جيد وفي أحيان أخرى لا يكون كذلك. “نحاول أن نلعب كرة القدم مع الأخذ بالاعتبار خصائص لاعبي فريقي”.
وفي ختام حديثه، تطرق أنشيلوتي للانتقادات التي طالت الفريق في الفترة الأخيرة، حيث قال: “هناك دائما انتقادات. صافرات الاستهجان في البرنابيو مؤلمة لأنها تمثل انتقاداً من قاعدتنا الجماهيرية المجروحة التي تحفزنا. لقد كانت بمثابة جرس إنذار في مباراة الكأس وكانت مفيدة. اليوم قدم الفريق نسخة رائعة”.
وقفز ريال مدريد لصدارة الدوري الإسباني، بعد الفوز على لاس بالماس 4-1، الأحد، ضمن منافسات الجولة العشرين بالمسابقة.
وتقدم لاس بالماس بهدف مبكر للغاية سجله فابيو سيلفا بعد مرور 27 ثانية من بداية اللقاء، الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق المدريدي.
ورد الريال بأربعة أهداف سجلها مبابي “ثنائية” وإبراهيم دياز ورودريغو وفيدريكو فالفيردي في الدقائق 18 و33 و36 و57 على التوالي.
كما ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) ثلاثة أهداف أخرى لمبابي وجود بيلينغهام وفيدريكو فالفيردي نجوم الفريق المدريدي في الدقائق 43 و73 و86 على الترتيب.
في يوم تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، تتجه الأنظار إلى السياسات الاقتصادية المرتقبة التي لطالما أثارت جدلاً في الأوساط المالية العالمية خلال الفترات الأخير.
تاريخياً، شكلت أجندة ترامب الاقتصادية مزيجاً من التحفيز الضريبي ورفع الإنفاق الدفاعي والدفع نحو استقلالية الطاقة، وهو ما يفتح آفاقًا جديدة أمام قطاعات متعددة.
من المتوقع أن تستفيد صناعة الطاقة من سياسات دعم الوقود الأحفوري وتخفيف القيود التنظيمية، فيما قد تشهد أسهم التكنولوجيا دفعة جديدة قوية، خاصةً مع التركيز على إعادة الصناعات الاستراتيجية إلى الداخل الأميركي.
كما أن العملات المشفرة قد تدخل مرحلة جديدة من التفاعل مع التشريعات، وسط توجه سياسات ترامب نحو خلق بيئة تنظيمية مرنة تدعم الابتكار وتوسع الأسواق.
كذلك قطاع الدفاع، الذي يتوقع أن يحظى بزيادة كبيرة في الإنفاق لتعزيز مكانة الولايات المتحدة العالمية، مما ينعكس على الشركات العاملة في الصناعات العسكرية.
بحسب شركة ألباين ماكرو ، فمن الممكن أن تصبح قطاعات محددة من السوق من بين الفائزين البارزين بمجرد عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين.
وكتب كبير الاستراتيجيين الجيوسياسيين في الشركة، دان ألاماريو، في مذكرة يوم الخميس الماضي: “هذه القطاعات تشمل أسهم الشركات الصغيرة، والصناعية والطاقة الأحفورية والفضاء والدفاع”.
وعلى وجه التحديد، اقترح ألاماريو على المستثمرين شراء أسهم النفط والشركات الصناعية الصغيرة، وبيع أسهم الطاقة البديلة وتجار التجزئة المتخصصين.
تأتي اختيارات ألباين ماكرو في الوقت الذي عادت فيه الأسهم المرتبطة بما يسمى بـ “تجارة ترامب” إلى الواجهة الأسبوع الماضي، بما في ذلك أسهم مؤشر راسل 2000، بحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأميركية اطلع موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” عليه.
وعلى نطاق أوسع، سجلت الأسهم الأميركية الأسبوع الماضي أفضل أسبوع لها منذ أوائل نوفمبر، وتحولت إلى اللون الأخضر هذا العام بعد بداية ضعيفة في يناير.
وقال ألاماريو: “إن وجهة نظر ألباين ماكرو هي أن الأسهم الأميركية من المتوقع أن تستمر في الأداء الجيد في العام 2025، حيث ستكون إدارة ترامب مؤيدة للنمو وتعطي الأولوية للسياسات الصديقة للسوق والمعتدلة إلى حد ما”.
ومع ذلك، حذر من أن الأيام المئة الأولى للإدارة الجديدة قد تتسم بالتقلبات. وقال أيضاً إن السوق لا تزال عرضة لتصحيح محتمل بسبب المخاطر الجيوسياسية والمحلية، فضلاً عن الرياح المعاكسة الناجمة عن خطط ترامب للتعريفات الجمركية.
