أبريل 17, 2025
ياريكس للسفريات تشارك في منتدى العمرة والزيارة 2025 وتؤكد التزامها بخدمة المعتمرين من اليمن والعالم
شاركت *شركة ياريكس للسفريات والسياحة* في فعاليات *منتدى العمرة والزيارة 2025*، والذي أُقيم بمركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
ومثّل الشركة في المنتدى الرئيس التنفيذي الدكتور *عمرو زكي، حيث عبّر عن فخره واعتزازه بهذه المشاركة، مؤكدًا أن “خدمة ضيوف الرحمن شرف عظيم ومسؤولية كبيرة”، مشيرًا إلى أن مشاركة ياريكس تأتي في إطار رؤيتها لتقديم **خدمات مبتكرة ومتكاملة للحجاج والمعتمرين من مختلف الدول، وعلى وجه الخصوص من اليمن ومصر، بما يتماشى مع **رؤية المملكة العربية السعودية 2030* التي تسعى للارتقاء بمنظومة الحج والعمرة.
وقد شهد جناح ياريكس في المعرض المصاحب للمنتدى إقبالاً واسعاً من الزوار والجهات المعنية، حيث تم عقد عدة لقاءات مع شركاء من دول عربية وإسلامية، وجرى استعراض أبرز برامج الشركة في *السفر الديني وخدمات العمرة، بالإضافة إلى مشاركة الشركة في ورش عمل متخصصة ناقشت سبل **تحسين تجربة المعتمر على المستوى التقني واللوجستي*.
وأكد الدكتور عمرو زكي أن ياريكس تضع على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه المعتمرين اليمنيين، وتسعى باستمرار لتسهيل رحلتهم عبر باقات وخدمات تتسم بالكفاءة، الراحة، والاحترام الكامل للجانب الروحي للرحلة.
وأضاف: “نعمل على تطوير خدماتنا في اليمن من خلال فروعنا ومكاتبنا المحلية، ونؤمن بأن الحاج والمعتمر اليمني يستحق أفضل رعاية واهتمام، ونحن ملتزمون بتقديم ذلك بكل احترافية وإخلاص.”
واختتمت الشركة مشاركتها بالتأكيد على *استمرار جهودها في التوسع إقليميًا ودوليًا*، وتعزيز حضورها في قطاع السفر الديني، بما يخدم المعتمرين من اليمن ويعكس صورة مشرفة عن جودة الخدمات العربية والإسلامية في هذا المجال.
تواصلت معاناة نيمار مع الإصابات عندما غادر مهاجم سانتوس الملعب وهو يبكي بسبب مشكلة في فخذه الأيسر خلال الشوط الأول من فوز فريقه 2-صفر على أتليتيكو مينيرو في دوري الدرجة الأولى البرازيلي لكرة القدم أمس الأربعاء.
وتعرض نيمار، البالغ من العمر 33 عاما، لإصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة في تصفيات كأس العالم ضد أوروغواي في أكتوبر 2023، وواجه صعوبة في استعادة لياقته الكاملة، على الرغم من أنه كوفئ على مستواه مؤخرا في سانتوس بالاستدعاء لتشكيلة البرازيل في مارس الماضي.
لكنه اضطر للغياب عن تشكيلة البرازيل بسبب إصابة عضلية، وأصبحت الأمور أسوأ بكثير عندما خرج من مباراة الأمس في الدقيقة 34 وهو يمسك بفخذه الأيسر.
وقال مدرب سانتوس سيزار سامبايو للصحفيين “لا يزال من المبكر جدا إعطاء إجابة قاطعة، فليس لدينا تشخيص بعد. إنها خسارة فادحة في مباراة سارت فيها كل خططنا كما أردنا”.
وأضاف “هذا كل شيء، والآن علينا حقا أن ندعو ألا يكون هذا شيئا يبقيه خارج الملاعب لفترة طويلة”.
وبدأ نيمار مسيرته الاحترافية في سانتوس في عام 2009 بعدما تدرج في فرق الشباب بالنادي البرازيلي ثم انتقل إلى برشلونة في عام 2013 ومنه إلى باريس سان جرمان بصفقة قياسية عالمية قيمتها 222 مليون يورو (230 مليون دولار).
وانتقل نيمار إلى الهلال السعودي في عام 2023، لكنه لم يشارك سوى في 7 مباريات مع الفريق السعودي بسبب كثرة إصاباته على مستوى الركبة وعضلات الفخذ.
