مارس 2025
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية علنية بحماية من شرطة الاحتلال التي اعتدت على المصلين وأبعدتهم عن مسار اقتحام المستعمرين.
أغلق مؤشر بورصة مسقط “30” اليوم الأربعاء، عند 4410.83 نقاط منخفضًا 0.6 نقطة وبنسبة 0.01 %.
وصلت قيمة التداول 2.766.896 ريالًا عُمانيًّا منخفضة بنسبة 25 % مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 3.687.550 ريالًا عُمانيًّا.
وسجلت القيمة السوقية للبورصة ارتفاعا بنسبة 0.023% عن آخر يوم تداول وبلغت ما يقارب 27.24 مليار ريال عُماني.
من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والوقاية من الخرف إلى تخفيف آلام المفاصل، يُقال غالباً إن «أوميغا 3»، الموجود عادة في الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، له فوائد صحية هائلة.
وبحسب تقرير لصحيفة «تليغراف»، فإن أحدث الأبحاث التي تسلط الضوء على قوة «أوميغا 3» هي التجربة السريرية «Do – Health» التي تهدف إلى تحديد كيفية إطالة «فترة الصحة» (حياتنا النشطة الصحية).
وجندت «Do – Health» أكثر من 2000 شخص سليم فوق سن 70 عاماً من خمس دول أوروبية وقاست تأثير التدخلات المختلفة. وقد وجدت بالفعل أن مكمل «أوميغا 3» اليومي يقلل من معدل إصابة المشاركين بنسبة 13 في المائة.
وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت هذا الشهر، خلص فريق البحث أيضاً إلى أن أولئك الذين تناولوا أحماض «أوميغا 3» لمدة ثلاث سنوات كانوا قد تقدموا في العمر بثلاثة أشهر أقل من غيرهم في التجربة، كما تم قياس ذلك من خلال العلامات البيولوجية.
وفقاً لبرفين يعقوب، الخبيرة في أحماض «أوميغا 3» وأستاذة علم وظائف الأعضاء التغذوية في جامعة ريدينغ، فإن اهتمامنا بهذه الأحماض الدهنية يعود إلى الخمسينات من القرن الماضي، عندما سافر الباحثون إلى غرينلاند لدراسة النظام الغذائي للإنويت (الإسكيمو).
وقالت يعقوب: «لقد تناولوا كميات هائلة من لحوم الحيتان والفقمات التي كانت غنية جداً بأحماض (أوميغا 3)، وكانت الملاحظة الأولى أن الإنويت لديهم وقت نزيف طويل جداً إذا قطعوا جلدهم. وهذا يشير إلى أن دمهم رقيق للغاية».
وأضافت: «كانت الملاحظة الثانية أنه رغم أن لحوم الحيتان والفقمات تحتوي على نسبة عالية من الدهون، فإن وجود أمراض القلب والأوعية الدموية كان منخفضاً حقاً».
بطريقة ما، لم يكن هذا النظام الغذائي الدهني يسبب الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة التي نراها هنا.
ورغم وجود أدلة كثيرة على الفوائد، لا يزال لا توجد جرعة موصى بها، والمكملات الغذائية المتاحة لها تركيزات مختلفة بشكل كبير. وتشير إرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى تناول قطعتين من الأسماك أسبوعياً، يجب أن تكون إحداهما من الأسماك الزيتية (الغنية بأوميغا 3).
ما هو «أوميغا 3»؟
أوضحت يعقوب أنها عائلة غير عادية من الأحماض الدهنية، مشيرة إلى أن أحماض «أوميغا 3» الرئيسية الثلاثة هي ALA وDHA وEPA، ومن المعتقد على نطاق واسع – وإن لم يكن قاطعاً – أن DHA أكثر أهمية لوظائف المخ، بينما يلعب EPA دوراً أكبر في صحة القلب والأوعية الدموية. في الواقع، لا تجد إلا EPA وDHA في الأسماك «الزيتية».
من جهتها، شرحت خبيرة التغذية نيكولا شوبروك: «إننا بحاجة إلى توازن الدهون في نظامنا الغذائي، وقد تطور البشر على حواف الكتل الأرضية، حيث يأكلون الأسماك، لكن التحول إلى الزراعة يعني أن نظامنا الغذائي يحتوي الآن على المزيد من دهون أوميغا 6 (التي تأتي من الزيوت النباتية)».
وقالت: «يجب أن تكون نسبة أوميغا 6 إلى أوميغا 3 المثالية 3:1».
ما هي الفوائد الصحية الأربع الأخرى لـ«أوميغا 3»؟
القلب والأوعية الدموية: يقلل من خطر التجلط، ويخفض الدهون الثلاثية (نوع من الدهون في الدم).
يقلل الالتهاب: قد يحسن العديد من الحالات المرتبطة بالالتهاب، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والأكزيما، والصدفية، ومرض جفاف العين.
يحسن الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية.
يقلص من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
علامات نقص «أوميغا 3»
وأشار جيف مولان، كبير الأطباء في Human People، وهو مقدم رعاية صحية متخصص في طول العمر، إلى أن «أوميغا 3» أمر حيوي للمادة الرمادية في دماغك؛ حيث إن كل خلية في جسمك تحتوي على «أوميغا 3» في غشائها.