ورغم أن ترامب يظل مناصراً لهيمنة الولايات المتحدة على قطاع الطاقة واستقلالها، فإن ألاماريو يتوقع أن يساعد هذا الموقف أسهم النفط أكثر من أسعار النفط. ومن المرجح أن تستفيد شركات النفط، وخاصة منتجي النفط الصخري الأميركي، من اكتساب حصة أكبر في سوق النفط العالمية.
وكتب: “ستؤكد الأوامر التنفيذية التي سيصدرها ترامب في اليوم الأول على مبدأ (الحفر).. وستشمل السياسات الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وفتح الأراضي الفيدرالية لإنتاج الوقود الأحفوري، ورفع القيود التي فرضها بايدن على صادرات الغاز الطبيعي المسال، وإلغاء قواعد انبعاثات محطات الطاقة التي وضعتها وكالة حماية البيئة، وإلغاء متطلبات الإفصاح عن المناخ من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات”.
وشدد كذلك على ان أسهم شركات الطيران والدفاع في وضع جيد، لأن ترامب حث حلفائه على زيادة الإنفاق العسكري وشراء المعدات المصنوعة في الولايات المتحدة، وخاصة تلك التي توفر معدات القوة الجوية أو أسماء الدفاع التي كان أداؤها أقل من نظيراتها.
ومن المؤكد أن دعوة ترامب لفرض رسوم جمركية على الواردات العالمية تظل بمثابة رياح معاكسة محتملة للأسواق حتى تتضح الصورة بشكل أكبر. ووفق ألاماريو، فإنه “إذا كانت هناك سياسة من المرجح أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الأسواق والاقتصاد فهي نهج ترامب في التعامل مع التعريفات الجمركية”.
العملات المشفرة والتكنولوجيا.. في الصدارة
رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، يقول في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”:
- “نترقب تأثيراً كبيراً على الأسواق المالية بمجرد تنصيب دونالد ترامب، وهو ما قد نشهده في عدة قطاعات أساسية”.
- “لقد لاحظنا بالفعل مؤشرات أولية؛ مع إدراج العملة المشفرة الخاصة بترامب، حيث ارتفعت بنسبة مذهلة (..)”.
- قطاع العملات المشفرة يبدو واعداً للغاية، ومن المرجح أن يشهد صعوداً تاريخياً مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض.
- قطاع التكنولوجيا سيكون على موعد مع صعود كبير بفضل البيئة الإيجابية التي سيوفرها ترامب من خلال تخفيف القيود التنظيمية.
ويتناول يرق القطاع المصرفي أيضاً، مؤكداً أن القطاع لديه احتمالات نمو قوية؛ خصوصاً بالنظر إلى الأداء المتميز خلال العام الماضي 2024.. “ومع عودة ترامب، ومع التخفيف المحتمل للقيود التنظيمية، أعتقد بأن البنوك ستشهد ارتفاعات ملحوظة في الأيام الأولى من ولايته”.
ويشدد على أن:
- التأثير الأكبر سيكون على قطاع العملات المشفرة والشركات المرتبطة به.
- ستكون هذه الشركات محركاً رئيسياً للسوق، وسننتظر لنرى كيف ستؤثر السياسات التنفيذية لترامب، سواء على صعيد الضرائب أو التعريفات الجمركية.
- التعريفات قد تدعم الشركات الأميركية المرتبطة بالصناعة، لكنها ستشكل ضغطاً على الشركات الأجنبية.
ويختم يرق تصريحه بالإشارة إلى أن هناك عوامل متعددة قد تؤثر على حركة الأسواق “وسنراقب بحذر كيف ستتشكل التوقعات بناءً على سياسات ترامب فور تسلمه منصبه.”
ويشار إلى أن الأسهم المرتبطة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض ارتفعت في أعقاب انتخابه في نوفمبر، حيث تبنى الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة سياسات تحرير الصناعة والتصنيع المحلي التي اعتبرها المستثمرون مفيدة للشركات الصغيرة والبنوك.
كما ساعد خطابه بأن الحلفاء بحاجة إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي للتوافق بشكل أفضل مع مساهمة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي في رفع أسهم الدفا
تهافت على عملة ترامب المشفرة يرفع قيمتها لمليارات الدولارات
لكن من وجهة نظر مغايرة، أبدى محللون في وول ستريت شكوكهم بشأن ارتفاع أسهم الدفاع على الرغم من عدم استبعاد دونالد ترامب مبدأ العمل العسكري للسيطرة على غرينلاند بينما حث في الوقت نفسه الحلفاء الأوروبيين على إنفاق المزيد للدفاع عن أنفسهم، وفق تقرير لمنصة Nasdaq.