هزّت الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع الشهر الجاري –قبل تأجيلها لمدة 90 يوماً- الأسواق العالمية، وفرضت حالة من عدم اليقين تخيم على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يبزغ فيه بصيص الأمل حيال النتائج المُنتظرة لمفاوضات تجارية تبدأها عديد من الدول حول العالم مع واشنطن لحسم ملف “الرسوم” والتوصل لصيغة توافقية تحقق مصالح جميع الأطراف.
تبدي الإدارة الأميركية في هذا السياق اهتماماً بدول بعينها، لا سيما تلك التي لم تسارع بالرد على الرسوم الجمركية بالمثل، أو التي أبدت مرونة في التوصل لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن ولم تتحد القرار الأميركي.
فيما لا يزال من المبكر معرفة المدة الزمنية المحتملة لحسم تلك الاتفاقات، والسيناريوهات المحتملة حال طالت إلى ما بعد انتهاء مهلة الـ 90 يوماً التي حددها الرئيس الأميركي.
- قال مسؤولون في إدارة ترامب في وقت سابق إن أكثر من 75 دولة تواصلت مع البيت الأبيض للتفاوض على صفقات تجارية.
- كما قال المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت إن هناك الآن “عروضا على الطاولة” مع 15 دولة – على الرغم من أنه رفض تحديدها – والمفاوضات “تتحرك بسرعة”.
وبحسب شبكة “إن بي سي نيوز”، فإن الإدارة الأميركية تخطط لإعطاء الأولوية للصفقات التجارية مع اليابان ودول أخرى محيطة بالصين.كما أشارت إلى المفاوضات مع كوريا الجنوبية وفيتنام باعتبارها “أولويات رئيسية”.وكانت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت، قد ذكرت قبل تعليق التعريفات الجمركية أن الرئيس ترامب وجه فريقه التجاري “لعقد صفقات تجارية مصممة خصيصًا مع كل دولة” تتواصل مع الولايات المتحدة للتفاوض.
- ويرصد تقرير لـ “فوربس” أبرز الدول التي عرضت التفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية، على النحو التالي:
- اليابان: طلب ترامب من إدارته بدء مفاوضات مع الحكومة اليابانية حتى قبل انتهاء مهلة التسعين يوماً.
- كوريا الجنوبية: ألمح ترامب، يوم الثلاثاء، إلى “أقصى درجات احتمال التوصل إلى اتفاق عظيم لكلا البلدين” بعد “مكالمة رائعة” مع القائم بأعمال الرئيس الكوري.
- الاتحاد الأوروبي: أوقف الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية انتقامية بعد إعلان ترامب تمديد تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً، لكنه أعلن يوم الاثنين عن سلع إضافية قد تُفرض عليها ضرائب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس: “نريد إعطاء المفاوضات فرصة”.
- المملكة المتحدة: بدأ المسؤولون البريطانيون مفاوضاتهم مع إدارة ترامب، وعرضوا تنازلات مقابل تخفيض ترامب للرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة على المملكة المتحدة.
- فيتنام: أعلنت حكومة فيتنام يوم الخميس الماضي أن الولايات المتحدة وفيتنام اتفقتا على بدء مفاوضات تجارية.
- تايوان: أعلنت الحكومة التايوانية يوم الاثنين أنها تتفاوض حالياً مع إدارة ترامب، وأن المحادثات تسير بسلاسة.
- الهند: صرح وزير التجارة سونيل بارثوال بأن الهند حققت بالفعل “تقدماً جيداً للغاية” في مناقشاتها التجارية مع الولايات المتحدة وتتبع “مسار تحرير التجارة”.
- وتضم قائمة الدول أيضاً كلاً من (الأرجنتين وإسرائيل وبنغلاديش وكمبوديا وإندونيسيا وليسوتو وأستراليا ونيوزيلندا).
أولويات ترامب
بدوره، يوضح رئيس قسم الأسواق العالمية في شركة Cedra Markets، جو يرق، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” أنه:
- عند النظر في أولويات الدول الساعية لإبرام اتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، يتضح أنها غالباً ما تنسجم مع رؤية الرئيس ترامب، إذ تميل واشنطن إلى إعطاء الأولوية في التفاوض للدول التي تمتلك فائضاً تجارياً كبيراً في علاقاتها معها.
- مع اشتداد الحرب التجارية مع الصين وزيادة الرسوم الجمركية التي بلغت 145 بالمئة، شهدنا تصعيداً متزايداً، خاصة بعد وقف استيراد طائرات بوينغ، ما يعكس تعقيداً متزايداً في العلاقة الاقتصادية بين الطرفين.