وأضاف: «أوميغا 3 يمكن أن يلعب دوراً في تنظيم تخثر الدم واستجاباتنا الالتهابية أيضاً. هذا يجعله مهماً للقلب والجلد والدماغ والمفاصل وكل نظام في الجسم تقريباً».
وعلامات نقص «أوميغا 3» هي:
– جفاف الجلد وهشاشته.
– الجلد الخشن (التقرن الشعري) حول الذراعين العلويين هو علامة مبكرة شائعة.
– جفاف العين.
– آلام المفاصل.
– تصلب وبطء التعافي بعد التمرين.
– الاكتئاب والقلق.
زيت كبد سمك القد
تخزن الأسماك البيضاء الدهون في كبدها وليس في لحمها، لذا فإن زيت كبد سمك القد هو مصدر آخر. وقالت يعقوب: «الأجيال التي نشأت وهي تتناول زيت كبد سمك القد تقسم تماماً أن له تأثيراً مفيداً، وخاصة في الحفاظ على ليونة مفاصلها».
«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة مضاعفة قوة الأداء مع تصاميم جديدة ورفع قدراته عبر خاصية «الذكاء الاصطناعي»
أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق جهاز «آيباد إير iPad Air» الجديد، المدعوم بشريحة «M3»، التي تقدم أداءً أسرع وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تجعل الجهاز الجديد الأقوى في سلسلة «آيباد إير iPad Air» حتى الآن.
وقالت إن الجهاز الجديد يأتي بمقاسين 11 و13 بوصة، مع تحسينات كبيرة في الأداء والتصميم، إضافة إلى دعم خاصية «ذكاء أبل Apple Intelligence»، موضحة أن هذا يجعله خياراً مثالياً للمبدعين والطلاب والمحترفين على حد سواء، حسب وصف الشركة الأميركية.
أداء معزز مع شريحة «M3»
ويأتي «آيباد إير iPad Air» الجديد بشريحة «M3» التي توفر أداءً أسرع بمقدار الضعف مقارنة بجهاز «آيباد إير iPad Air» المزود بشريحة «M1»، وبسرعة ثلاثة أضعاف ونصف مقارنة بالطراز المزود بشريحة «إيه 14 بيونيك»، كما تتميز وحدة المعالجة المركزية الجديدة بثماني نوى، مما يعزز كفاءة تشغيل التطبيقات الثقيلة وتعدد المهام. بالإضافة إلى ذلك، تأتي وحدة الرسومات الغرافيكية مع 9 نوى، ما يجعل أداء الرسومات أسرع بنسبة 40 في المائة مقارنةً بجهاز «آيباد إير iPad Air» بشريحة «M1»، مما يوفر تجربة ألعاب أكثر واقعية.
وأكدت «أبل» أنه بفضل شريحة «M3»، ودعم «ذكاء أبل Apple Intelligence»، والتصميم المحسّن؛ يقدم «آيباد إير iPad Air» الجديد تجربة متكاملة تجمع بين القوة والأداء المتفوق وسهولة الحمل، ليكون واحداً من أكثر الأجهزة تطوراً في فئته.
تحسينات
ويدعم «آيباد إير iPad Air» الجديد نظام «ذكاء أبل Apple Intelligence»، الذي يقدم خواص ذكية مثل تحرير الصور الذكي، والكتابة الديناميكية، والتفاعل المتقدم مع «سيري Siri»، الذي بات أكثر دقة في فهم السياق والحوار المتواصل. كما تم دمج شات «جي بي تي ChatGPT» في النظام، مما يسهل استخدام الذكاء الاصطناعي في التطبيقات دون الحاجة إلى التنقل بين البرامج المختلفة.
ويقدم نظام التشغيل «آيباد أو أس iPadOS 18» تحسينات جديدة مثل آلة حاسبة محسنة تدعم الحسابات اليدوية عبر قلم «أبل»، وتحسينات في التعرف على الكتابة اليدوية لجعل الملاحظات أكثر وضوحاً وانسيابية، بالإضافة إلى ميزات جديدة في مركز التحكم وتنظيم الأدوات على الشاشة الرئيسية.
تصميم جديد وخيارات متعددة
يتوفر «آيباد إير iPad Air» الجديد في أربعة ألوان: الأزرق، والليلكي، وضوء النجوم، والرمادي الفلكي، مع خيارات تخزين تبدأ من 128 غيغابايت وحتى 1 تيرابايت، موضحة أن طراز 11 بوصة يتميز بخفة الوزن وسهولة الحمل، بينما يوفر طراز 13 بوصة مساحة عرض أكبر لتعزيز الإنتاجية والإبداع.
لوحة مفاتيح وقلم حديث
وأوضحت «أبل» أنه تم تحسين لوحة مفاتيح ماجيك لجهاز الجديد، حيث أصبحت أخف وزناً، وتحتوي على لوحة تعقب أكبر، وصف وظائف يضم 14 مفتاحاً، ما يسهل الوصول إلى إعدادات مثل سطوع الشاشة والتحكم في الصوت. وتأتي المفصلة المصنوعة من الألومنيوم بدقة مع منفذ «يو إس بي – سي» للشحن، كما يدعم الجهاز قلم «أبل برو»، الذي يوفر إحساساً أكثر واقعية للكتابة والرسم، ويدعم الإيماءات والضغط الحساس، مما يجعله مثالياً للفنانين والمبدعين.