أسهم الطاقة والدفاع
من جانبه، يشير خبير الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الإدريسي، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إلى أنه “في العام 2025، إذا نظرنا إلى تأثير سياسات مماثلة لتلك التي تبناها ترامب سابقاً، أو إذا تكررت ظروف مشابهة، فإن القطاعات الأكثر ربحاً ستعتمد على التوجهات الاقتصادية والسياسية في الوقت نفسه”.
ويضيف: بناءً على الاتجاهات الحالية والسيناريوهات الاقتصادية العالمية، يمكن تحديد القطاعات الأكثر استفادة من ترامب وسياساته، والتي من المتوقع أن تكون أكثر ربحاً في 2025:
- قطاع الطاقة (النفط والغاز): مع استمرار الاهتمام بالطاقة التقليدية، فإن سياسات تخفيف القيود التنظيمية قد تدفع بزيادة الاستثمار في النفط والغاز.
- قطاع الدفاع والصناعات العسكرية، خاصة مع التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وزيادة الإنفاق العسكري في عدة دول.
- قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خاصة مع الاستثمار المتزايد في التقنيات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وحوسبة الكم لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التفوق التكنولوجي.
- قطاع البنية التحتية، مع زيادة الإنفاق الحكومي على تحديث البنية التحتية.
ويضيف الإدريسي: في المجمل، القطاعات الأكثر ربحًا في 2025 ستكون مرتبطة بالسياسات الاقتصادية المطبقة والتغيرات العالمية، مع التركيز على التكنولوجيا، البنية التحتية، والطاقة.
ومع ذلك، يشير إلى مجموعة من التحديات المحتملة في العام الأول من فترة ترامب الجديدة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، على اعتبار أن النزاعات العالمية قد تؤثر على قطاعات حساسة مثل التجارة والطاقة.
أشعل شاب من ولاية ويسكونسن النار في مكتب يتبع لأحد أعضاء الكونغرس الجمهوري، الأحد، في نوبة غضب سببها حظر تيك توك.
وقالت الشرطة إن مكتب فوند دو لاك الذي يستخدمه النائب جلين جروثمان أضرم فيه النار بعد الساعة 1 صباحا بقليل، حيث حددت السلطات مكان الشاب الذي يبلغ عمره 19 يوما واعترف بفعلته.
وذكرت الشرطة أن المراهق أخبر رجال الشرطة أنه أشعل الحريق “ردًا على المحادثات الأخيرة حول حظر تيك توك“.
وأشار رجال الشرطة إلى أنه محتجز في سجن مقاطعة فوند دو لاك بتهمة الحرق العمد.
ومن المتوقع أن يوجه مكتب المدعي العام المحلي اتهامات إضافية للمراهق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، لكن الشرطة قالت إنه من ميناشا.
وقالت الشرطة إن المبنى كان خاليًا في ذلك الوقت، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفرض الكونغرس حظرا على التطبيق الصيني الشهير على نطاق واسع ودخل حيز التنفيذ يوم الأحد.
وتعهد ترامب بتوقيع أمر تنفيذي لمنح التطبيق مزيدا من الوقت للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأميركية للحفاظ على تشغيله.
وسرعان ما عادت الشركة إلى العمل على الإنترنت، دون خوف من العواقب في الوقت الحالي.
وكتبت سياسة تيك توك على موقع “إكس”: “نشكر الرئيس ترامب على توفير الوضوح اللازم والطمأنينة لمقدمي خدماتنا بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات في تقديم تيك توك لأكثر من 170 مليون أميركي والسماح لأكثر من 7 ملايين شركة صغيرة بالازدهار”.
تكبدت أسعار الذهب خسائر، في المعاملات المبكرة الاثنين، مع انحسار التوتر في الشرق الأوسط، الأمر الذي خفف الطلب على أصول الملاذ الآمن، فيما يترقب المستثمرون تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوضوح بشأن سياسات الإدارة المقبلة.
تحديث الأسعار
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 2690.81 دولار للأونصة (الأوقية)، بحلول الساعة 0140 بتوقيت غرينتش. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 2734.90 دولار للأونصة، بحسب بيانات “رويترز”.