ويضيف: الرئيس ترامب يُولي اهتماماً خاصاً بالتوصل إلى اتفاقات مع شركاء استراتيجيين، في مقدمتهم الاتحاد الأوروبي. وقد لاحظنا تحركات ملموسة، كزيارة مرتقبة لرئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني إلى واشنطن، في محاولة لتقريب وجهات النظر وإيجاد تسويات بشأن الرسوم الجمركية. كما أن لرجل الأعمال إيلون ماسك دوراً ناشطاً في الدفع نحو شراكة تجارية قوية مع أوروبا.
- ويشير يرق من جهة أخرى إلى أن الهند من أبرز الدول ذات الأولوية أيضاً، خاصة في ظل الرسوم التي يخطط ترامب لفرضها عليها، مشدداً على أن الهند باتت سوقاً بديلاً مهماً للصناعات الأميركية التي تسعى للابتعاد عن الصين، وقد أبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي انفتاحاً للتعاون مع الإدارة الأميركية، شريطة تحسين شروط الاتفاقات وتقديم بعض التنازلات المتبادلة.
أما اليابان، فهي شريك رئيسي آخر، لا سيما أنها لم تفرض رسوماً جمركية مضادة على المنتجات الأميركية، وقد عبرت الحكومة اليابانية عن استعدادها للحوار، وأرسلت وفداً رسمياً للتباحث بشأن هذه القضايا.
ويضيف يرق: “دول جنوب شرق آسيا تُعدّ بديلاً محتملاً لتغطية النقص الناتج عن تقليص الاعتماد على الواردات الصينية، ما يجعلها أيضاً ضمن دائرة اهتمام الإدارة الأميركية”، مردفاً: “نحن أمام أيام وأسابيع مليئة بالتحديات، وفي انتظار اتضاح الرؤية الاقتصادية الكاملة للرئيس ترامب.”
كم من الوقت سوف تستغرق المفاوضات؟
لم يحدد المسؤولون الأميركيون المدة التي قد تستغرقها المفاوضات، أو ما إذا كان من الممكن تمديدها بعد فترة التوقف التي تبلغ 90 يوماً إذا لم تنتهِ المحادثات بحلول ذلك الوقت.
ووفق “فوكس نيوز” فقد تكهن رئيس جي بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، بأن الصفقات التجارية لن تُنجز بسرعة، مشيراً إلى أن “الصفقات التجارية كبيرة ومعقدة للغاية” و”لا يمكن إتمامها بين عشية وضحاها”.
خارطة العلاقات التجارية
من جانبه، يقول خبير العلاقات الاقتصادية الدولية، محمد الخفاجي، في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”:
- الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى من خلال ملف الرسوم الجمركية إلى تحقيق إنجازات اقتصادية وسياسية، عبر إعادة رسم خارطة العلاقات الاقتصادية الأميركية مع الدول المنافسة وحتى الحليفة.
- الصين تأتي في مقدمة الدول التي يسعى ترامب للتفاوض معها بهذا الشأن؛ ذلك أن ثمة فائضاً تجارياً كبيراً لبكين يؤثر سلباً على الميزان التجاري الأميركي.
- هذا الفائض يُظهر مدى اعتماد المستهلك الأميركي على البضائع الصينية.
- ترامب لا يسعى إلى خسارة الصين كشريك اقتصادي، بل يريد التوصل إلى اتفاق يعتبره “أكثر عدالة” للولايات المتحدة.
وينوّه الخفاجي بأن الحرب الاقتصادية بين واشنطن وبكين “لا تقتصر على الجانب التجاري المباشر، بل قد تمتد لتشمل مناطق النفوذ والاستثمار الأميركي حول العالم، وهو سيناريو لا يرغب ترامب في حدوثه، ما يجعل من الصين أولوية قصوى في هذا الملف”.
- ووفق تقرير “فوربس”، فلا يوجد حتى الآن أي مؤشر على أن إدارة ترامب والصين قد بدأتا مفاوضات لتخفيف حربهما التجارية، حيث ردت الصين على تعريفات ترامب البالغة 145 بالمئة على البلاد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 125 بالمئة على واردات السلع الأميركية.
وذكرت بلومبرغ في وقت سابق أن المسؤولين الصينيين يريدون من إدارة ترامب اتخاذ “عدد من الخطوات” قبل أن يكونوا على استعداد للجلوس إلى طاولة المفاوضات. يتضمن ذلك “كبح” تعليقات نائب الرئيس جيه دي فانس.