ترمب: «أميركا عادت»… وستضم غرينلاند وتستعيد قناة بنما الرئيس الأميركي يقر بأن زيلينسكي مستعد للتفاوض مع روسيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في خطاب أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، أنّ «أميركا عادت»، وأنّ الحلم الأميركي «لا يمكن إيقافه»، مشدداً على أنّ الولايات المتّحدة تستعيد اليوم ثقتها بنفسها بعد مرور شهر ونصف شهر على بدء ولايته الثانية.
وعلى جري العادة تمّ الإعلان بصوت عالٍ عن وصول الرئيس البالغ من العمر 78 عاماً إلى قاعة مجلس النواب. واخترق الملياردير صفوف البرلمانيين الجمهوريين، قبل أن يصل إلى المنصة ليلقي خطابه تحت أنظار رئيس مجلس النواب، ونائب الرئيس جي دي فانس الذي يتولّى رسمياً منصب رئيس مجلس الشيوخ.

وفي قاعة المجلس، جلست السيدة الأولى ميلانيا ترمب، ومستشار الرئيس المقرب جداً منه إيلون ماسك، وقد نال كل منها تصفيقاً حاراً من الحضور. بالمقابل، ارتدى نواب ديمقراطيون الأصفر والأزرق، لوني العلم الأوكراني، في لفتة أرادوها دعماً لأوكرانيا، بعد أن قرّر ترمب قطع المساعدات العسكرية الأميركية عن كييف.
«الحلم الأميركي ينمو»
وقال الرئيس الجمهوري في أول خطاب له أمام الكونغرس منذ عودته إلى البيت الأبيض، إنّ «أميركا عادت». وأضاف: «الحلم الأميركي ينمو أكبر وأفضل من أي وقت مضى. الحلم الأميركي لا يمكن إيقافه، وبلادنا على وشك تحقيق عودة لم يشهد العالم مثيلاً لها من قبل، وربما لن يشهد مثيلاً لها مجدداً».

وما إن بدأ ترمب إلقاء خطابه حتى انبرى عدد من البرلمانيين الديمقراطيين إلى إطلاق صيحات الاستهجان لمقاطعة الرئيس. وبعدما قاطع البرلمانيون مراراً خطاب ترمب، هدّدهم رئيس مجلس النواب بإخراجهم من القاعة إذا لم يكفّوا عن المقاطعة، وبالفعل تم إخراج النائب الديمقراطي آل غرين من القاعة بعد تعطيل خطاب ترمب.
«أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة»
ووصف الرئيس الأميركي سلفه جو بايدن بأنه أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. كما أشاد الرئيس الأميركي بمستشاره الملياردير إيلون ماسك، وما تقوم به «إدارة الكفاءة الحكومية» التي يقودها لجهة خفض نفقات الحكومة الفيدرالية. وقال ترمب مخاطباً ماسك بعد أن وقف الأخير وسط تصفيق المشرّعين الجمهوريين: «شكراً لك إيلون. إنّه يعمل بجدّ. شكراً جزيلاً لك، نحن نثمّن ذلك».
عصر «الرسوم الجمركية»
وقال ترمب إنّ «الرسوم الجمركية ستجعل أميركا غنيّة وعظيمة مرة أخرى. هذا الأمر سيحدث، وسيحدث بسرعة كبيرة. ستكون هناك بعض الاضطرابات؛ لكننا راضون عن ذلك، وتأثيرها لن يكون كبيراً». وأضاف أنّ «الرسوم الجمركية لا تتعلّق فقط بحماية الوظائف الأميركية؛ بل تتعلق بحماية روح بلادنا».
وحذّر الرئيس الجمهوري من أنّ أولئك الذين لا يصنعون منتجاتهم في الولايات المتحدة سيضطرون إلى دفع رسوم جمركية «ستكون في بعض الحالات كبيرة إلى حدّ ما».
ووعد ترمب بأن تدرّ هذه الرسوم الجمركية عائدات بـ«تريليونات الدولارات»، مؤكداً أنها ستخلق كذلك فرص عمل. وفي الشأن الداخلي، كذلك، تعهد ترمب «شنّ حرب على عصابات المخدّرات المكسيكية» التي تشكّل «تهديداً خطراً للأمن القومي» للولايات المتّحدة. وقال إن «العصابات تشنّ حرباً على أميركا، وقد حان الوقت لأميركا لتشنّ حرباً على العصابات، وهذا ما نفعله»، مذكّراً بأنّه أدرج كثيراً من هذه الكارتيلات على قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي خطابه، هاجم ترمب الاتّحاد الأوروبي ودولاً مثل كندا والبرازيل والهند والمكسيك وكوريا الجنوبية، بسبب ما عدَّها ممارسات تجارية «غير عادلة». وقال: «هذا يحدث من قبل الأصدقاء والأعداء على حدّ سواء. هذا النظام ليس عادلاً للولايات المتحدة، ولم يكن كذلك أبداً». وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستفرض على شركائها التجاريين في الثاني من أبريل (نيسان) تعريفات جمركية مماثلة لتلك المفروضة عليها.