وأطلقت حركة حماس سراح ثلاث رهينات إسرائيليات، فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 90 سجينا فلسطينيا أمس الأحد، في اليوم الأول من وقف إطلاق نار جاء بعد حرب استمرت 15 شهرا دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وتترقب أطراف السوق تنصيب ترامب في وقت لاحق الاثنين، ومن المتوقع أن تتسبب سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية في تأجيج التضخم وإشعال حروب تجارية واحتمال زيادة جاذبية أصول الملاذ الآمن.
وسيعتمد المسار المستقبلي للفائدة الأميركية على مدى جدية الإدارة المقبلة في تنفيذ تعهدات ترامب السياسية.
ووفقا لأغلبية طفيفة من خبراء الاقتصاد استطلعت رويترز آراءهم، فمن المرجح أن يبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع 29 يناير وأن يستأنف خفضها في مارس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 30.13 دولار للأونصة. ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 944.25 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 940.05 دولار للأونصة
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يسود، اليوم الإثنين 20 يناير 2025، طقس معتدل نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، مائل للدفء على شمال الصعيد، دافئ على جنوب سيناء وجنوب البلاد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، يصل لحد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء.
وأشارت إلى أنه من المتوقع تكون شبورة مائية كثيفة قد تصل إلى حد الضباب على مناطق من شمال البلاد حتى شمال الصعيد، وفرص أمطار خفيفة مساء على مناطق من أقصى غرب البلاد.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، اليوم ، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 22 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 21 والصغرى 12، ومطروح العظمى 20 درجة والصغرى 12، وسوهاج العظمى 25 درجة، والصغرى 12، وقنا العظمى 26 درجة والصغرى 11، وأسوان العظمى 27 درجة والصغرى 13 درجة.
شهد تطبيق التواصل الاجتماعي الصيني “شياو هونغ شو” (Xiaohongshu)، المعروف أيضًا باسم “ريد نوت” (RedNote)، إقبالاً متزايدًا من مستخدمي “تيك توك” في الولايات المتحدة، ليصبح التطبيق الأكثر تنزيلًا في البلاد.
وبحسب وكالة “أسوشيتيد برس”، بدأ مستخدمو “تيك توك” الذين أطلقوا على أنفسهم لقب “لاجئي تيك توك” في التحول إلى التطبيق الصيني “شياو هونغ شو”، الذي أُطلق في عام 2013، وذلك كنوع من الاحتجاج على قرار حظر “تيك توك”.
وبدأت أعداد كبيرة من مستخدمي “تيك توك” بالفعل في إنشاء حسابات جديدة على “شياو هونغ شو”، وقاموا بإرفاق وسم ” (TikTokRefugees) بمنشوراتهم على المنصة الجديدة.
وأصبح “شياو هونغ شو” التطبيق الأكثر تحميلًا على متجر تطبيقات “آبل” في الولايات المتحدة.
اتهم مكتب حماية المستهلك المالي في الولايات المتحدة (CFPB)، بنك “كابيتال وان فايننشال” بخداع عملائه وحرمانهم من الحصول على ما يقرب من ملياري دولار.
ويزعم المكتب أن البنك لم يُبلغ عملائه بشكل كافٍ عن برنامج ادخاري يُقدم أسعار فائدة أعلى على ودائعهم.
وقال مدير المكتب، روهيت شوبرا، في بيان رسمي إن الحكومة الفيدرالية بدأت إجراءات مقاضاة “كابيتال وان” مؤكدًا على مبدأ هام وهو أن “البنوك لا ينبغي أن تغري الناس بوعود لا يمكنهم الوفاء بها”.
تُخطط شركة “أمازون ويب سيرفيسز” (AWS)، ذراع الحوسبة السحابية لشركة أمازون العملاقة، لاستثمار ما يزيد عن 5 مليارات دولار في المكسيك على مدى 15 عامًا.
ويهدف الاستثمار الضخم إلى دعم أكثر من 7 آلاف وظيفة سنويًا في شركات خارجية، تشمل مجالات البناء وصيانة المرافق والهندسة والاتصالات.
وتتوقع الشركة أن يُساهم هذا الاستثمار بإضافة أكثر من 10 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وقال براساد كاليانارامان، نائب رئيس خدمات البنية التحتية لدى “إيه دبليو إس”: “نستمر في توسيع بنيتنا التحتية وتقديم الابتكار العالمي في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المتقدمة لعملائنا”.
وأضاف كاليانارامان: “نحن فخورون بتعميق استثمارنا في المكسيك للمساعدة في دعم تحول الأعمال، ورعاية المواهب التكنولوجية، وبناء مهارات الحوسبة السحابية، وخلق فرص للنمو الاقتصادي”.