وفيما يخص أوروبا، يشير الخفاجي بشكل خاص إلى تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات غير المصنوعة في الولايات المتحدة، ضمن جوانب التأثيرات التي تواجهها دول أوروبا، لا سيما ألمانيا، فيما يسعى ترامب إلى زيادة صادرات السيارات الأميركية إلى أوروبا، ما يجعل التفاوض مع ألمانيا خصوصاً وأوروباً عموماً أولوية له أيضاً.
ولم يستثنِ ترامب حتى الشركاء التجاريين القريبين مثل كندا والمكسيك، حيث أشار إلى إمكانية إعادة النظر في اتفاق “USMCA”، على الرغم من ارتفاع حجم التبادل التجاري مع هذين البلدين.
ويختتم الخفاجي حديثه بالإشارة إلى أن دولاً مثل الهند وفيتنام تتابع هذه التحركات بقلق.. هذه الدول تخشى من تداعيات أي تصعيد قد يضر بمكاسبها الاقتصادية التي حققتها في السنوات الأخيرة، وهو ما يدفعها إلى إظهار اهتمام أكبر بالتوصل إلى حلول، رغم أن ترامب يضعها أيضاً ضمن أولوياته في أي تفاهمات أو اتفاقات مستقبلية.
فصل جديد يبدو أنه يُكتب حالياً في العلاقة بين عدوين لدودين؛ إيران والولايات المتحدة؛ فبعد عقود من العداء والشعارات الثورية، تلوح في الأفق ملامح تحولٍ دراماتيكي، مدفوعة بوطأة أزمات اقتصادية خانقة تضرب طهران، وضغوط إقليمية متزايدة تُعيد رسم خرائط النفوذ خاصة بعد حرب الرسوم التي أشعلها الرئيس دونالد ترامب.
فهل تتحول أميركا التي لطالما وصفها الإيرانيون بـ “الشيطان الأكبر” إلى شريك مُحتمل؟ وهل تُثمر مفاوضات الضرورة عن “صفقة كبرى” تُعيد تشكيل المنطقة برمتها؟
حلقة جديدة من برنامج “بزنس مع لبنى” على “سكاي نيوز عربية”، حللت الدوافع والتداعيات والسيناريوهات المحتملة لمستقبل العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل مشهدٍ جيوسياسي بالغ التعقيد.
ويشار إلى أن هذا التحول الدراماتيكي لا يمثل مجرد تغيير تكتيكي في السياسة الخارجية الإيرانية، بل يعكس ضرورة مُلحة فرضتها سنوات طويلة من العقوبات الدولية التي أثقلت كاهل الاقتصاد الإيراني، ودفعت ملايين الإيرانيين إلى براثن الفقر والبطالة.
أرقام مُفزعة وحياة مُنهكة
إيران التي لطالما تباهت بمقاومتها للعقوبات الغربية، تجد نفسها اليوم أمام خيارات صعبة، حيث يُهدد التدهور الاقتصادي بنيان النظام نفسه.
- قرابة ثلث الشعب الإيراني، أي ما يقارب 28 مليون نسمة، يعيشون تحت خط الفقر.
- يُعاني 22 مليون شخص من البطالة غالبيتهم من الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر من المجتمع.
- الخسائر الاقتصادية الناجمة عن العقوبات المرتبطة بالملف النووي خلال السنوات التسع عشرة الماضية تبلغ تريليون و700 مليار دولار، وهو رقم يفوق أربعة أضعاف حجم الاقتصاد الإيراني الحالي.
- التداعيات امتدت لتطال قيمة العملة الوطنية، حيث سجل الريال الإيراني أدنى مستوياته على الإطلاق، ليصبح العملة الأسوأ أداءً في العالم.
- تجاوز معدل التضخم حاجز الـ 50 بالمئة، ووصل تضخم أسعار السلع إلى أكثر من 60 بالمئة.
- أسعار العقارات في العاصمة طهران شهدت ارتفاعات جنونية، حيث قفز سعر المتر المربع بنسبة 75 بالمئة خلال عام 2023 وحده.
- على الصعيد الاجتماعي، ارتفعت معدلات الطلاق بشكل ملحوظ، حيث سُجل أكثر من 202 ألف حالة طلاق سنوياً في إيران، ووصلت النسبة في طهران إلى 50 بالمئة، كنتيجة مباشرة للضغوط الاقتصادية.
“الشيطان الأكبر” على طاولة المفاوضات!