«استعادة» قناة بنما وغرينلاند
وأعلن الرئيس الأميركي أنّ بلاده باشرت «استعادة» قناة بنما، وذلك إثر إبرام شركة من هونغ كونغ اتفاقاً مبدئياً مع كونسورتيوم أميركي، لبيعه ميناءين يقعان على طرفي القناة. وقال إنه «من أجل تعزيز أمننا القومي بشكل أكبر، ستستعيد إدارتي قناة بنما، وقد بدأنا بالفعل في القيام بذلك. نحن نستعيدها».
وجدّد الرئيس الأميركي رغبته في أن تسيطر بلاده على غرينلاند، مؤكّداً لسكّان الإقليم الدنماركي المتمتّع بحكم ذاتي، أنّ الولايات المتّحدة «ستحافظ على سلامتكم». وقال: «نحن بحاجة إلى (غرينلاند) حقّاً من أجل الأمن العالمي الدولي. وأعتقد أنّنا سنحصل عليها. بطريقة أو بأخرى سنحصل عليها (…) معاً، سنأخذ غرينلاند إلى آفاق لم تتخيّلها من قبل».
زيلينسكي مستعد للمفاوضات
وقال ترمب إنه تلقى رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبَّر فيها عن استعداده للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأضاف: «في وقت سابق اليوم، تلقيت رسالة مهمة من الرئيس زيلينسكي رئيس أوكرانيا. وجاء في الرسالة أن أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم. لا أحد يريد السلام أكثر من الأوكرانيين».
وتابع ترمب: «قال: (أنا وفريقي جاهزان للعمل بقيادة الرئيس ترمب القوية من أجل إحلال سلام مستدام. نثمن حقاً كل ما فعلته أميركا لمساعدة أوكرانيا في الحفاظ على سيادتها واستقلالها)». وكان زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أمس (الثلاثاء) أنه يريد «تصحيح الأمور» مع ترمب، بعد المشادة الكلامية بينهما، الجمعة، في المكتب البيضاوي، على خلفية موقف واشنطن من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وغادر زيلينسكي البيت الأبيض من دون توقيع الاتفاقية الإطارية حول استغلال موارد أوكرانيا الطبيعية من المعادن. وأعلن ترمب لاحقاً تعليق المساعدة العسكرية الأميركية لأوكرانيا.
وقال ترمب في خطابه أمام الكونغرس: «فيما يتعلق بالاتفاقية حول المعادن والأمن، أوكرانيا على استعداد لتوقيعها في أي وقت يناسبكم». وتابع: «أقدر له توجيه هذه الرسالة. تسلَّمتها قبل وقت قصير». وقال: «في الوقت نفسه، أجرينا محادثات جدية مع روسيا، وتلقينا إشارات قوية بأنهم مستعدون للسلام». وختم: «ألن يكون هذا رائعاً؟».
إنجاز دولي جديد، يعكس ما يحظى به العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة من مكانة عالمية رفيعة، وتقدير فائق على كافة المستويات الدولية، وميادين العمل الإنساني.
فقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الحالية، مشروع قرار تقدمت به مملكة البحرين، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، بشأن اعتماد 28 يناير من كل عام، يومًا دوليًا للتعايش السلمي، وذلك بناء على مبادرة من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وقد طلبت الجمعية العامة في ديباجة القرار من الدول الأعضاء، والمؤسسات ذات الصلة بمنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، والجهات المعنية، الاحتفال بهذا اليوم، بطريقة مناسبة ولائقة، كما كلفت الأمين العام للأمم المتحدة، باطلاع هذه الجهات على القرار، لاتخاذ ما يلزم.
وبهذه المناسبة، قدم الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، التهنئة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذا الإنجاز الأممي الجديد، والذي يأتي استجابة من جانب المجتمع الدولي للمبادرات والدعوات الملكية المتميزة، في مجال تعزيز التعايش السلمي، وإرساء الوئام والسلام بين البشر دون تفرقة أو تمييز، وذلك في إطار رؤية جامعة لحاضر ومستقبل الإنسانية، والتي جسدها إعلان مملكة البحرين، كمرجعية عالمية، تهدف إلى خير ومنفعة البشرية قاطبة.
تواصل الأسهم الأميركية هيمنتها على الأسواق العالمية مدفوعة بزخم قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ما يعزز مكانة وول ستريت كلاعب مهيمن في المشهد الاستثماري.
غير أن هذا التقدم السريع يثير تساؤلات عميقة حول مدى استدامة هذه الهيمنة، خاصة في ظل التركز الكبير في عدد محدود من الشركات العملاقة، الأمر الذي يفتح الباب أمام مخاوف من تصحيحات عنيفة قد تهز ثقة المستثمرين.
بينما يرى البعض أن الأرباح القوية للشركات التكنولوجية الكبرى تبرر هذه التقييمات المرتفعة، يحذر آخرون من سيناريوهات مشابهة لانفجار فقاعات مالية سابقة، ما يضع الأسواق أمام اختبار حقيقي في الفترة المقبلة.
تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، يشير إلى نمو نصيب الولايات المتحدة الأميركية من سوق الأسهم العالمية، إلى ما يقرب الثلثين، لكنّه في الوقت نفسه ينقل عن محللين إشاراتهم إلى خطورة الرهان الواسع على الذكاء الاصطناعي.
وبحسب التقرير فإن:
- ارتفاع نصيب الأسهم الأميركية عقب الأزمة المالية العالمية بالسوق القابلة للاستثمار عالمياً، يثير مخاوف بشأن ما إذا كانت هذه السيطرة (الأميركية) تعرض محافظ المستثمرين لمخاطر واسعة.
- وول ستريت نجحت في تصدر الأسواق العالمية على مدى العقد ونصف الماضيين، بدعم من المكاسب التي يسجلها قطاع التكنولوجيا، لا سيما شركات الـ AI (التي تصل قيمتها حالياً تقريباً إلى قيمة جميع الأسهم الأوروبية معاً).
- التراجع الأخير الذي عرفته أسهم التكنولوجيا يسلط الضوء على القلق المتنامي حيال ارتفاع التقييمات في تلك السوق التي تستحوذت على نسبة أكبر من استثمارات المستثمرين العالميين.
لقد حافظت الولايات المتحدة على لقب أكبر سوق أسهم على مستوى العالم خلال معظم القرن الماضي، وقد تجاوزت المملكة المتحدة بحلول أوائل القرن العشرين بعد أن كانت السوق البريطانية هي المهيمنة خلال القرن الـ 19.
تصحيحات محتملة
من جانبه، يقول خبير أسواق المال، محمد سعيد، لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” إن أسعار الأسهم الأميركية مرتفعة جداً وربما تكون مبالغ فيها، ولكنها ليست بالضرورة تمثل “فقاعة” على غرار فقاعة الـ “دوت كوم” في بداية الألفية أو الأزمة المالية العالمية في 2008.
يوضح سعيد أنه رغم النمو الكبير في الأسواق الأميركية خلال الأشهر الأخيرة، فإن أرباح الشركات ونتائج أعمالها تدعم إلى حد ما هذه المستويات السعرية، مما يجعلها أقل عرضة لانفجار الفقاعة التقليدية. لكنه يحذر في الوقت ذاته من أن السوق قد تشهد تصحيحات سعرية عنيفة في أية لحظة، كما حدث مؤخراً عندما تراجع مؤشر داو جونز بنحو 1000 نقطة نتيجة أخبار اقتصادية وسياسية، وليس بسبب ضعف في أداء الأسهم نفسها.
ويضيف: السوق الأميركية أصبحت معتمدة بشكل كبير على قطاع الذكاء الاصطناعي في موجة الصعود الأخيرة، وهو ما يثير المخاوف، خاصة مع تصاعد التحديات التنظيمية والقانونية لهذا القطاع، بالإضافة إلى الشكوك التي ظهرت مؤخرًا حول بعض تقييماته.
كما يؤكد سعيد أن موقف الاحتياطي الفيدرالي سيكون حاسماً في تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة؛ فرغم التوقعات السابقة بخفض أسعار الفائدة بعد السيطرة نسبياً على التضخم واقترابه من المستوى المستهدف عن 2 بالمئة، إلا أن الفيدرالي أعرب عن مخاوفه من عودة التضخم، مما قد يدفعه للحفاظ على مستويات الفائدة المرتفعة لفترة أطول، أو حتى زيادتها مجددًا، وهو ما يشكل ضغطًا إضافيًا على أسواق المال.
سيناريوهات سابقة
بالعودة لتقرير الصحيفة البريطانية، فإنه يشير إلى تخوف بعض المستثمرين جراء المقارنات بين سوق الأسهم الآن، والانهيارات التاريخية للسوق. وينقل عن رئيس البحوث الاستراتيجية لدى شركة شرودرز البريطانية لإدارة الصناديق، دانكان لامونت، قوله:
- “السؤال الأبرز يتعلق بما يجب فعله فيما يتعلق بسوق الأسهم الأميركية.. تمت مناقشة هذا الأمر في كل محادثة أجريتها هذا العام”.
- “الاستمرارية المذهلة” لأداء سوق الأسهم الأميركية منذ العام 2008 تصعّب من التصدي لهذا الاتجاه؛ لأن “المشككين ثبت كون تقديراتهم على خطأ عدة مرات”.
حقق مؤشر S&P 500 متوسط عوائد سنوية يبلغ نحو 14 بالمئة منذ العام 2010، متخيطاً المؤشرات القياسية الكبرى الأخرى جميعها.
دعّمت ذلك الأداء، مكاسب تزيد عن 20 بالمئة بعامي 2023 و2024، باعتبار أن الحماس بشأن الذكاء الاصطناعي دفع أسهم التكنولوجيا الكبيرة في الولايات المتحدة، مثل “إنفيديا” المُصنّعة لأشباه الموصلات، إلى مستويات قياسية.
لكن جاءت بداية العام الجاري 2025 بموجة نادرة من الأداء الضعيف في وول ستريت، مع تعافي الأسواق الأوروبية الأقل تفضيلًا نسبياً.