في هذا السياق، يطرح السؤال نفسه بقوة: هل التحول الظاهري في موقف إيران تجاه الولايات المتحدة، من العداء المطلق إلى إمكانية التفاوض، يمثل انقلاباً حقيقياً في العقيدة السياسية للنظام الإيراني، أم أنه مجرد انكسار اضطراري تحت وطأة العقوبات؟
يجيب رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في مركز أمية للبحوث والدراسات، الدكتور نبيل العتوم، بأن وصف إيران لأميركا بـ”الشيطان الأكبر” كان جزءاً من العقيدة الثورية، وشعاراً يخدم ما يُسمى بـ (التعبئة الشعبية)، ومحاولة لإشغال الرأي العام الإيراني وصرف الانتباه عن الأزمات الداخلية.
العتوم: إيران مجبرة على تهدئة التوترات
ويشير إلى أن إيران لم تكن يوماً بعيدة عن التفاوض مع واشنطن، مستشهداً بمحادثات “إيران كونترا” واحتلال الولايات المتحدة لأفغانستان والعراق في العام 2003، حيث أشار مساعد الرئيس الإيراني الأسبق محمد علي أبطحي إلى أن إيران سهلت سقوط كابل وبغداد. كما يذكر الاتفاق النووي عام 2015 الذي أطلق يد طهران في المنطقة، على حد وصفه.
يرى العتوم أن السياسة الإيرانية تتسم بـ”التكيف البرغماتي” و”المرونة” التي قد تتجلى من خلال المفاوضات الحالية. ويضيف أن الوضع الاقتصادي المتأزم في إيران هو المحرك الأساسي لهذه التحركات الأخيرة، لكنه لا يستبعد وجود ترتيبات إقليمية تجري خلف الكواليس، خاصة في ظل تراجع النفوذ الإيراني في مناطق مثل لبنان وسوريا واليمن والعراق، واستهدافها المباشر من قبل إسرائيل.
هل ثمة صفقة كبرى في الأفق؟
يتكهن بعض المراقبين بأن الانفتاح الإيراني تجاه أميركا قد يتجاوز الملف النووي ليشمل “صفقة كبرى” تتناول قضايا إقليمية وأمنية.
ويؤكد الدكتور العتوم وجود مؤشرات قوية على أن ما يجري يتعدى الملف النووي إلى صفقة شاملة، حيث بدأت الولايات المتحدة تتحدث عن “دمج المسارات” لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.
كما يشير إلى وجود تسارع في وتيرة البرنامج النووي الإيراني، حيث تمتلك طهران حالياً أكثر من ثلاثة أطنان من اليورانيوم المخصب وأكثر من 200 ألف جهاز طرد مركزي، جزء منها متقدم من نوع IR-6 و IR-9، أي ما يعادل 41 ضعف الكميات المسموح بها. كما تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم عالي ومنخفض التخصيب. هذا التباين الكبير بين الطروحات الإيرانية والأمريكية يمثل خلافاً بنيوياً قد يعيق التوصل إلى اتفاق.
ويوضح العتوم أن إيران، التي كانت تطرح في الاتفاق السابق مبدأ “رابح رابح” عندما كانت تمتلك أوراق تفاوضية قوية، لم تعد في ذات الموقف اليوم، وبالتالي فإن أي اتفاق قادم لن يكون بالضرورة قائماً على هذا المبدأ من وجهة النظر الإيرانية.
هل الشعب الإيراني مستعد للتطبيع؟
يبقى السؤال حول مدى استعداد الشعب الإيراني لتقبل تطبيع تدريجي مع من كان يُوصف بالأمس بـ “الشيطان الأكبر”.. يجيب الدكتور العتوم بأن:
- المزاج الشعبي متعطش لتحسين المعيشة، وأن شعار الاحتجاجات الأخيرة كان “الخبز أهم من العقيدة الثورية”.
- الإيرانيون يعانون من مشاكل غير مسبوقة، حيث تُعرض الأعضاء البشرية للبيع بأسعار زهيدة لتأمين الاحتياجات الأساسية.
ويضيف أن الشباب الإيراني، الذي يمثل 70 بالمئة من السكان، متعطش للحرية والتغيير والعلاقات مع الدول الغربية. ويرى أن حتى وسائل الإعلام المحافظة بدأت تتحدث عن ضرورة فتح حوار مباشر مع الولايات المتحدة لتجنب انهيار النظام الإيراني.
الاقتصاد الإيراني بعد العقوبات.. هل من أمل في النهوض؟
على الصعيد الاقتصادي، يرى الدكتور العتوم أن الأضرار عميقة، لكنها قابلة للإصلاح في نهاية المطاف، نظراً للموارد الضخمة التي تمتلكها إيران:
- إيران هي الدولة الرابعة عالمياً في احتياطات النفط والثانية في إنتاج الغاز
- لديها ثروة من المعادن النفيسة وقطاع البتروكيماويات والموارد البشرية المتعلمة.