ويشير محللون -بحسب التقرير- إلى أن الأمر المثير للقلق لا يتعلق بالدور المفرط الذي تلعبه السوق الأميركية، ولكن بتركزها في حفنة صغيرة من الأسهم. وتحديداً يلفت مشككون إلى المكاسب الهائلة التي حققها الكثير من عمالقة وادي السيليكون، وهو ما يعتقد كبير خبراء الاقتصاد لدى مجموعة أبوللو لرأس المال الخاص، تورستن سلوك، أنها أصبحت “مُبالغ في تقييمها بصورة هزلية”.
تتمتع مجموعة السبعة العظماء أو الرائعين، وهي الأسهم العملاقة في مجال التكنولوجيا، وهي أبل وألفابيت وأمازون وميتا ومايكروسوفت وإنفيديا وتسلا، بقرابة ثلث القيمة السوقية لمؤشر S&P500 البالغة 51.8 تريليون دولار. وذلك في مقابل اقتراب مكرر ربحية المؤشر المُعدل دوريًا، وهو مقياس للتقييم، من أعلى مستوياته منذ أوائل القرن الجاري.
ووفق سلوك، “تأتي هذه الفترات التي تبدأ فيها الفقاعات في التشكّل وتمضي. واليوم، فإننا بصدد وجود فقاعة في الولايات المتحدة، وتوجد فقاعة في عالم التكنولوجيا”.
على الجانب الآخر، يرى مستثمرون متفائلون، أن النمو القوي لأرباح كبرى شركات التكنولوجيا وإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحفيز الإنتاجية عوامل تبرر التقييمات الهائلة للكثير من أكبر الشركات العالمية. أما المعلقين المتشائمين، فيعقدون مقارنات بين سوق اليوم وفقاعة “دوت كوم” التي انفجرت في بداية الألفية الجديدة.
أداء قوي
وإلى ذلك، يوضح رئيس الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، لموقع اقتصاد سكاي نيوز عربية رؤيته حول وضع الأسواق المالية العالمية، خاصة الأسهم الأميركية، التي تشكل النسبة الأكبرمن القيمة الإجمالية للأسواق العالمية، مشيراً إلى:
- استمرار الأداء القوي للأسهم الأميركية منذ نهاية العام 2023، مدفوعاً بثورة الذكاء الاصطناعي وارتفاع التقييمات.
- احتمالية حدوث تصحيح في الأسواق على المدى القصير والمتوسط ( لكنه يستبعد فكرة تصحيح بنسبة 50 بالمئة كما يروج بعض المحللين، مشيرًا إلى قوة الاقتصاد الأميركي التي تحول دون ذلك).
- حالة عدم اليقين التي يواجهها المستهلك الأميركي بسبب السياسات الاقتصادية المحتملة لترامب، ما يؤدي إلى حذر في الإنفاق وليس إلى ضعف اقتصادي جوهري.
- دعم السياسات الحمائية لترامب للقطاعات الاقتصادية الأميركية على المدى الطويل.
- نتائج قوية لشركات التكنولوجيا مثل إنفيديا، التي تجاوزت التوقعات.
ولا يرى يرق أي انهيار وشيك في الأسواق، لكنه يتوقع “تصحيحات صحية” تعيد التقييمات إلى مستويات جذابة، ما قد يخلق فرصًا استثمارية جديدة.
ويرى رئيس الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets أن التصحيحات طبيعية وصحية في الأسواق، لكنها لا تعني انهيارا، بل إنها توفر فرصاً جديدة للمستثمرين، خاصة مع استمرار النمو في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
“فقاعة فائقة”
المستثمر البارز جيريمي جرانثام، الذي تنبأ بدقة بالأزمات المالية الماضية وقمم الأسواق، يرى إن سوق الأسهم الأميركية أصبحت الآن في منطقة “الفقاعة الفائقة”.
وقال جرانثام، الذي شارك في تأسيس شركة إدارة الاستثمار جي إم أو، في مقابلة مع بلومبرغ بودكاست نُشرت يوم الجمعة الماضي: “لقد نظرت إلى الأمر دائماً من وجهة نظر مفادها أنه كلما طالت المدة وكبرت وارتفعت، كلما أصبحت أكثر إثارة وخطورة، وقد دفعت هذه الأزمة إلى مرتبة الفقاعات العملاقة”.
ومع ذلك، فإن الفقاعة الحالية التي تتراكم في وول ستريت لا تقترب بأي حال من “الفقاعات العملاقة” التي تفجرت في اليابان عام 1989 أو فقاعة العقارات في ذلك البلد في نفس الحقبة، على حد قوله.
ويأتي تحذيره الأخير في الوقت الذي تكافح فيه الأسهم الأميركية لتحقيق مكاسب وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل تسلا.
خلال صيام شهر رمضان، يمر القلب بعدة تغييرات وتأثيرات إيجابية ناتجة عن الامتناع عن الطعام والشراب لفترة طويلة، ووفقا لهذا يوضح الدكتور أحمد السواح استشاري القلب في معهد القلب القومي، أبرز ما يحدث للقلب خلال صيام شهر رمضان، ومنها:
1. تحسن صحة القلب والأوعية الدموية
يساعد الصيام في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب.
2. انخفاض ضغط الدم
يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب إلى تقليل ضغط الدم، مما يقلل من الجهد على القلب ويعزز صحة الأوعية الدموية.
3. تنظيم معدل ضربات القلب
مع تقليل تناول الكافيين والمأكولات الدهنية، يصبح معدل ضربات القلب أكثر استقرارًا وأقل عرضة للخفقان السريع أو الاضطرابات.
4. تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي
الصيام يعزز عمليات التجديد الخلوي ويقلل من الالتهابات التي قد تضر بجدران الأوعية الدموية وتؤدي إلى أمراض القلب.
5. تحسين استجابة الجسم للأنسولين
يساعد الصيام في تقليل مقاومة الأنسولين، مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.
6. تحسن الدورة الدموية
مع قلة تناول الطعام الثقيل، يكون تدفق الدم أفضل، ما يحسن إيصال الأكسجين والمواد الغذائية إلى خلايا القلب.
وأكد استشاري أمراض القلب، ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مزمنة يجب أن يستشيروا الطبيب قبل الصيام للتأكد من أنه مناسب لحالتهم الصحية.
يحل فريق برشلونة الإسباني ضيفًا ثقيلًا على بنفيكا البرتغالي مساء اليوم الأربعاء، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025، في لقاء مرتقب على ملعب دا لوز النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة، حيث تنطلق المباراة في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة.
ويدخل الفريقان المواجهة بطموح التأهل إلى ربع النهائي، إذ يسعى برشلونة للخروج بنتيجة إيجابية، سواء بالفوز أو التعادل، لتسهيل مهمته في لقاء الإياب الأسبوع المقبل بإسبانيا. في المقابل، يعوّل بنفيكا على عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز بفارق مريح يمنحه أفضلية قبل موقعة الحسم.
ويُقام لقاء العودة بين برشلونة وبنفيكا يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، على ملعب سبوتيفاي كامب نو في إسبانيا، لتحديد المتأهل إلى الدور التالي.
مشوار بنفيكا وبرشلونة في دوري أبطال أوروبا
برشلونة بلغ هذا الدور بعد احتلاله المركز الثاني في مجموعته برصيد 19 نقطة، فيما تأهل بنفيكا تأهل بعد تجاوزه موناكو في الملحق بنتيجة 4-3.
تاريخ المواجهات بين بنفيكا وبرشلونة
تقابل الفريقان في 10 مباريات سابقة بجميع البطولات، حيث حقق برشلونة الفوز في 4 مواجهات، وتعادلا في 4 مباريات، بينما انتصر بنفيكا في مباراتين. وكانت آخر مواجهة بينهما في دور المجموعات من النسخة الحالية، وانتهت بفوز مثير لبرشلونة بنتيجة 5-4.
القيمة التسوقية لفريقي بنفيكا وبرشلونة
تُقدَّر قيمة برشلونة التسوقية بـ 1.02 مليار دولار، ويعد لامين يامال أغلى لاعبيه بقيمة 193 مليون دولار، فيما تبلغ قيمة بنفيكا السوقية حوالي 341 مليون يورو.
المباراة تعد مواجهة قوية بين فريقين يسعيان للذهاب بعيدًا في البطولة، مما يجعلها واحدة من أبرز لقاءات هذا الدور.
استقر سعر الذهب في مصر اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، بعد أن تراجع سعر الذهب أمس بحوالي 15 جنيها إلي مستوى 4.120 جنيهاً للجرام من عيار 21، حيث يعتبر عيار 21 وهو الأكثر مبيعا في مصر، على خلفية تراجع سعر الذهب العالمي قرب 2915 دولاراً.
أسعار الذهب اليوم لجميع الأعيرة
– عيار 24 يسجل 4708 جنيهات
– عيار 21 يسجل 4120 جنيهًا.
– عيار 18 يسجل 3531 جنيهًا.
– سعر عيار 14 يسجل 2746 جنيها.
– سعر الجنيه الذهب 32960 جنيهًا.
السوق يشهد حاليًا حالة من الترقب، لبدء مرحلة تصحيح قد تؤدي إلى تراجع طفيف في الأسعار، و التصحيح المتوقع لن يؤثر على الاتجاه العام الصاعد للذهب على المدى المتوسط، والذي يُتوقع أن يستمر في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الحالية، بما في ذلك التضخم وعدم الاستقرار في الأسواق المالية العالمية والحرب التجارية.
أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا كبيرًا منذ بداية عام 2025، حيث ارتفعت بنسبة تقارب 12%، مسجلةً أسرع وتيرة صعود خلال شهرين.يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها التقلبات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية الجديدة بعد وصول دونالد ترامب وفرض جمارك على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية وزيادة الطلب على الذهب
كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين، بالإضافة إلى سياسات البنوك المركزية العالمية التي تدعم الطلب على المعدن الأصفر.
السوق في مصر تأثر بشكل مباشر بالتطورات العالمية، حيث أن ارتفاع الأسعار عالميًا ينعكس على تكلفة تسعير الذهب في مصر، مما يدفع الأسعار المحلية إلى الارتفاع، وفي وقت يتراجع الطلب المحلي على الذهب، خاصةً في ظل استخدام الذهب كوسيلة للادخار والاستثمار في أوقات التقلبات الاقتصادية.