- الموقع الجغرافي الاستراتيجي والمساحة الشاسعة والتنوع المناخي.
إلا أنه يشدد على ضرورة إجراء إصلاح هيكلي جذري، ومحاربة الفساد، وتحقيق الشفافية، مشيراً إلى أن العديد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس، اعترفوا بأن الفساد والفوضى الاقتصادية وهيمنة المؤسسات الموازية التابعة للحرس الثوري على الاقتصاد
أدوات الالتفاف الاقتصادي تتآكل
ويشير إلى أن إيران طورت منظومات تهريب نفطي ومالي معقدة، خاصة مع الصين وأفريقيا، واعتمدت على ما يُعرف بـ”اقتصاد الظل” الذي يقوده الحرس الثوري من خلال سيطرته على قطاعات حيوية.
لكن هذه الأدوات بدأت تتآكل بفعل الضغط الأميركي المتزايد، والرقابة المالية الدولية، وتراجع قدرة الحرس الثوري على المناورة بسبب العقوبات وفعاليتها.
بناء الثقة.. عملية تدريجية وشروط ضرورية
ويرى العتوم أن استعادة الثقة في الأسواق الإيرانية وجذب الاستثمارات ممكن، لكن بحذر.. موضحًا أن:
- المستثمرون يحتاجون إلى ضمانات قانونية واستقرار سياسي وشفافية مالية. والثقة ستعود تدريجياً وليست فورية.
- هيمنة الحرس الثوري الإيراني على الاقتصاد ورفض إيران الانضمام إلى المؤسسات الاقتصادية الدولية تشكل عائقاً حقيقياً أمام أي إصلاح حقيقي.
- الحرس الثوري يسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد ويعيق دخول الاستثمارات الأجنبية، مفضلاً بقاء الاقتصاد رهناً بـ”دائرة الاقتصاد الأمني” التي يسيطر عليها جناح محدد داخل الحرس.
مصير المفاوضات
في الختام، يشير العتوام إلى وجود عقبات حقيقية، خاصة في ظل الاختلاف البنيوي الكبير بين رؤية البلدين.
ولا يعتقد بأن إيران تسعى لتحسين شروط التفاوض من خلال تصعيد برنامجها النووي، بل يرى أن الحقائق على الأرض تشير إلى مضيها قدماً في عسكرة برنامجها، وتصريحات مسؤوليها حول تغيير العقيدة النووية وإمكانية صنع القنبلة النووية خلال أسابيع تبعث على القلق.
ومن ثم، يبقى المشهد الإيراني الأميركي معلقاً بين براغماتية الضرورة الاقتصادية وطموحات جيوسياسية إقليمية، وبين إرث عقائدي راسخ وتطلعات شعبية.
كشفت شعبة الذهب أخر تحديث في سعر الذهب اليوم الخميس 17 أبريل 2025، بعد أن سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق المحلية والعالمية، مدعومة بتزايد الإقبال على الملاذات الآمنة في ظل تصعيد جديد للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
عيار 24: 5463 جنيهاً
عيار 21: 4780 جنيهاً
عيار 18: 4097 جنيهاً
جنيه الذهب: 38240 جنيهاً
أونصة الذهب: 3332 دولاراًجاء الارتفاع بعد أن وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مراجعة لفرض رسوم جمركية إضافية على واردات المعادن الأساسية، في خطوة تهدف للضغط على الصين.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، إلى جانب تسجيل خسائر في أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في آسيا، ما زاد من عزوف المستثمرين عن الأصول عالية المخاطر.
شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعاً بنسبة 2.4% خلال تعاملات أمس، حيث سجلت الأونصة مستوى 3317 دولاراً في أعلى سعر تاريخي لها، قبل أن تواصل صعودها لاحقاً إلى 3334 دولاراً.وبذلك يكون الذهب قد حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6% منذ بداية الأسبوع، ليستمر في تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
الطقس اليوم الخميس 17-4-2025.. ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة بأغلب الأنحاء
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن يشهد اليوم الخميس 17 أبريل 2025، ارتفاع تدريجى فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، ليسود طقسا مائلا للحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، معتدل على السواحل الشمالية، حار على جنوب سيناء وجنوب البلاد، مائل للبرودة ليلًا وفى الصباح الباكر.
ويشهد اليوم، شبورة مائية صباحًا على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، ونشاط رياح أحيانا على أغلب الأنحاء تكون كثيفة أحيانا على السواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة.
وأوضحت هيئة الأرصاد درجات الحرارة العظمى والصغرى المتوقعة، اليوم، على النحو التالي:
القاهرة
العظمى 28 درجة.