ينشر اليوم السابع آخر تحديث لسعر الدولار اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 أمام الجنيه المصري بالبنوك المصرية.
وتشهد تعاملات الدولار أمام الجنيه المصرى تطورات ملحوظة، وفقا لتحديثات الدولار بالبنوك وخاصة بنكي الأهلي ومصر.
وبلغ سعر الدولار فى البنك المركزى المصرى 50.58 جنيه للشراء و50.71 جنيه للبيع، وبالبنك الأهلى المصرى عند 50.58 جنيه للشراء و 50.68 جنيه للبيع ، فى بنك مصر 50.59 جنيه للشراء و 50.69 للبيع.
وجاء سعر الدولار بالبنوك الرئيسية كالاتى:
سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى
50.58 جنيه للشراء.
50.68 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك مصر.
50.59 جنيه للشراء.
50.69 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك الإسكندرية
50.59 جنيه للشراء.
50.69 جنيه للبيع.
الدولار فى البنك التجارى الدولى “CIB”
50.59 جنيه للشراء.
50.69 جنيه للبيع.
سعر الدولار فى بنك القاهرة
50.59 جنيه للشراء.
50.69 جنيه للبيع.
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يشهد اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 الموافق 5 رمضان، حالة من عدم الاستقرار بـ الأحوال الجوية على شمال البلاد وسيناء.
متوقع اليوم أمطار متفاوتة الشدة تكون رعدية أحيانا وانخفاض طفيف فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، مع نشاط رياح مصاحب للسحب الرعدية قد يكون مثير للرمال والأتربة على بعض المناطق.
ويشهد اليوم فرص أمطار خفيفة ورعدية أحيانا على القاهرة الكبرى، وفرص أمطار خفيفة إلى متوسطة ورعدية أحيانا على جنوب الوجه البحرى، وأمطار متوسطة ورعدية على السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحرى وأمطار خفيفة ورعدية على السواحل الشمالية الشرقية وسيناء ومدن القناة، وفرص أمطار خفيفة ورعدية على شمال الصعيد.
وأوضحت هيئة الأرصاد، درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، اليوم، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 20 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 19 والصغرى 11، ومطروح العظمى 17 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 23 درجة، والصغرى 10، وقنا العظمى 24 درجة والصغرى 10، وأسوان العظمى 26 درجة والصغرى 11 درجة.
أعلنت هونج كونج عن إنشاء معهد جديد لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، وتطبيقاته الصناعية.
وخصصت الحكومة مليار دولار هونج كونج (128.67 مليون دولار أمريكي) لإنشاء المعهد، الذي يحمل اسم “معهد أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي”.
وتأتي الخطوة في إطار جهود هونج كونج لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مكانتها كمركز للابتكار والتكنولوجيا.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الخطوة إيجابية، وتعكس رغبة هونج كونج في التكيف مع البيئة التكنولوجية الجديدة، والتركيز على المجالات ذات الإمكانات العالية.
ويهدف المعهد الجديد إلى دعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير التطبيقات الصناعية لهذه التكنولوجيا، وجذب المواهب والكفاءات في هذا المجال.
شهدت أسعار النحاس في بورصة نيويورك ارتفاعًا في تعاملات البورصات العالمية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن فتح تحقيق بشأن واردات النحاس إلى الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مارس بنسبة 4.13%، لتصل إلى 4.6665 دولار للرطل.
وجاء الارتفاع بعد أن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا لوزارة التجارة الأمريكية للتحقيق في واردات النحاس، وتقييم ما إذا كان يتعين فرض رسوم جمركية على المعدن، لمواجهة ما يعتبره محاولة من الصين للهيمنة على السوق العالمية للنحاس.
حذرت وزارة الخزانة الأمريكية من هشاشة الاقتصاد الأمريكي، مشيرة إلى أن الاعتماد المتزايد على القطاع العام في توفير الوظائف يعيق النمو الحقيقي.
وأكدت الوزارة أن 95% من نمو الوظائف خلال العام الماضي تركز في القطاعات الحكومية، مثل الصحة والتعليم، وهي قطاعات ذات معدلات أجور وإنتاجية منخفضة مقارنة بالقطاع الخاص.
وتعهدت الوزارة بإعادة “خصخصة” النمو، من خلال خفض الإنفاق الحكومي وتقليل القيود التنظيمية، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة الاقتصاد.
وأشارت إلى أن تقلبات أسعار الفائدة والتضخم ساهمت في إضعاف الاقتصاد، على الرغم من النمو الظاهري وانخفاض معدلات البطالة.
شهدت مصر تحسنًا في مؤشراتها المالية الأخيرة، حيث ارتفع صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي إلى 47.394 مليار دولار في فبراير الماضي، مقارنة بـ 47.265 مليار دولار في يناير.
وكشفت بيانات البنك المركزي المصري عن زيادة كبيرة في صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري، حيث ارتفع إلى 8.7 مليار دولار في يناير، بزيادة قدرها 65.8% مقارنة بشهر ديسمبر.