الصغرى 17 درجة.
الإسكندرية
العظمى 24 درجة.
الصغرى 15 درجة.
مطروح
العظمى 22 درجة.
الصغرى 14 درجة.
سوهاج
العظمى 34 درجة.
الصغرى 15 درجة.
قنا
العظمى 34 درجة.
الصغرى 16 درجة.
أسوان
العظمى 36 درجة.
الصغرى 18 درجة.
أعلنت شركة السلع الفاخرة “برادا” عن استحواذها على دار الأزياء الإيطالية “فيرساتشي” من المجموعة الأمريكية “كابري هولدينج” في صفقة بلغت قيمتها 1.25 مليار يورو (1.4 مليار دولار).
وأوضح “أندريا جويرا” الرئيس التنفيذي لـ “برادا” أن هذه الخطوة ستضيف بعدًا جديدًا ومختلفًا للمجموعة، مشيرًا إلى الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها دار الأزياء الإيطالية.
وتخطط “برادا” لتمويل الصفقة عبر الديون، حيث ستقترض أكثر من مليار يورو لإتمام الاستحواذ في النصف الثاني من العام الجاري، وذلك بعد الحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
يُذكر أن “كابري هولدينج” كانت قد استحوذت على “فيرساتشي” عام 2018 مقابل أكثر من ملياري دولار، إلا أنها واجهت صعوبات في ترسيخ مكانة العلامة التجارية في عالم الموضة.
هاجم الخبير الاقتصادي بيتر شيف، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أنها أضعفت الدولار أمام اليورو، ما جعل أمريكا أكثر فقراً وأوروبا أكثر غنى.
وأوضح شيف أن اليورو تجاوز 1.14 دولار، مسجلاً أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأن الدولار فقد 5.5% من قيمته مقابل اليورو منذ إعلان الرسوم الجمركية.
وأضاف أن ذلك يعني أن تكلفة شراء الواردات الأوروبية زادت على الأميركيين بنسبة 15.5%، منها 10% بسبب الرسوم الجمركية و5.5% بسبب انخفاض قيمة الدولار.
وتابع أن المستهلك الأميركي سيصبح قريباً مفلساً، ولن يستطيع شراء أي شيء، وأن القوة الشرائية للأميركيين ستنتقل إلى الخارج، وتذهب إلى الأوروبيين، الذين سيتمكنون من شراء المزيد بينما يشتري الأميركيون أقل.
قررت دول تجمع “ميركوسور” تخفيف التعريفات الجمركية على 50 منتجًا من اختيار كل دولة عضو، في محاولة لزيادة مرونتها في التفاوض على الصفقات التجارية، ومواجهة التعريفات التي قد يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتخذ هذا القرار خلال اجتماع وزراء خارجية الكتلة في بوينس آيرس، حيث أكدوا على أهمية مواجهة التحديات التي تفرضها البيئة الخارجية الحالية، في ظل سيناريو دولي يتغير باستمرار.
ويأتي القرار استجابة لطلب الأرجنتين، الذي حظي بتأييد باقي الدول الأعضاء، حيث سيكون لكل دولة الحرية في تحديد المنتجات التي ستشملها الإعفاءات، وتحديد التعريفات الجمركية الخاصة بها.
ويهدف الإجراء إلى تعزيز التعاون التجاري بين دول “ميركوسور”، وتمكينها من مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية بشكل أكثر فعالية.
أعلنت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية رفع التصنيف الائتماني طويل الأجل لإيطاليا من “BBB” إلى “BBB+”، مع الإبقاء على النظرة المستقبلية مستقرة.
ويعكس القرار تحسن ما وصفته الوكالة بـ«المرونة النقدية والمصدة الخارجية» لإيطاليا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة.
وترى أن تحسن أداء الحساب الجاري الإيطالي، وقدرة روما على الاستفادة من أدوات السياسة النقدية الأوروبية، ساهما في تعزيز قدرة إيطاليا على تحمل الصدمات الخارجية.
كما أشادت الوكالة بإدارة الدين العام التي باتت أكثر توازناً، رغم استمرار مستويات الدين المرتفعة.
أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أنه قد يقدم بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وشدد على أن النسبة “قريبة جدًا” من الحد الأدنى للدول الساعية إلى عقد اتفاقات تجارية.
وقال: “قد تكون هناك بعض الاستثناءات لأسباب واضحة، لكن يمكنني القول إن 10% هو الحد الأدنى”، دون توضيح ماهية “الأسباب الواضحة”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أسبوع مضطرب شهدته أسواق الأسهم والسندات، ما يزيد من حالة عدم اليقين للدول والمستثمرين والشركات التي تحاول التعامل مع سياساته التجارية.
سجلت صناديق التحوط أكبر عملية بيع للنفط الخام على الإطلاق، بعد فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية على كبار الشركاء التجاريين، ما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الطلب.
وخفض مديرو الأموال صافي مراكزهم الشرائية على خام برنت بشكل كبير، ووصلت الرهانات الشرائية على خام غرب تكساس الوسيط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009.
وتأثرت أسعار النفط سلباً بإعلان تحالف “أوبك+” عن خطط لزيادة الإنتاج، بالتزامن مع السياسات التجارية التي أعلنها ترامب، والتي أضرت باقتصادات كبرى مستوردة للنفط، مثل الصين والهند.
وتراجعت العقود الآجلة في بورصة نيويورك بنحو 14% في أبريل، وتداولت بالقرب من أدنى مستوياتها منذ عام 2021 طوال الأسبوع الماضي.
شهد معدل التضخم في بريطانيا تراجعًا خلال شهر مارس الماضي، حيث انخفض إلى 2.6%، مسجلًا أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.
وأرجع مكتب الإحصاءات البريطاني هذا التراجع إلى عدة عوامل، أهمها انخفاض أسعار المشتقات البترولية واستقرار تكاليف السلع الغذائية.
وعلى الرغم من التراجع الإيجابي، سجلت أسعار السلع الاستهلاكية في قطاع الملابس ارتفاعًا بعد انخفاضها في شهر فبراير.
ويعكس التباين في أسعار السلع المختلفة التحديات التي تواجه الاقتصاد البريطاني في السيطرة على التضخم بشكل كامل.
أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس تداولات اليوم الأربعاء، على ارتفاع 17.61 نقطة، لمستوى 11643.42 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات 5.7 مليار ريال، حيث سجلت شركات لازوردي وصادرات وزين السعودية والعقارية وتكوين قائمة الأكثر ارتفاعًا.
في المقابل، سجلت أسهم شركات الموارد وأسمنت المدينة وأسمنت أم القرى وصناعة الورق وطيبة انخفاضًا في التعاملات.
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات أمس الأربعاء، بعد تحذير رئيس الفيدرالي “جيروم باول” من آثار التعريفات الجمركية على النمو والتضخم.
وتراجع المؤشر الصناعي “داو جونز” بنسبة 1.73% أو ما يعادل 699 نقطة إلى 39669 نقطة عند الإغلاق.
وهبط مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 2.24% إلى 5275 نقطة، وفقد مؤشر “ناسداك المركب” نحو 3.1% ليسجل 16307 نقاط.
تواجه شركة سامسونغ الكورية الجنوبية تحديات كبيرة بسبب اعتمادها المتزايد على فيتنام في تصنيع هواتفها الذكية.
ساهمت استثمارات الشركة الضخمة في فيتنام بجعلها أكبر مستثمر أجنبي ومصدر في البلاد، إلا أن هذا الاعتماد أصبح يشكل تهديداً مع سعي هانوي للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص التعريفة المحتملة البالغة 46%، وهو ما كشف عن هشاشة نموذج التصدير في البلاد.
وتقوم سامسونغ بتصنيع نحو 60% من هواتفها الذكية في فيتنام، والتي يتم تصدير العديد منها إلى الولايات المتحدة، حيث تعد سامسونغ ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية.
أفادت مجلة ميد بأن شركة نفط الكويت بصدد تمديد الموعد النهائي لتقديم العطاءات الخاصة بمشروع تطوير مرافق تصدير النفط الخفيف الجوراسي (JLO) وتحديث شبكة التصدير الحالية.
وجرى تحديد الموعد الجديد لتقديم العطاءات لعقد المشروع الرئيسي في 27 من الشهر الجاري، بميزانية للمشروع تقدر بنحو 175 مليون دينار (569 مليون دولار).
يذكر أن الموعد النهائي لتقديم العطاءات تم تمديده عدة مرات منذ طرح المشروع في البداية أكتوبر العام الماضي، وكان الموعد الأصلي لتقديم العطاءات هو 1 ديسمبر 2024.
وفي إعلان صدر في أبريل من هذا العام، ضمت قائمة الشركات المؤهلة مبدئيا للمشاركة في المناقصة 15 شركة، أبرزها: دايوو، فلور، شركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، شركة هيونداي للصناعات الثقيلة، شركة جي جي سي، لارسن وتوبرو، بتروفاك وسايبم وسامسونغ للهندسة وسينوبك وتيكنيكاس ريونيداس.